دوليات

اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس: توماس جولي استلهم من "العشاء الأخير" دون نية للإساءة

الاحداث - أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، في بيان لـ"CNN" بالعربية، أنه لم تكن هناك أي نية للإساءة لأي جماعة أو ديانة، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم في نهر السين، الجمعة.

وكانت هناك مزاعم تربط إحدى الفقرات الفنية في حفل الافتتاح بالديانة المسيحية ولوحة "العشاء الأخير".

ومن التعليقات التي انتقدت حفل الافتتاح، تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) جاء فيها: "تسخر الألعاب الأولمبية علناً من العشاء الأخير ليسوع حيث تلعب الملكات اللاتي يرتدين زي النساء دور التلاميذ، بينما تظهر امرأة زائدة الحجم في المنتصف ترمز إلى يسوع، وهو يرتدي تاجاً عملاقاً".

وكان رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، قد استشهد بهذه التدوينة، وعلّق قائلاً: "غير محترم! وذوق سيء للغاية".

لوحة العشاء الأخير للفنان، ليوناردو دافنشي، رسم فيها المسيح مع عدد من أتباعه، وكانت محط اهتمام تاريخي وديني كبير، وتعتبر إحدى أشهر الأعمال الفنية التي قام بها دافنشي، الذي لم يكن فقط رساماً بل كاتباً وعالم تشريح، ومتخصصاً بالعديد من المعارف الأخرى، ويتمتع بمواهب كثيرة منحته جميعها لقب "العالِم الموسوعي".

وتشكل لوحتا "الموناليزا" و"العشاء الأخير" اثنتين من أقل من 20 لوحة معروفة رسمها دافنشي في حياته.

وتواصلت "CNN" بالعربية مع اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية الصيفية بنسختها الـ33 للحصول على تعليق، وقال متحدث رسمي باسم أولمبياد باريس 2024 في بيان، السبت: "من الواضح أنه لم تكن هناك أبداً نية لإظهار عدم الاحترام تجاه أي جماعة أو معتقد ديني، على العكس من ذلك، كان الهدف من كل لوحة من لوحات حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، هو الاحتفاء بالمجتمع والتسامح".

وأضاف، "بالنسبة للاحتفالات، استلهم توماس جولي (المخرج المسرحي الذي تمّ تكليفه بتنظيم الحفل) من لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة لإنشاء الديكور، إنه ليس الفنان الأول الذي يشير إلى عمل فني مشهور عالمياً، من آندي وارهول (فنان أمريكي) إلى عائلة سيمبسون (مسلسل أمريكي كرتوني كوميدي)، كثيرون فعلوا ذلك من قبله".