الاحداث - خاص | الاحداث - أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يحث تل أبيب على أن "الآن هو الوقت المناسب" لتصعيد النزاع ضد حزب الله. في تصريح له بتاريخ 25 تموز، أكد يوڤال مالكا، وهو مسؤول سابق في الاستخبارات والأمن الإسرائيلي، لوسائل الإعلام العبرية أن واشنطن قد أعطت الضوء الأخضر لتوسيع الحرب على لبنان.

وأضاف أنه "وفقًا للمعلومات التي تلقيتها من الوفد وما أعلمه، فقد حصل نتنياهو على الشرعية الكاملة في الولايات المتحدة لشن حرب على لبنان". وأضاف: "عندما يصل إلى البلاد، من المتوقع أن يتوجه إلى 'البور' في الكرياه، ومن هناك سيبدأ الحرب في لبنان"، مشيرًا إلى مجمع عسكري يضم مقرات الجيش الإسرائيلي.

وقد زار نتنياهو واشنطن هذا الأسبوع لإلقاء خطاب في الكونغرس وإجراء محادثات مع المسؤولين. ووفقًا لمحلل دفاعي لوسائل الإعلام العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي قد أشار إلى الحكومة بأن الوقت مناسب الآن لشن حرب موسعة على لبنان.

وفي تصريح له بتاريخ 24 تموز، قال أمير بوهبوت، محرر الشؤون العسكرية والمحلل الدفاعي البارز لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي: "الجيش الإسرائيلي مستعد لعملية مناورة برية كبرى في لبنان ويحذر: أي تأخير سيكون في مصلحة حزب الله حيث توجد تطورات في الخلفية في المفاوضات لتحرير الرهائن".

وأضاف بوهبوت: "الجيش الإسرائيلي يرسل إشارة إلى الحكومة - نحن في ذروة الاستعدادات للحرب في الشمال، والوقت مناسب الآن". وأشار، استنادًا إلى مصادره، إلى أن "تأجيل الحرب لمدة عام أو عامين سيؤدي إلى إعادة تأهيل وتنظيم حزب الله وجميع الأطراف"، وأن "إنجازات الجيش الإسرائيلي ستكون بلا جدوى... حزب الله سيواجه صعوبة في شن حملة ضد إسرائيل بدون قائدي الفرقتين اللذين اغتالتهما إسرائيل مؤخرًا".

وأكد بوهبوت أن الجيش الإسرائيلي قد أكد أن القوات المدربة لمهمة المناورة البرية في لبنان، بما في ذلك القوات التي اكتسبت خبرة كبيرة في قطاع غزة، ترفع الجيش الإسرائيلي إلى مستوى عالٍ من الكفاءة.