من يتصدر السباق الرئاسي الأميركي وفقاً لأحدث الاستطلاعات؟
الاحداث - تتوالى نتائج الاستطلاعات الخاصة بمرشحي الرئاسة الأميركية صعوداً وهبوطاً، وكأنها بورصة أسهم، كاشفة تقدم الرئيس السابق دونالد ترامب تارة، وتقدم منافسه الرئيس حو بايدن تارة أخرى.
فقد أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن بايدن يتفوق بفارق نقطة واحدة مئوية على ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك في وقت يواجه فيه الرئيس السابق اتهامات أمام القضاء بتزوير سجلات أعمال.
وقال نحو 40% من الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي استمر يومين واختتم أمس الثلاثاء، إنهم سيصوتون لصالح بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي إذا أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بنسبة 39% اختاروا الرئيس السابق ترامب مرشح الحزب الجمهوري.
فيما أوضح حوالي 28% من المشاركين في الاستطلاع أنهم لم يحسموا خيارهم بعد أو ربما سيميلون إلى خيارات أخرى منها الامتناع عن التصويت.
8 % مع كينيدي
ووجد الاستطلاع أن 8% من المشاركين سيختارون روبرت كنيدي جونيور، الناشط المناهض للقاحات الذي سيشارك في الانتخابات مستقلا، إذا كان على بطاقة الاقتراع مع ترامب وبايدن.
وكان بايدن يتقدم على ترامب بأربع نقاط في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في الفترة من الرابع وحتى الثامن من أبريل/نيسان.
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو ثلاث نقاط مئوية للناخبين المسجلين الذين لا يزال العديد منهم على الحياد قبل ستة أشهر من انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
ورغم ما تقدمه الاستطلاعات من إشارات مهمة عن الدعم الذي يحظى به المرشحون، فإن عددا قليلا من الولايات ترجح كفة الميزان عادة في المجمع الانتخابي الأميركي الذي يقرر في نهاية المطاف الفائز بالانتخابات الرئاسية.
صعوبات كبيرة
ويواجه كلا المرشحين صعوبات كبيرة قبل ما يتوقع أن يكون سباقا متقاربا.
فقد أمضى ترامب معظم شهر أبريل نيسان في قاعة محكمة بمانهاتن، في إطار المحاكمة الأولى من بين أربع محاكمات جنائية ضده.
أما بالنسبة لبايدن (81 عاما) فهناك مخاوف بشأن عمره، بالإضافة إلى انتقادات شديدة من شريحة من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة.