الاحداث -  يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومسؤولون دوليون آخرون، العاصمة السعودية الرياض، هذا الأسبوع، لعقد مباحثات بشأن غزة، على هامش انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي. 

وكشف رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغ بريندي، السبت، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدداً من المسؤولين الدوليين سيزورون الرياض هذا الأسبوع لإجراء محادثات تهدف إلى الدفع نحو التوصل إلى اتفاق سلام في غزة على هامش اجتماع المنتدى.

وقال بريندي، خلال مؤتمر صحفي في الرياض: "اللاعبون الرئيسيون موجودون حاليّاً في الرياض ونأمل أن تؤدي المناقشات إلى عملية تُفضي إلى المصالحة والسلام"، مضيفاً أن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون على جدول الأعمال.

وأفاد بريندي، السبت، بأنَّ 12 رئيس دولة وحكومة يشاركون في المؤتمر الذي سيضم أكثر من ألف مشارك.

ومن بين المشاركين وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ورؤساء وزراء قطر والأردن ومصر والعراق، وفقاً لبيان صحفي صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

كما أشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سيحضر الاجتماعات إلى جانب مسؤولين في المنطقة، بينهم رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية السعودي وولي عهد سلطنة عُمان، فضلاً عن مسؤولين بحرينيين.

وأوضح كذلك أن وزير الخارجية المصري سيكون موجوداً لإطلاع المسؤولين على جولة المحادثات التي عقدها المفاوضون المصريون في إسرائيل، أمس الجمعة، في محاولة لاستئناف الجهود المتعثرة الرامية لإنهاء الحرب في غزة وإعادة المحتجزين الإسرائيليين المتبقين.

وأضاف: "يوجد الآن قدر من الزخم في ما يتعلق بالمفاوضات بشأن الرهائن، وكذلك وقف محتمل لإطلاق النار".

ولفت إلى أنه "ستُعقد مناقشات بالطبع حول الوضع الإنساني المستمر في غزة"، و"ستُطرح الجوانب الإقليمية، كموضوع إيران، للنقاش أيضاً" خلال اجتماع قد يكون مُهمّاً جدّاً.

ومنذ 7 تشرين الأول الماضي يشنُّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومُسنّين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.