الحكومة الاسترالية: تصريحات نتنياهو مخيبة للآمال ونحث إسرائيل على احترام القانون الدولي في عملياتها العسكرية في غزة
الاحداث- عبرت الحكومة الأسترالية عن خيبة أمل عميقة إزاء تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي رفض فيها الدعوات الدولية لإيجاد طريق لإقامة دولة فلسطينية.
وقال مساعد وزير الخارجية تيم واتس إن هذه التصريحات تقوض احتمالات السلام. كما حث إسرائيل على "الوفاء" بالتزامها باحترام القانون الدولي في عملياتها العسكرية في غزة، حيث تجاوز عدد القتلى 25 ألف فلسطيني.
وفي حديثه إلى سكاي نيوز، قال واتس :"إن الحكومة الأسترالية ما زالت تعتقد أنه “في عالم ما بعد الصراع لا يمكن أن يكون هناك أي تقليص في حجم أراضي غزة ولا يمكن أن يكون هناك أي وجود إسرائيلي دائم داخل غزة”.
واضاف:"لطالما دعمت الحكومة الأسترالية حل الدولتين الذي يستطيع بموجبه الإسرائيليون والفلسطينيون "العيش جنبًا إلى جنب في أمن وازدهار داخل حدود متفق عليها دوليًا". وجددت وزيرة الخارجية، بيني وونغ، في رحلة إلى المنطقة الأسبوع الماضي، الدعوات من أجل "الطريق إلى دولة فلسطينية".
وقال واتس إن تصريحات نتنياهو "مخيبة للآمال للغاية" لأن الحكومة الأسترالية "تدعم تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وفي نهاية المطاف إقامة دولة خاصة به".
وتابع:“لقد تحدثنا أيضًا عن عقبات أخرى أمام السلام مثل النشاط الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية”.
وقال واتس إن الحكومة الأسترالية كانت "واضحة وثابتة منذ اندلاع هذا الصراع في قولها إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية المروعة التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر" عندما قُتل حوالي 1200 شخص في جنوب إسرائيل.
واستشهدت واتس بـ "العنف الجنسي المروع، وعمليات القتل المروعة، والاختطاف المروع للرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة بعد مرور أكثر من 100 يوم على تلك الهجمات الرهيبة".
مسؤول في حماس يقول إنه "لا توجد فرصة" لعودة الرهائن إلى إسرائيل بعد رفض نتنياهو للاتفاق
"لقد قلنا أيضًا أن الطريقة التي تمارس بها إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس هي أمر مهم، وأنه في حين أن حماس قد انتهكت بشكل صارخ القانون الدولي [و] القانون الإنساني الدولي، فإن إسرائيل كدولة ديمقراطية تلتزم بمعايير أعلى، كما تفعل جميع الديمقراطيات". على أنفسهم"، بحسب قوله.