واشنطن تحرن لوفاة الايرانية آرميتا كراوند وتتّهم شرطة الأخلاق بضربها
الاحداث- أعربت الولايات المتحدة، الأحد، عن تأثرها بوفاة الفتاة الإيرانية آرميتا كراوند التي دخلت في غيبوبة في ظروف غير واضحة مطلع تشرين الأول في قطار الأنفاق في طهران، متهمة شرطة الأخلاق بضربها ومنددة بعنف الدولة.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "أشعر بحزن عميق بعد أن علمت بوفاة آرميتا كراوند إثر تعرضها للضرب على يد شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب عدم ارتدائها الحجاب في الأماكن العامة".
وأضاف "إن عنف الدولة الإيرانية ضد شعبها مروع ويشير إلى هشاشة النظام".
وكانت الفتاة البالغة 17 عاما، أدخلت مستشفى فجر في طهران منذ الأول من تشرين الأول بعدما فقدت الوعي داخل إحدى عربات قطار الأنفاق في محطة بالعاصمة الإيرانية. وقد أعلنت في "حالة وفاة دماغية" قبل اسبوع.
وتضاربت الروايات بشأن الأسباب. ويظهر مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، عناصر من خدمات مراقبة المترو، يقومون بنقل الفتاة التي لم تكن ترتدي الحجاب، بعد أن أغمي عليها في العربة.
قالت منظمات حقوقية إن الفتاة انهارت بعد تعرضها "لاعتداء" من قبل عناصر في شرطة الأخلاق المكلفين مراقبة احترام النساء للقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
وأتت الحادثة بعيد حلول الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول 2022 إثر دخولها في غيبوبة بعد توقيف شرطة الأخلاق لها في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
وأشعلت وفاة أميني احتجاجات واسعة في إيران، تراجعت حدتها أواخر 2022.