الاحداث- بعد مرور نحو عقدين، رفعت العقوبات الأممية عن إيران بالكامل وفقا لما يسمى "اليوم الانتقالي في الاتفاق النووي" المحدد في يوم 28 /تشرين الأول عام 2023، إذ أكد مجلس الأمن رسميا رفع الحظر الصاروخي عن طهران وفقا للقرار 2231 الدولي.

ويأتي هذا القرار، بالتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم السادس عشر على التوالي، في ظل تهديدات إيرانية لا تتجاوز وسائل الإعلام، بالدخول في الحرب ضد إسرائيل ونصرة المقاومة الفلسطينية.

مع انتهاء سريان القيود الأممية المفروضة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، تباينت مواقف الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي (وقع قبل نحو ثمانية أعوام)، بين مرحبين وآخرين يصرون على بقاء الحظر التسليحي.

وإلى جانب تأكيد طهران انتهاء سريان جميع القيود المفروضة على الأنشطة وعمليات النقل المتعلقة بصواريخها الباليستية، قالت موسكو إنها لم تعد بحاجة إلى الالتزام بالقيود الأممية على تقديم تكنولوجيا الصواريخ لحليفتها إيران.

في المقابل، تعهدت 45 دولة بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين -في بيان مشترك- بالتمسك بالحظر التسليحي على طهران إلى جانب قيام كل من واشنطن والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا بفرض عقوبات جديدة تستهدف الملف النووي وبرنامجي الصواريخ الباليستية والمسيرات الإيرانية، مما تسبب في انتقادات إيرانية وصينية.