البابا فرنسيس يحذّر من العنف واللجوء للسلاح حول العالم: عازمون على اختيار طريق اللقاء والحوار بين الشرق والغرب
الاحداث- أكد البابا فرنسيس، في كلمة أمام "منتدى حوار البحرين: الشرق والغرب للتعايش البشري"، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، "أننا عازمون على اختيار طريق اللقاء والحوار بين الشرق والغرب وليس طريق المواجهة"، محذرا من العنف واللجوء للسلاح حول العالم".
وشدد على أن "وثيقة الأخوة الإنسانية تضع اسس الحوار والتقارب من أجل مصلحة البشرية".
من جهته، اعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب أنّ “سبب المآسي التي تشهدها بعض دول العالم هو غياب ضوابط العدالة الاجتماعية”، مشيرًا الى أنّ “الشرق والغرب بحاجة لبعضهما البعض، ويجب ألا نيأس من أن تستعيد العلاقات بين الطرفين صحتها”.
وأضاف الطيب: “وثيقة الأخوة الإنسانية قدمت نموذجا للحوار وسلطت الضوء على أهمية العلاقة بين الشرق والغرب”.
كما دعا إلى “وقف الحرب الروسية الأوكرانية والجلوس إلى مائدة الحوار والمفاوضات”.
الى ذلك، قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إنّ “البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب عملا على إثراء ملتقى البحرين”، مشددا على “دور القيادات الدينية في معالجة التحديات التي تواجه المجتمعات”.
واعتبر آل خليفة “الملتقى يوما مشهودا وحدثا بارزا، لكون أهدافه السامية تتفق مع ما تسعى إليه البحرين من خير للبشرية ورفعتها”، مؤكدًا الدور المؤثر للقيادات الدينية وأصحاب الفكر وأصحاب الاختصاص في معالجة مختلف التحديات التي تواجهها المجتمعات لمزيد من السلام والاستقرار.
كما اشار الى أنّ “الملتقى شهد مشاركة صفوة من الشرق والغرب، الذين رهنوا أنفسهم لخدمة الإنسانية والعمل من أجل رفعتها واتحدوا قولا وعملا لإعلاء قيم السلام والتعارف المتبادل والتعاون على البر والتقوى”.
ودعا ملك البحرين إلى “وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا وبدء مفاوضات بهدف إحلال السلام”، مضيفًا: “ننظر إلى مخرجات الملتقى بعين التفاؤل وكثير من الأمل كخير دليل لتقوية مسيرة الأخوة الإنسانية التي هي بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى إحياء سبل التفاهم والتقارب”.