الابيض في تكريم الدكتور غسان حمود : كان له اثرا مهما في النهوض بمجتمعه ومدينته
الاحداث -كرمت نقابة اطباء لبنان في بيروت الدكتور غسان حمود في ذكرى اربعين يوما على وفاتة في بيت الطبيب برعاية وزير الصحة الدكتور فراس الابيض ونقيب الاطباء البروفسور يوسف بخاش وحضور وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار والنواب الاطباء غسان سكاف بلال عبد الله ميشال موسى سامر التوم عبد الرحمن البزري اسامة سعد . ووزراء الصحة السابقين وعدد من النواب الاطباء السابقين . وممثلين عن الاجهزة الامنية ورؤساء بلديات وهيئات صحية واجتماعية وحشد من الاطباء اضافة الى اهل الفقيد وعائلته واصدقائه .
النشيد الوطني بداية ففيلم وثائقي جسد حياة الفقيد
زيدان
ثم كلمة لاصدقاء الفقيد القاها نزيه زيدان وشدد فيها على مزايا الفقيد واشاد بطموحه الذي اسس الى بناء صرح طبي جامعي هو الاكبر في مدينة صيدا ، كما باخلاقه التي ابت الا مساعدة الفقير والمحتاج .
دقدوقي
ثم القت الدكتورة غنوة دقدوقي كلمة المستشفى وابرز ما جاء فيها :
يا سيدي الحكيم في سبحة حياتك المشعة والمضاءة بطموح الكبار العصاميين الذي لا ينتهي بإنتهاء الحياة ليصبح كل هذا التاريخ صفحةً بيضاء من علمٍ وعطاء لا يطويها زمن ولا تمحى من ذاكرة الوطن نعم قاسية هي الحياة يا سيدي الحكيم وجبارٌ أنت حين استوعبت قسوتها بكل كبرياء وعزة وكأنك في كل يوم كنت تقول: أن الدهر مختلفٌ يدور فلا حزنُ يدوم ولا سرور وقد بنت الملوك به قصور فلم تبق الملوك ولا القصور
فنم يا سيدي قرير العين لأن الامانة بالحفظ والصون محمولة بأيدٍ آمنة على أكتاف أطباء زملاء .
الزعتري
ثم القى الدكتور احمد الزعتري كلمة العائلة شكر فيها الحضور على مشاركتهم في تكريم رجل كبير اعطى وطنه وعائلته الصغرى والكبرى كل ما اعطاه اياه الله من محبة وعنفوان وهو الرجل العصامي الذي بنى حلمه حجر حجر وخطوة خطوة فكان النجاح نتيجة حتمية لعمله .
بخاش
والقى نقيب الاطباء البروفسور يوسف بخاش كلمة النقابة والاطباء اشار فيها الى ايمان الدكتور غسان حمود في الوطن لبنان وتعلقه في هذه الارض لم يمت فهو اليوم يتجسد فينا كمسؤولين ، اكان تحت قبة البرلمان اللبناني، ام كأعضاء مجلس في هذه النقابة العريقة استمروا في آداء قسمهم الانساني بالرغم من عدم امكاناتهم من صرف مستحقاتهم وكتلامذة طب قرروا أن يرمموا ما هدمه فساد الضمير.
وانطلاقا من طموحه غير المحدود بدأ حلم غسان حمود الصغير من غرفتين ملحقتين بمنزله العائلي .فكانت تلك مستشفاه الأولى وحجر الأساس لأكبر صرح استشفائي جامعي سيبصر النور فيما بعد.
روح الدكتور غسان حمود موجودة في صميم كل واحد منا ورؤيته البناءة والإجابية مزروعة فينا. نقابتنا خسرت كل اموالها ومدخراتها والمعاش التقاعدي بات بلا قيمة وبدلا من الاستسلام فقررنا الصمود والنهوض على غرار ما كان قد فعله الدكتور غسان. فقررنا ان نحصل مدخول صندوق التقاعد على سعر صيرفة لانقاذه من الانهيار الحتمي ولكي نتمكن من رفع المعاش التقاعدي واريد أن اتوجه في هذا السياق بالشكر للزميل معالي وزير الصحة الدكتور فراس ابيض على كل الجهود التي بذلها لتحقيق هذا القرار .
الابيض
وختاما كلمة وزير الصحة اشاد فيها بمزايا الفقيد القدوة وقال : رحم الله غسان حمود الطبيب الناجح صاحب العلم والخبرة هو الذي داوى عشرات الاف المرضى بكل مهنية على مدى نصف قرن من العطاء ، كما اقام لهم صرحا طبيا كبيرا قاده في ظروف صعبة الى ان اضحى معلما استثنائيا لصيدا والجنوب ومؤسسة تعليمية المئات ىمن الاطباء والعامليين الصحيين .
اضاف : فضلا عن جهوده في مضمار الصحة والاستشفاء كان للدكتور حمود اثرا مهما في النهوض بمجتمعه ومدينته والوقوف الى جانب اهله خلال المحن الكبرى ومنها الاجتياح الاسرائيلي حيث قدم خدمات مستشفاه للجرحى والمصابين من مختلف الجنسيات ، كما كان من اصحاب الرأي عبر المؤسسات التي شارك في قيادتها لما فيه مصلحة اهله ووطنه .
واختتم حفل التأبين بتسليم وزير الصحة ونقيب الاطباء درعا لعائلة الفقيد تقديرا لما قدمه لمجتمعه ووطنه