صحة

مستخدمو مستشفى الحريري: لن نتغاضى عما حصل بحقّ زملائنا

الاحداث - استنكرت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، “ما تعرض له زملاؤهم في مستشفى بن زايد”.

وقالت في بيان :”تحية مفعمة بالإحباط والشعور بالخيبة، بعد التعدي على من وقفوا إلى جانب اللبنانيين على أرض الوطن، وحموهم بلحمهم الحي وبالحد الأدنى من المقومات، في حين تخلى الكل عن واجباته وتنحى عنها. تحية لأبطال لبسوا ثوبهم الأبيض، نزلوا إلى معركة النضال في وجه أعتى وباء فتك بالبشرية منذ عقود، سلاحهم هو العلاج والصبر والتحمل والمخاطرة بأرواحهم في سبيل إنقاذ وطنهم”.

وتابعت: “نتوجه بكل أشكال الاستنكار والتضامن والتعاطف مع زملائنا من مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي الذين تعرضوا منذ بضعة ساعات للإهانات والضرب والتهديد من قبل أشخاص كان يفترض بهم حمايتهم وتأمين الأمن والأمان لهم.
بناء عليه، إن عاملي مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، على المستويات كافة، يشجبون ما تعرض له زملاؤهم في مستشفى بن زايد في محلة البيال الذي يديره مستشفى رفيق الحريري الحكومي، ويتوجهون بكل عبارات الإستنكار والإستهجان، ويطالبون الجهات المعنية بدءا من وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض وصولا إلى الأجهزة الأمنية والسياسية، بالتدخل السريع لوضع حد للممارسات المشينة التي تحصل، ولوضع حد لتفلت السلاح إذا وجد، وإجراء التحقيقات اللازمة ومحاسبة كل المخطئين بحق زملائنا مهما كانت خلفياتهم السياسية والأمنية أو غيرها”.

وختمت: “لن نتغاضى عما حصل ويحصل، وسنقف سدا منيعا للدفاع عن زملائنا بكل إمكاناتنا، وصولا إلى إعلان الإضراب المفتوح في المستشفى إذا دعت الحاجة، والتوقف عن العمل في الأقسام كافة، في حال لم نلمس الشفافية التامة بالتعاطي مع هكذا حدث خطير، وإن لم تتم إعادة الإعتبار لمن تعرضوا للإساءات من زملائنا. للحديث تتمة، وسيبنى على الشيء مقتضاه إن شاء الله”.