صحة

عمّال مستشفى رفيق الحريري يعلّقون إضرابهم

الاحداث-لفت موظفو ومستخدمو مستشفى رفيق الحريري الحكومي إلى أنّه “بعد تاريخ من الإجحاف بحق الموظف وبعد الظلم الذي تعرّض له على مدى سنوات وبعد أن وقف وانتفض مواجهاً هذا النهج من الظلم والاستبداد ومطالباً بمطلبين رئيسيين:

– رفع الغبن الذي لحق بالموظف جرّاء الكيدية والاستنسابية والانتقائية التي اتسم بها توزيع الهبات التي وهبها اللبنانيون للمستشفى بشكل حوافز ومكافآت.

– تعويض تدني قدرة راتب الموظف الشرائية بواسطة مساهمة مالية شهرية تخوله من الصمود بوجه الأزمة المالية والاجتماعية التي يرزح تحت وطأتها”.

وأضاف البيان “بعد أن فوجئ الموظفون والمستخدمون المضربون برفض تام لمطلبيهم هذين من خلال بيانين أصدرتهما الإدارة بتوقيعين مختلفين، وقعت احدهما باسمها والآخر باسم مجموعة نصبت نفسها لجنة ناطقة باسم الموظفين دون أي مسوغ قانوني، وبعد التيقن من تعنّت الإدارة من خلال إرسالها تهديدات مبطنة لبعض الموظفين المضربين ومن خلال تكليف بعض الرؤساء بإعداد لوائح بأسمائهم، ولما كان يقتضي والحال هذه رفع وتيرة ال#إضراب بإقفال بعض أقسام المستشفى التي تقدم خدمة للمواطنين الذين لا ذنب لهم بما يحدث في المستشفى، وبالرغم من الظلم اللاحق بالموظفين والمستخدمين والغبن الذي يتعرضون له، وحرصاً منهم على المواطن الذي يقدم له المستشفى خدمة وعلى الموظف الذي يتعرض للتهديد في لقمة عيشه،
قرّر الموظفون والمستخدمون المضربون تعليق إضرابهم مطالبين بوجود نقابة شرعية في المستشفى تحمل هموم الموظف يكون تحركها محمياً قانوناً ورافضين جميع اللجان والروابط التي تنصب نفسها ممثلة للموظفين من دون أي وجه حق”.