صحة

عبدالله بعد لقائه حسن: الأمن الصحي والدوائي يجب أن يكون فوق كل الإعتبارات

الاحداث - عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن اجتماعات متتالية ومفتوحة بحثت في أزمة الدواء، فاستقبل في مكتبه في الوزارة، عضوي اللقاء الديمقراطي النائبين أكرم شهيب وبلال عبدالله ومسؤول الملف الصحي في الحزب التقدمي الإشتراكي باسم غانم.

وأوضح النائب عبدالله في تصريح، أن "البحث تناول، وبتكليف من رئيس الحزب وليد جنبلاط، أزمة الدواء التي تقض مضاجع جميع الناس، وتم الإطلاع من الوزير حسن على الإجراءات المتخذة مع مصرف لبنان والمستودعات والشركات والصيدليات لتأمين الحد الأدنى المطلوب في أقصى سرعة".

وطالب "المصرف المركزي بتأمين الإعتمادات اللازمة للإفراج عن الأدوية الموجودة في المستودعات أو دفع المتوجبات للشركات الموردة"، وقال: "لا نستطيع ترك الموضوع قيد التناتش السياسي فالأمن الصحي والدوائي يجب أن يكون فوق كل الإعتبارات، ويجب مواكبة الموضوع من المصرف المركزي وكل المعنيين".

وأسف "لكوننا فقدنا بالأمس طفلة بريئة"، وقال: "انطلاقا من ضرورة المواكبة، فإن رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط يطالب بإعطاء الإمكانات المطلوبة لوزير الصحة العامة وصولا إلى الإستيراد المباشر للأدوية والمستلزمات الطبية، فلا يجوز أن يبقى المواطن رهينة الروتين الإداري والمالي ومن الواجب في ظل الوضع الإستثنائي الراهن تخطي كل الأطر التقليدية والقانونية لأن صحة الناس فوق كل اعتبار".

وأبدى اعتقاده بأن "الناس كفروا بالجميع ويريدون الدواء، إذ يكفيهم القلق على الأمن الغذائي والمحروقات وغير ذلك من الحاجات الأساسية".

كما بحث الوزير حسن أزمة الدواء مع وفد مشترك من رابطة "كاريتاس" لبنان برئاسة رئيسها الأب ميشال عبود وجمعية مار منصور برئاسة رئيسها بول كلاسي.

وأوضح الأب عبود أن "هناك سعيا لاستيراد أدوية وحليب أطفال بالتنسيق بين جمعيات إنسانية محلية وعالمية، وقد تم البحث مع الوزير حسن في التسهيلات الممكن أن تقدمها وزارة الصحة العامة في هذا المجال"، مشيرا إلى أن "الوزير حسن أبدى استعداده وانفتاحه على كل الجمعيات بما يضمن مراقبة المستوردات والمحافظة على الشفافية والمعايير العلمية التي تطبقها وزارة الصحة العامة".

أضاف: "نرفض الموت على البطيء، وانطلاقا من كلام البابا فرنسيس حول رزوح لبنان تحت أزمة كبيرة، علينا استنفاد كل القوى الداخلية والخارجية لتأمين الدواء والحليب للأطفال". ورأى أن "التضامن الإنساني والمساعدات الخارجية شكلت بارقة الأمل في الصيف الماضي لتجاوز صدمة المرفأ الهائلة، وعلينا تنسيق الجهود في هذه المرحلة للخروج من الأزمة".

=======