صحة

حسن: لهذا السبب قد نشهد انفجار آخر للوباء ... ونسبة الوفيات لم ترتفع

الاحداث - اعتبر وزير الصحة​ العامة في حكومة ​تصريف الأعمال​ الدكتور ​حمد حسن ان المعطيات جيدة ومبشرة وواعدة، لأن أرقام الإصابات انخفضت، ومؤشر الإنتشار انخفض أيضا، ويؤثر ذلك بعد أسبوعين، إن حافظنا على ذلك، أن تنخفض نسبة الفحوص الإيجابية بعد أسبوعين الى 15%".

وحذر حسن "أن تكون التحركات في الشارع نقطة تحول سلبية على صعيد مكافحة كورونا، لأن التجمعات والإحتكاك تؤدي لنشر الوباء، ونتمنى الإلتزام بالإجراءات الوقائية أثناء التجمعات، مؤكدا ان ​الإقفال​ أعطى نتائج،  ومشددا على ان الإلتزام يجب أن يستمر كي لا نصل الى الهاوية.

وعلق حسن على ارتفاع نسبة الوفيات في الأيام الماضية، مشيرا الى أن "المعطيات عن السلالات المتحورة دلائلها المباشرة على التفشي واضحة، فالمعطيات العالمية أنه حين يكون الانتشار أسرع، ونسبة الاصابات أسرع، ولكن نسبة الوفيات لم ترتفع، ولكن العدد العالي من الإصابات والوفيات يعطي صدمة سلبية، وسبب الوفيات المرتفع هو واضح لأن زيادة عدد المصابين الذين يدخلون العناية الفائقة يرفع عدد الوفيات"، مشيرا الى أنه "ما يهمنا هو خفض التفشي لخفض الإصابات والوفيات".

وأعلن حسن عن أن "هناك ما يقارب 300 حالة وفاة قيد التقصي من العام 2020، أي أن سبب الوفاة لم يكن واضحا، ولتقييم الواقع الوبائي، يهمنا الحصول على المعطيات عن سبب حالة الوفاة".

وعن تأييده أو رفضه لإمكانية تمديد الإقفال العام، اعتبر أن "الملف لدى اللجنة الوزارية، وإن رأينا انحدار الأرقام نعتبر هذا الأمر إيجابي، لكن القرار ليس بيد ​وزارة الصحة​ على الإطلاق".

 وعن اصابته بكورونا قال: "ما حصل معي يحصل مع كثير من الناس، فقد تعرضت لضيق نفس اضطرني للدخول الى المستشفى، وكان وضعي صعب قليلا، وكان لدي ضيق بالتنفس، وكانت غرفتي عادية كأي مواطن، ولم أكن في غرفة العناية الفائقة، ولم أحتج جهاز تنفس، الا أنها كانت تجربة قاسية، وأوجه تحية للقطاع الصحي بمواجهة فيروس كورونا".