صحة

بخاش: معنيّون بأوضاع المريض وخصوصيته

الاحداث - عقدت جمعية طب الاطفال في لبنان مؤتمرها العلمي السنوي في بيت الطبيب، برعاية نقيب الاطباء البروفسور يوسف بخاش وحضور الدكتور جهاد مكوك ممثلا وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض، رئيسة الجمعية الدكتورة ماريان مجدلاني وحشد من الاطباء اصحاب الاختصاص ومهتمين.
 
وقال بخاش في كلمة القاها في حفل الافتتاح: "قد يكون هذا المؤتمر هو الاحب والاقرب الى قلبي، فهو الاول الذي ينعقد في بيت الطبيب منذ بداية ولايتي من جهة، ويركز عن الاطفال الذين منهم سيتكون المجتمع المستقبلي، منهم سيخرج الطبيب والعامل والجندي والقائد والمسؤول. فاختصاصكم هو تحضير الاجيال ليكونوا بصحة كاملة بعيدا من التعقيدات الصحية والنفسية، فانتم تتعاملون مع مخلوقات ضعيفة لا تحسن التعبير عن مكامن الوجع والالم والازعاج وهذا ما يرتب عليكم مسؤوليات جمة ويجعل منكم جندي مجهول يأخذ على عاتقه مخاطر طبية محتملة تتداركونها بالعلم والمعرفة".
 
وتابع: "تعقدون هذا المؤتمر رغم أن القطاع أصابه ما أصاب سائر القطاعات، متكلين على مبادرتكم الفردية لتسليط الضوء على مسائل تتعلق بآخر المستجدات في عالمكم الطبي والعلمي  وهي مستجدات انبثقت عن دراسات معمقة في هذا المجال، وأصبحت تشكل بعدا لا يستهان به في ظل مجتمع يشهد تطورات متسارعة دخلت على خطها التكنولوجيا الحديثة وجعلت منها عنوانا لمستقبل الصحة، وها أنتم اليوم تواكبونه في حضور مميز لاختصاصيين يتبادلون الخبرات والتجارب، إضافة الى الإطلاع على آخر التقنيات العلمية وأحدثها. وطالما عودتنا هذه الجمعية، بفضل القيمين عليها الذين يولون للعلم والثقافة كل اهتمام ومتابعة".
 
أضاف: "نحن معنيون، ليس فقط بشؤوننا وبهمومنا المهنية، بل ومن باب المسؤولية ايضا بأوضاع المريض وخصوصيته والشعور بوضعه ووجعه التزاما بآدابنا الطبية وانطلاقا من القسم الذي اقسمناه جميعا، ولنكن على ثقة باننا نحقق المعجزات، في حال كنا جسما واحدا برأس واحد، جسم يمد يده الى سائر القطاعات الطبية والتمريضية. فرسالتنا نحن الاطباء تتميز عن سائر المهن الحرة بارتباطنا الانساني الفريد مع مرضانا".
 
بدورها، سلطت الدكتورة مجدلاني الضوء على المشاكل التي يعاني منها اطباء الاطفال في لبنان في ظل صعوبة الحصول على اللقاحات الضرورية لوقاية الاطفال من الامراض.
 
وختم الدكتور مكوك وزير الصحة بكلمة اشاد فيها بالجهود التي يبذلها الاطباء في لبنان للابقاء على المستوى المطلوب، واثنى على نشاط الجمعيات العلمية.