فنون ومنوعات

ماجدة الرومي من أبو ظبي: أنحني للشعب اللبناني

الاحداث- شدّدت الفنانة ماجدة الرومي على أنّه لم يكن يوماً في بالها سوى هدف واحد، ورسالة واحدة ثابتة، هي أن يعمّ السلامُ العالمَ، وأن تسكن المحبة والسعادة في كل إنسان. 

كلام الرومي جاء في خلال لقاءين مع نخبة من الصحافيين الإماراتيين الذين قدموا من مختلف إمارات الدولة إلى أبو ظبي، للقاء الرومي قبل ان تحييحفلا كبيرا غداً في "مسرح ميدان دو".

وشدّدت الرومي في اللقاء على أنّها كلما زارت هذه البلاد تجد فيها تطوّراً وعمراناً وتقدّماً واضحاً، لافتة إلى أنها تتمنى من قلبها "أن يديم على هذه البلاد الخير والسلام والأمان"، معربة عن سعادتها بأن تكون دائماً رسولة خير ومحبة أينما ذهبت بصوتها وأغانيها. وأكدت أن سعادتها هي أن تجد الناس سعداء، مشيرة إلى أنها سخّرت صوتها وأغانيها لإسعاد الناس، وتمنّت "أن يكون الله راضياً عنها وعن نواياها المليئة بالخير تجاه كل الناس".

وفي حديثها عن لبنان، وقفت الرومي، وقالت: "أنحني للشعب اللبناني على تضحياته ومواجهته للظروف الصعبة التي يمرّ بها"، ثم انحنت أمام الجميع وقالت: "أنحني بكل تقدير واحترام، وآمل أن نصل إلى يوم تنفرج فيها هذه الأزمة، وقد اعتاد الشعب اللبناني منذ العام 1975 على الضربات المتتالية، وكان في كلّ مرة يصمد ثم ينهض. هكذا كان دائماً قدرنا، ونحن نستطيع بإذن الله وإيماننا بلبنان أن ننهض به من جديد".

وعندما سئلت عن أغانيها الجديدة التي تعدّ لها، قالت إنّها تعدّ لقصائد جديدة، وإن كانت هناك صعوبات مادية تواجه الإنتاج الغنائي اليوم، خصوصاً أمام الوضع الاقتصادي في لبنان، مشيدةً بشعر الراحل الكبير نزار قباني وكيف سبق زمنه.

كما عبّرت عن حبها، في دردشة بعد اللقاء، لشعر الراحل أنور سلمان بشكل خاص: "ففي قصيدته روح ومشاعر وتعبير مميز جداً".

ثم انتقلت إلى "كليات التقنيات العليا"، حيث كان اللقاء بينها وبين الطالبات، وكانت جلسة فيها الكثير من الودّ والحب، وحاورتهن وقالت: "علمكن هو سلاحكن في مواجهة الحياة، وأنتنّ مستقبل وطنكن، وأمهات المستقبل وتربيتكم لأولادكن ستكون على أسس متينة وحضارية". 

وفي سؤال عن النجاح والشهرة، أجابت: "لا يهمّ الشهرة والنجاح، المهم أن يكون الله راضياً عنّا، وأن نقرن النجاح بالإيمان والخير، وأن يذكرنا التاريخ بأفضل ما فينا. فكم من شخصيات ذكرها التاريخ، لكن بالسوء، ولا أحد يمكنه أن يمحو ما سجّله عنه التاريخ". 

يذكر أنّ زيارة الرومي لإمارة أبو ظبي تأتي ضمن فاعليات "موسم موسيقى أبو ظبي الكلاسيكية" بنسختها التاسعة التي انطلقت في 28 كانون الثاني. وهي ستحيي غداً الحفل الختامي على مسرح "ميدان دو".

==========