غسان صليبا لمح الى ضوابط من لجنة المهرجان وتمنّيات من الجيش : "بالنهاية هذا عيده والحفل له"
الاحداث- رفض الفنان غسان صليبا الحديث عن “رقابة” أو “قمع”، او تعمُّد في اقتطاع الجزء المتعلق بالثورة من أغنية ماجدة الرومي “إنّ الثورة تولد من رحم الأحزان”؟ ملمحاً إلى “بعض الضوابط من قِبل لجنة المهرجان، وبعض التمنّيات من الجيش".
وقال صليبا في حديث للنهار "في النهاية، هذا عيده، والحفل له. وله أن يبدي الرأي أيضاً في الأغنيات”.
واكد صليبا ان هذه المؤسسة هي “أمل اللبنانيين وتكاد تكون الأمل الوحيد”، واصفاً ما يكون قد جرى بـ”التفاصيل الصغيرة، التي لا قيمة لها”.
واشار الى "أنّه انتقد الوضع في أغنياته التي قدّمها في السهرة، و”هل ثمة أوضح من هذه الجملة: (الشعب هوي بصير القوة، ما بيقبل ظالم ولا استعباد؟)”. مستعيداً أغنية “يا أهل الأرض” التي تتوجّه “إلى الحكام بالمطلق من دون أن أقصد أحداً في ذاته”.
ورأى ان البلد،، مكوّن من “وجهتي نظر تتجاذبان على الدوام، وها إنّ التجاذب يطال المؤسسة العسكرية التي نريد تحييدها وإبقاءها بعيدة من الصراعات السياسية والطائفية”. دعونا نقلّل المشاكل، يقول، “فلا شيء مهماً للحديث عنه”، مكتفياً بالتأكيد بأنّ أغنياته لم تساوم أمس، بل كانت جريئة، وقوية.
وردا على سؤال عن انزعاجه من بعض التدخّل أو التمنّي ، قال:"لا، على الإطلاق، غمرونا بعيونهم”، وقال :“من البديهي أن يبدي الجيش رأيه بمحتوى حفل يخصّه”. بالنسبة إليه، لا يوافق على تغيير كلمات من أغنية، فالأغنية عليها أن تقدم كما هي أو ألا تقدم. وعن ضجّة السوشيل ميديا، أكّد أنّه لم يتابع بالتفاصيل كل الآراء، لكن وفق ما تسنّت له متابعته يجيب: “في النهاية، هذا حفل لمناسبة عيد الجيش وليس حفلاً للثورة مُقدّماً من ساحة الشهداء. تضمّنت أغنياتي كلاماً قوياً في حقّ الحكام وهذا هو الأهم. الباقي أخذ وردّ، على المؤسسة العسكرية أن تُحيَّد عنه”.
=======