الاحداث- استعادت الفنانة اللبنانية هبة طوجي ، مساء أمس السبت، ذكرياتها يوم اعتلت المسرح منذ 15 سنة للمرة الاولى ، على خشبة مسرح مهرجانات بيبلوس الدولية محتفلة بمسيرتها الفنية التي بدأت  في العام 2008.، وبلون أصفر زاهٍ ، أطلت طوجي على جمهورها وورائها قلعة جبيل الاثرية، برفقة المنتج والملحن أسامة الرحباني ، المدير الموسيقي لهذه الأمسية الافتتاحية للمهرجان ،

وإنطلقت الأمسية بدقيقة صمت على أرواح شهداء انفجار المرفأ تذكيراً بهول الفاجعة التي ألمّت بالعاصمة بيروت قبل ثلاث سنوات.

واكد أسامة الرحباني ان ما من امر يحبط عزيمة اللبناني المصمم على الاحتفاء بالحياة رغم كل السواد الحالك المحيط به.

واعلن الرحباني عن سروره بعودة مهرجانات بيبلوس الى الساحة، منوهاً بدورها الريادي، وقدرتها على إنتاج الأعمال الفنية والمسرحية التي انطلق بها في العام 2005 مع الكبيرين منصور الرحباني وإيلي شويري.

وبدورها أشادت طوجي  أولاً بلبنان من خلال الأغاني الوطنية ، وجعلت من قصيدة الكبير منصور الرحباني اغنية بعنوان “راجع من رماده” تدوي في ميناء جبيل  وتقول فيها"ها هنا نحن لن نزول َفنحنُ البحر والصخرُ والزمانُ العتيق".

وصدح صوت طوجي في جبيل ، وهي تنشد أغانيها المحببة على قلوب الجمهور من مسرحياتها الغنائية أو من ألبوماتها ، غنت"حلم" ، "لا بداية  ولا نهاية "، "من لي بيختار "، التي أصبحت ترنيمة تحريرية لجميع النساء.

وبعد استراحة قصيرة ، أطلت طوجي على جمهورها بفستان أزرق قصير، وغنت الأغنية المنفردة المصرية  "بعد سنين" ، Que Sera Sera , ضلك حدي، عا بالي عا بالي، لآخر يوم، "حبيبي خلص" التي  قدمت في دويو مع أنطوني من فرقة أدونيس، "،صار أحلى الكون" ،  التي قدمتها لزوجها الموسيقار إبراهيم معلوف الذي كان يحضر حفلتها للمرة الأولى.

كما أدت  الأغنية الرئيسية لمغامرة ذا فويس Mon amie la rose، تكريماً لمايكل جاكسون ،

واختتمت طوجي الحفل بالرقص على الدبكة على انغام أغنية "عالبال يا وطنا"من مسرحية "دونكيشوت "وسط تفاعل كبير من الجمهور .

إشارة الى أن الحفل حضره وزيري السياحة والعدل في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار وهنري خوري، عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط ، عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا، قائد الدرك العميد مروان سليلاتي، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري،  رؤساء بلديات ، رئيس لجنة المهرجانات المحامي رفايال صفير ونائبته روز الشويري والاعضاء وحشد من محبي طوجي.