حوار موسيقي وغنائي من إسبانيا ولبنان في ثالث ليالي مهرجانات بعلبك الدولية
الأحداث- أحيا الفنان الإسباني Nacho Arimany، مع المغنية اللبنانية فابيان ضاهر ثالث ليالي مهرجانات بعلبك الدولية 2023 على ادراج معبد باخوس وسط جمهور يتقدمهم سفراء إسبانيا خيسوس سانتوس أغوادو، بلجيكا كوين فيرفاك، الدانمارك كريستوفر فيفيك، كولومبيا لينا فانيسا فاريلا فيتزجيرالد، ومديرة معهد "سرفانتس" في بيروت يولاندا سولير أونيس, محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيسة لجنة المهرجانات نايلة دي فريج، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل
وتحدثت في مستهل الحفل دي فريج، فقالت: " أشكركم على حضوركم الليلة من أجل حفل "الجذور في أيدينا من إسبانيا ولبنان" الذي تم تصميمه ليشكل حوارا موسيقيا وغنائيا من إسبانيا ولبنان".
وأضافت: "إنه إبداع لمهرجان بعلبك، من تصميم فنان موهوب للغاية، رسول سلام، وملحن، وعازف متعدد الآلات، إنه المغني ناتشو أريماني، الذي جمع موسيقيين ومغنيين وراقصين استثنائيين وجوقة تساهم في هذا المساء الساحر".
وختمت دي فريج: "على الرغم من أن ناتشو إسباني، إلا أن تفانيه في الموسيقى اللبنانية يجب أن يجعله مواطنا لبنانيا! كما أود أن أعرب عن امتناني لسفير إسبانيا في لبنان جيسوس سانتوس أغوادو، وكل فريقه، على دعمهم لهذا المشروع منذ بدايته. كما أود أن أعرب عن خالص تقديري لرعاة هذا الحفل، ولشريكنا CMA CGM ، الذي سمح دعمه لمهرجاننا بالازدهار".
البداية كانت معزوفة الجذور بين أيدينا مع Nacho Arimany
الذي يعرف لبنان جيدًا، وصمم مع فرقته حوارا موسيقيا يدور بين موسيقيين اسبان ولبنانيين شاركت فيه راقصة فلامنكو إسبانية
وفي المرحلة الثانية كانت مع المغنية اللبنانية فابيان ضاهر وجوقة جامعة القديس يوسف بقيادة ياسمينة صبّاح.
وكان حوارا مفتوحا جمع بين الموسيقى الإسبانية التقليدية - الفلامنكو والموسيقى العربية التي نقلت الجمهور الى أعماق الثقافات الألفية وجذورها.
الجذور في أيدينا هو بمثابة رحلة مشرقة ومؤثرة تحوّل الصوت والحركة الى تعبير عن الحرية والتحرر.
هذا الإبداع المبتكر سلط الضوء على التبادلات الثقافية التي تدعمها وتشجعها مهرجانات بعلبك الدولية.