الاحداث- تحت شعار "من أجل لبنان ومستقبل شبابه"، أحيت الفنّانة الكبيرة السيدة ماجدة الرومي حفلاً خيريّاً يعود ريعه لدعم طلاب الجامعة ومساندتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وقد صدح صوت ماجدة  في جامعة "سيدة اللويزة"،  وهي ترتدي فستانًا أحمرًا وتنشد أجمل أغانيها ومن بينها "عيناك" و "يا بيروت "وغيرها.

واستهلت الرومي الحفل بكلمة وجهتها إلى المسؤولين في لبنان، قائلة: "يقول مار بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنتوس: (كنت أنطق بألسنة الناس والملائكة، ولم تكن في المحبّة، فإنّما أنا نحاسٌ يطنّ، أو صَنجٌ يرن). كم جميل هذا الكلام، فالإنسان لا يكون إنساناً إلّا بالمحبّة، ولكن في بلد النحاس يطنّ والصنج يرن من الصعب أن تحكي فيه محبّة".

وتابعت: "عندما نتكلم عن علاقتنا مع مسؤولين، وأحدّد في الذات المتورط منهم بدمنا ودموعنا، وهم يسمعون صريخ وجعنا ويرَون بأي مصيبة نحن ولا يهمهم من الصعب أن نحكي محبّة، والأصعب أن نفهم كيف الناس خلَوا من إنسانيتهم، والذين خانوا الشعب، والذين وصلّونا إلى ما نحن عليه".

وأكدت الرومي أنّ معاناة الشعب ليس بالصدفة، قائلة: "لم نصل إلى هنا بالصدفة، يوجد سيناريو سياسيّ محكم يُطبَّق علينا من أوّل الحرب، كتبوه محترفين بكتابة سيناريوهات سياسية تُطبَّق على الشرق العربيّ، والهدف منه إخلاء الأرض من الناس".