تربية وثقافة

الحلبي: دعوة الجميع إلى الإلتحاق بمدارسهم ومهنياتهم ابتداء من الإثنين المقبل

الاحداث - استقبل وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وفدا من "جمعية المبرات الخيرية"، ضم المدير العام للجمعية محمد باقر فضل الله ، ونائب رئيس جامعة العلوم والآداب اللبنانية USAL أحمد فضل الله ، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية ياسر فضل الله، ومدير "مجمع المبرات التربوي"، الشيخ فؤاد خريس، ومدير الشؤون الرعائية في جمعية المبرات إبراهيم علاء الدين، وتسلم الوزير من رئيس الجمعية مجموعة كتب عن فكر مؤسس المبرات العلامة الشيخ محمد حسين فضل الله.

 

ورحب الوزير بالوفد مذكرا بالعلاقة الوثيقة التي كانت تربطه بالعلامة المؤسس الراحل، معبرا عن تقديره الكبير للمؤسس وللجمعية والجامعة والمدارس التي تلعب دورا تربويا واجتماعيا مهما جدا في لبنان. ومهنئا القائمين على هذه المؤسسات على سلوكهم درب الجودة والتميز والعناية بأبناء المجتمع في هذه الظروف العصيبة.

واكد الوزير ان "المبرات مؤسسة عريقة ورسالية، ونحن لم نعمل في الوزارة إلا للتربية وهاجسنا إنقاذ التعليم بكل أنواعه ومستوياته، وعلى الرغم من كل الظروف فإننا نقوم راهنا بترميم مائة مدرسة ونسعى لترميم مائة مدرسة اخرى وتوفير الطاقة الشمسي، كما وأطلقنا ورشة المناهج التربوية".

 

 

 

فضل الله

فضل الله شكر للحلبي رعايته حفل تخريج الطلاب في الجامعة، مؤكدا ان حضوره يشكل دعما للجامعة ويعطي مؤسسات الجمعية المزيد من الدعم سيما وان مدارسها تضم نحو 23 ألف تلميذ وهي تعتمد الليرة اللبنانية وتمر بصعوبات كثيرة.

 

وطلب الوفد بتسريع قرار المباشرة بتدريس التمريض وتسريع البت بطلبات الجامعة لجهة الشهادات، واكد الوزير ان "اللجان الفنية تعمل بوتيرة غير مسبوقة وتجتمع مرتين أسبوعيا للبت بكل الطلبات المكتملة ورفعها إلى مجلس التعليم العالي وبالتالي فإن ذلك لن يتأخر ".

 

ومن ثم استقبل الوزير وفدا من الحزب التقدمي الإشتراكي ضم: النائب أكرم شهيب وامين السر العام ظافر ناصر وأنور ضو ، وتم البحث في مجمل الأوضاع التربوية وخصوصا المتعلقة بتوفير مقومات بدء العام الدراسي.

 

 

 

الروابط ولجان المتعاقدين

وترأس الوزير الحلبي اجتماعا موسعا ضم رؤساء روابط أساتذة التعليم الثانوي الرسمي والتعليم الأساسي الرسمي والتعليم المهني والتقني الرسمي ولجان المتعاقدين والمستعان بهم من مختلف التسميات، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ورؤساء الوحدات الإدارية في الوزارة. وشارك في الإجتماع المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ممثل اليونيسف السيد إدواردو بيجبدير.

واستمع الوزير إلى مطالب المشاركين في الملاك والتعاقد والمستعان بهم والعاملين على صناديق المدارس وهواجسهم، وهي مطالب كلها معروفة. ووضعهم في اجواء إجتماعاتهم في نيويورك ومع المنظمات الدولية ووزراء التربية في العالم، مؤكدا أن الوزارة والوزير ملتزمان توفير التعليم الجيد لجميع الاولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من مواطنين ونازحين ولاجئين  تربويا.

 وتحدث الحلبي إلى الإعلاميين فقال: "التقيت اليوم روابط الأساتذة ولجان المتعاقدين والمستعان بهم وعمال المكننة والهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس المهنية، بغية التشاور في المصاعب التي تواجه العام الدراسي الجدي، وضرورة استكمال التسجيل والبدء بالدروس. وقد كان الرأي متفقا على هذا الإجراء ودعوة الجميع إلى الإلتحاق بمدارسهم ومهنياتهم ابتداء من يوم الإثنين المقبل، آملا بأن نعوض عن تلامذتنا ما فقدوه في السنوات السابقة . لأننا لا نحتمل هذه السنة حصول فاقد تعليمي يصيب طلابنا وينعكس سلبا على مستقبلهم وعلى مستواهم التعليمي، بخاصة وأن لبنان لم يعد يملك من مزايا كثيرة سوى التربية والتعليم. وعلى  هذا الأساس عرضنا امامهم أيضا لمجمل سلة العطاءات التي وفرتها الخزينة اللبنانية عبر إقرار موازنة العام 2022 والأمل في ان تتحسن الظروف في العام 2023 كما عرضنا نتيجة الإتصالات التي اجريناها في الولايات المتحدة الأميركية على هامش مؤتمر القمة التربوي العالمي الذي تم عقده في الأمم المتحدة وزيارتنا إلى قطر وسائر الإتصالات التي أجريناها مع الجهات المانحة في حضور ممثل اليونيسف السيد بريجبيدير الذي يشاركنا هذا الإجتماع . والمعروف ان اليونيسف هم شركاؤنا الإستراتيجيون في وزارة التربية والتعليم العالي وأن هناك الكثير من المشاريع المشتركة التي نجريها معهم ، وبالتالي هم داعم اساسي لعملية التربية والتعليم في لبنان . لقد كان الجو مفعما بالإيجابية إذ استمعت إلى المطالب فهناك لائحة من المطالب المحقة التي تقدم بها أفراد الهيئة التعليمية إن كان للمتعاقد في ما خص العقد الكامل وتعديل بدلات النقل او لأساتذة الملاك وما طلبوه في مؤتمرهم التربوي الاخير بمذكرة قدمتها إلى دولة رئيس مجلس الوزراء، وعلينا نحن ان نتابع تحقيق هذه المطالب، ونحن امام المعلمين وامام الهيئات الإدارية والتعليمية في المدرسة الرسمية في عملية تحصيل هذه المطالب".