المرتضى في إطلاق "فيلوكاليا"مسابقة العود الدولية الأولى : الأخت سعد تستلهم المسيح وتبث فينا جميعاً وفي هذا الوطن المحبة والخير والصلاح
الاحداث- أطلقت جمعية فيلوكاليا مسابقة العود الدولية الأولى من قسم العود برعاية وزارة الثقافة وفي حضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى في مؤتمر صحافي عقد في دير الزيارة في عينطورة، في حضور مؤسسة الجمعية الاخت مارانا سعد ،الفنان مارسيل خليفة رئيس قسم دار العود شربل روحانا، رئيس اللجنة الموسيقية في جمعية "فيلوكاليا" انطوان خليفة وعدد من المهتمين.
افتتح المؤتمر بكلمة للوزير المرتضى قال فيها:""أهلا وسهلا بجميع ضيوف الفيلوكاليا في لبنان الشقيق الأصغر لأشقائه وشقيقاته الذي وفي زمنٍ جميلٍ مضى كان صاحب الدور الأفعل والأفضل في عائلته العربية، اذْ كان مدرسةَ العرب وجامعَتهم ومشفَاهم ودارَ نشرهم ومؤئلَ فكرهم الحر ومبطعَتهم وقبلتَهم الثقافية وملاذَهم اذا ادلهمّت أوضاعهم السياسية ومصرفَهم ومتنفسَهم ووجهتَهم في الصيف وارضَ نزهتهم في كل الفصول".
أضاف: "كان اشقاؤنا العرب، وما برحوا، يعشقون لبنان عشقَهم للحياةِ، وفيه كانت الترجمة الفعلية لتوقهم بأن يحيوها على أجمل وأوفى ما تكون. ذلك أيها الأحبة، كان في زمن جميل مضى، أما اليوم فلبنان، ذلك الشقيق الأصغر، الذي ما برح ينبري للعب أكبر الأدوار على مستوى مصير منطقتنا وأمتنا، متروكٌ هو وشعبه ليعاني وحيداً أدهى المرارات، على الرغم من أنه حمل عن الأمة جمعاء الأحمال الجسام، أحمالٌ لا قِبَل له نظرياً على حمْلها....وعلى اثر تجاوزنا لمحن تنوء تحتها الجبال ونجاحنا في كل امتحانات العزّة ابتلتنا يد الشر بنهبٍ لمالنا العام أُتبع بنهبٍ آخر لأموال المودعين ثم بحصار اقتصادي يحول اليوم دوننا والأساسيات... لكننا ما برحنا، وسوف نستمر، صامدين ثابتين على قاعدة "أن الروح هي يللي بتقاتل فينا"... ولكن ويا للأسف ما برحنا، وأرجو أن لا نبقى، متروكين لمصيرنا، ولا سيما من بعض اشقائنا العرب".
وتابع وزير الثقافة: "لبنان، الوطنُ المسكون بالإلهام، الذي تعزفُ الريح على قممه ألحانًا، والبحرُ على شطآنِه أنغامًا، والزرعُ في سهولِه مقاماتِ خِصب؛ البيتُ القائم على قناطر الأمل، الذي يتفاخرُ أبناؤه بأنه هبةُ الحضارة ومصهرُ الرسالات، ها هو اليوم يتجلّى في هذا الدير العابق بروح الإيمان، في رحاب فيلوكاليا الحق والصلاح والخير والجمال، بنكهةِ من موسيقى العود ونغماته. صحيح أن الشعوبَ كلَّها تتغنّى بأوطانِها، لكنَّ لبنان غيرُ سائر البلدان، فقد جعلته مواهبُ مبدعيه فكرةً من رحيقٍ، ولوحةً من ضياء، ومعزوفةً من أمل، حتى لَيَسْألُ كثيرون: هل حقيقةُ هذا الوطن بهيةٌ كما الصورةُ الحُلمُ التي له رُسِمَتْ؟".
واستطرد: "وأيًّا يكن الحالُ فإننا اليوم ههنا لنحتفي بإطلاقِ هذا النشاط الفني الراقي والرائد للفيلوكاليا وللأخت مارانا سعد في تأكيدٍ على أمورٍ ثلاثةٍ تغلِّفُ حياتَنا: واقعٍ مرٍّ نعيشُه، ورجاءٍ حلوٍ نرنو إليه، وثقةٍ بأن الخلاص آتٍ بلا ريب، لأن الأملَ الذي هو من طبيعة النفس الإنسانية هو أيضًا نَسْغُ وجودِنا الوطني. فلبنانُ ليس كيانًا من ترابٍ وفضاءٍ ومياهٍ إقليمية، وانتشارِ بنين في أقطار الأرض فحسب، بل هو أولًا وأخيرًا كائنٌ حيٌّ من عصبٍ ورؤى وآمالٍ، فإذا حلَّ به ويلٌ تشبَّثَ بالأمل المنقذ. لذلك أصرّ على أن الفعالية الحاضرة هي شكل من أشكال اعلاننا كلبنانيين عن صمودنا وعن ثباتنا على درب السعي الى الخلاص من كل هذا الواقع المرّ الذي نعيشه وعن تمسكّنا بالدور الثقافي والحضاري الريادي المؤهلين نحن لتأديته".
وشدد على اهمية الوحدة الوطنية قائلا: "في حضرة التاريخ القابع في أرجاء هذا الدير وأمام الواقع القاسي الذي نعيشُه، والمستقبلِ الذي يضيئُه هذا العملُ الموسيقيُّ الممهورُ بتوقيع ثلّةٍ من المبدعين الرصينين المخلصين لفنّهم ووطنهم، لا بدَّ من التذكير بأن الأمل عزيمةٌ وقوةٌ وكرامةٌ وطنيةٌ وإرادةُ حياة. هذه إذا اجتمعت سيَّجَت الوطنَ بالبهاءِ والصمودِ وأعطت المواطنين القدرةَ على تجاوز المحن. من هنا علينا التشبث دائمًا بمصادر قوتنا المادية والروحية لحماية الوطنِ الأمل، وأولُ ذلك الحفاظُ على وحدتِنا الوطنية والابتعاد عن كل عناوين التفرقة والتشرذم. فمصالح الناس في معيشتهم اليومية لا تحققها المناكفات والخصومات، بل يكون ذلك بالاحتكام إلى العقلانية وبالركون الى التحابب والكلمة السواء التي ترضي الله والضمير وتنفع الناس كل الناس".
أضاف: "أعلن كوزير للثقافة في الجمهورية اللبنانية، بأنّ الرابطة بين وزارة الثقافة والفيلوكاليا ليست رابطة تعاون ولا رابطة رعاية ولا حتى رابطة شراكة، إنّها رابطة تبعية وزير الثقافة فيها هو بحكم التابع الى المتبوع الأخت مارانا سعد لا لشيءٍ الاّ لأنها في كل ما تسعى اليه تستلهم المسيح وتمضي على هديه فتبث فينا جميعاً وفي هذا الوطن المحبة والخير والصلاح والأمل على نحو يجعلك وأنت من أنت تسعى سعياً لأن تكون جندياً تابعاً لها في هذه المعركة التي تخوضها ضدّ شيطان الحقد واليأس والشرذمة والتقوقع".
وختم: "أيـنَ الثَـقافَةُ هَل جَفَّتْ مَـنَابِعُها أيـنَ النُـهى نُورُه ضاءَت بِهِ الدُوَلُ. لا، لا، لبنان نبع ثقافةٍ لا يجف، ومعينُ أملٍ لا ينضب. مباركٌ لكم نشاطكم، عاشت الفيلوكاليا، عاشت الثقافة، عشتم وعاش لبنان".
الاخت سعد
ثم ألقت الاخت مارانا سعد كلمة قالت فيها:"قديماً، حدد الفلاسفة أربعة علوم تلزم أي إنسان محب للحكمة حتى تتكون عنده رؤية عن الكون، عن الحياة وعن
الإنسان. وتمثلت تلك العلوم في الفلك، والحساب والهندسة وأهمها الموسيقى، التي اعتبرها الفلاسفة أنها تضم إليها العلوم الثلاثة الأخرى كونها تقسيما مدروسا للزمن ولتحوله إلى إيقاع. هذه الحركة تؤثر بالحالة المزاجية للفرد من خلال ما تحدثه من تحول أو تغيير، كما وانها نشبه الهندسة ببنائها وأشكالها الفنية.
رغم كل هذه الدراسات والأبحاث عن فوائد الموسيقى على الإنسان والإنسانية، تبقى الفنون والموسيقى حتى اليوم
تواجه تحديات كبيرة خاصة، وأن البعض يعتبرها ثانوية أو ما يعبر عنه بال activity أو luxe بينما هي في الواقع تكون إيقاع الشهيق والزفير في حياة كل منا، وإيقاع المضي قدما في مسيرة كل إنسان.
في البدء كان الكلمة" أي النغم، نغم الصوت الخالد أبدا، صوت الله الخالق للحب والجمال الذي دعا الإنسان إلى الخلق والإبداع.
كتب شاعر بولوني قوريان نورفيد :"إن الجمال هو الباعث على الحمية في العمل، والعمل هو للنهوض من جديد".
نحن اليوم في لبنان، وفي ظل ما نشهده من صعوبات وتحديات وأزمات إقتصادية، وإجتماعية، ونفسية وغيرها، بأمسالحاجة للمحافظة على الفنون ورقيها وعلى تحفيز الشباب لتحقيق أحلامهم لكي يبقى لبنان دار الإلهام، والثقافة، والإنفتاح، والعطاء... دار الحب والجمال.
برعاية وبركة صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلى الطوى وبمرافقة حثيثة من قبل غبطته مع أب هذه المؤسسة سيادة أبينا المطران حنا علوان المشرف العام على رسالة فيلوكاليا، استهلت "فيلوكاليا" رسالتها
في دير الزيارة المبارك ، الذي تأسس عام ١٧٤٤ على يد وجهاء من آل الخازن، منذ عام ونصف فقط، بعد أن كانت ابتدأت رسالتها في دير مار يوسف جربتا تحت إسم معهد وجوقة القديسة رفقا عام ٢٠١٠.
بدأت رسالة فيلوكاليا لعيش نهج جديد وتحفيز الشباب على المحافظة على أرضهم والعمل على مواهبهم وإبراز الفن بجميع أبعاده وتشجيع الشباب على حب التراث والحفاظ على الأدب واللغة السريانية وعلى الانتاج الفني والثقافي
وتحفيز التعاون بين فنانين من مختلف البلدان، والمناطق، والثقافات، كما ترون اليوم في إفتتاح "مباراة العود الدولية" هذه التي تقدم مساحات وقيمة واعتبارا لكاع فنان وأستاذ وطالب وموهوب للموسيقى وبخاصة للموسيقى الشرقية التي
تعبرعن ثقافتنا وروحانيتنا.
وكل ذلك من أجل إحياء واندفاع الجيل الجديد وتمكين روابطه والعلاقات فيه. وبالتالي تضحي فيلوكاليا آداة جمال بين يدي الله، تنبثق روحها من طاقة ورغبة أعضائها لتكون أداة لتطوير المهارات الفنية وثقافة الإلتزام وحسن المسؤولية
للخلق والإبداع من خلال الفنون.
برعاية وزارة الثقافة بشخص معالي الوزير القاضي محمد وسام المرتضى انطلقت مباراة العود في شباط الماضي والتي تهدف إلى تأمين فسحة لقاء للعازفين والمهتمين بآلة العود بمدارسه المختلفة.
بإسم سيادة المطران حنا علوان المشرف البطريركي على رسالة فيلوكاليا ومجلس إدارة جمعية ومعهد فيلوكاليا، أود التعبير عن إحترامنا الكبير لكم والشكر من قلب فيلوكاليا على كل جهودكم لنجاح هذه المباراة، أنتم لنا قيمة ثقافية وعلمية
ونطلب من الله أن يكافتكم على أتعابكم وخدمتكم لما فيه خير الوطن والثقافة.
أود أن أعبر عن شكري الكبير لرئيس قسم العود في معهد فيلوكاليا الأستاذ شربل روحانا أنت فخر ومرجعية فنية ليس فقط لمعهد فيلوكاليا بل للبنان، آدامكم الله في الجمال والإبداع.
شكر كبير أيضا للأستاذ أنطوان خليفة رئيس اللجنة الموسيقية في معهد فيلوكاليا. كنت لي سندا ومرجعية كبيرة في هذا العمل. أشكركم كما أشكر كل أعضاء اللجنة الموسيقية في معهدنا على أتعابهم.
كاد من دخل دير الزبارة فيلوكاليا يقول أنه يشعر بطاقة ايجابية وكل ذلك بفضل فريق العمل الساهر دوما بفرح وبعطاء دون حدود على نجاح نشاطات المعهد. بإسم مجلس الإدارة في المعهد والجمعية شكرا لكم من القلب على تفانيكم.
بغية تصنيف مباراة عود كمباراة دولية عليها ان تستقبل أساتذة وفنانين من العالم الذين أشكرهم من قلبي على قبولهم دعوتنا، أنتم خيرة الأساتذة وعازفي العود في لبنان والعالم العري.
أستاذ طارق نبيل منير الجندى (أردن)
أستاذ ادريس الملومي (مغرب)
أستاذ حسين سبسب (سوريا)
أستاذ خالد محمد علي حمدون (العراق)
أستاذ ممدوح عبده عبد الموجود الجبالي (مصر)
أستاذ محمد بيتماز (تركيا)
أستاذ شربل روحانا (لبنان)
وشكر خاص لصديق وأخ وفنان فريد وكبير من لبنان الأستاذ مرسيل خليفة الذي أحبه كثيرا وأقدر كل عطاءاته وحضوره الدائم في المعهد.
كما قلت سابقا، الفن والفنانون يواجهون تحديات كبيرة أود أن أشكر بعض الأشخاص الذين آمنوا برسالتنا ونشاطنا هذه.
أناديها بالأم، لأنها منذ زمن وهي حاضنة لفيلوكاليا، السيدة روز شويري التي أغمرها بحبي لها وأشكرها على ثقتها.
كما وأشكر «جمعية أرض المبدعين بشخص رئيسها كمال بكاسيني وعائلته الذي عرفني به معالي وزير الثقافة القاضي محمد المرتضى على دعمه وسهره وتعبه معا لإنجاح هذا الحدث الفني الثقافي. آجرك الله على أتعابك
شكر لكل الاعلاميين من الوكالة الوطنية ولكل المحطات التلفزيونية اللبنانية والعالمية التي تواكبنا من يوم المسابقة الأول حتى يوم الاحتفال الكبير واعلان النتائج هذه المسابقة الدولية التي بها نفتخر كما الوطن.
شكرا لكل الجنود المجهولين والداعمين والمحسنين وكل المؤمنين برسالة فيلوكاليا والشكر لكل من تغيبني الذاكرة عن ذكرهم.
روحانا
ثم ألقى رئيس قسم دار العود شربل روحانا كلمة قال فيها:"نجتمع اليوم في معهد فيلوكاليا أي "حب الجمال" من أجل غاية واحدة ألا وهي: محاولة طرد اليأس من حياتنا وأسبابه كثيرة في هذا البلد. فكلما اتجهنا نحو الجمال وحب الجمال، تراجع اليأس تلقائياً وانتصر الحب فينا.
نجتمع اليوم في معهد فيلوكاليا لأننا بحاجة إلى قاعدة ثابتة يغمرها الحب والجمال والوعي كي نترجم من خلال الموسيقى وآلة العود ما نراه مناسبا لنا ولمن حولنا. لأن هناك فجوة كبيرة بين مثاليتنا ووضعنا الحالي، كان لا بد من إيجاد هذا الجسر الطويل بما يكفي لتجاوز هذه الفجوة فكان "دار العود" الذي تأسس منذ سنة وهدفه الأساسي أن يستقبل كل زائر وكل من يهتم بآلة العود من داخل لبنان أو خارجه. من هنا أهمية عبارة " دير الزيارة" الملاصقة لمعهد فيلوكاليا الذي يزوره كل محب للجمال وكل مؤمن بالإنفتاح على الآخر. لذلك نشكر كل القيمين على هذا الصرح الكبير وبإدارته الواعية المتمثلة بالأخت مارانا سعد بكل ما تملك من طاقات ومواهب في جعل هذا الصرح ملتقى الحب والجمال والوعي والإبداع وحاضنا للشبيبة ولدار العود وهذه المباراة الدولية.
أردنا أن نفتتح نشاطات " دار العود" بمسابقة دولية لآلة العود يشارك فيها طلابا من كل العالم يجمعهم حب الموسيقى وآلة العود. فاشترك لبنان ، سوريا، الأردن، فلسطين، مصر، الكويت، المغرب، إيران، تركيا واليونان. بالطبع، نطمح في المستقبل إلى مشاركة دولية أوسع.
وقد تم التواصل مع خيرة الأساتذة الأصدقاء ذوي الخبرة الطويلة في مجالي التعليم والعزف كي نشكل سويا اللجنة التحكيمية والتي تعكس مدارس العود المختلفة:
- من تركيا الدكتور مهمت بيتماز
- من مصر الدكتور ممدوح الجبالي
- من العراق الأستاذ خالد محمد علي
- من المغرب الدكتور إدريس المالومي
- من سوريا الأستاذ حسين السبسبي
- من الأردن الأستاذ طارق الجندي
ويشرفني أن أمثل لبنان في هذه اللجنة ومسيرة كل من عمل على ازدهار وتطوير هذه الآلة عزفا وتأليفا وتعليما وصناعة. وأخص بالذكر الفنان الكبير مرسيل خليفة الذي سيشرفنا بحضوره لكل فعاليات المباراة.
بالنهاية ، أتمنى أن يكون هذا الأسبوع " عرسا للعود" غنيا وموحيا لنا جميعاً وحافزاً للقاءات مستقبلية عربية ودولية نساهم من خلالها في مسيرة هذه الآلة العريقة ونسلمها نضرة إلى الأجيال القادمة.
لم نعد نملك سوى قلوبنا والموسيقى وسنفعل كل ما بوسعنا كي ندافع عن الحب والجمال إنطلاقا من لبنان إلى كل العالم.
خليفة
وفي الختام ، كانت كلمة للأستاذ أنطوان خليفة شرح فيها مراحل المسابقة وأعلن برنامج العزف (المقطوعات) للدورات الثلاث بتاريخ ١ آذار ٢٠٢٢ .
وقال:" تقديم الطلبات سيكون من ٢٠ شباط ولغاية ٣١ نيسان
وسيتم قبول ٤٠ مشترك من اللذين استوفوا شروط المسابقة بعد دراسة وتقييم الملفات من قبل اللجنة الفنية.
•الدورة الاولى من ١ ولغاية ١٥ حزيران
•عبر ارسال فيديو للمقطوعات الموسيقية المطلوبة للدورة الاولى بالاضافة الى مقطوعة من اختيار المشترك بتقنيات تصوير جيدة
•من ١٦ ولغاية ٣٠ حزيران تقييم لجنة التحكيم واختيار المؤهلين للدور الثانية
•اعتمد تصويت اللجنة باكثرية الاصوات (عدد اصوات اللجنة٧)
•المشتركون اللذين تأهلوا للدورة الثانية نالوا عدد اصوات:
٧ اصوات من ٧
٦ اصوات من ٧
٥ اصوات من ٧
٤ اصوات من ٧
•بلغ عدد المتأهلين للدورة الثانية ٢١ مشترك حيث استبعد من نال ٣ اصوات وما دون.
•قررت اللجنة الفنية ولجنة التحكيم و بعد مرور المتبارين في الدورة الاولى، تقسيم المباراة الى فئتين عمريتين بسبب تفاوت اعمار المشتركين، وذلك من اجل عدالة التقييم
•الفئة الاولى من ١٦ الى ٢٧ سنة
•الفئة الثانية من ٢٨ الى ٤٠ سنة
• ثلاثة جوائز لكل فئة عمرية:
الجائزة الاولى ٣٠٠٠ $
الجائزة الثانية ٢٠٠٠ $
الجائزة الثالثة ١٠٠٠ $
•الدورة الثانية في معهد فيلوكاليا
•الثلثاء ٢٠ سبتمبر/ايلول ٢٠٢٢ - الفئة العمرية (١٦-٢٧) من الساعة الثالثة ب.ظ ولغاية الساعة السابعة مساء
بعدها تقييم اللجنة التحكيمية للمرشحين للدورة الثالثة.
•الاربعاء ٢١ سبتمبر/ايلول ٢٠٢٢ - الفئة العمرية (٢٨ - ٤٠)
من الساعة الثالثه ب.ظ ولغاية الساعة السابعة مساء.
بعدها تقييم اللجنة التحكيمية واعلان اسماء المرشحين للدورة الثالثة عن الفئتين العمريتين
• الخميس ٢٢ ايلول ٢٠٢٢
•امسية موسيقية في معهد فيلوكاليا يحييها الاساتذة في لجنة التحكيم وضيف الشرف في تمام الساعة الثامنة مساء ومشاركة الفنان مرسيل خليفة
• الدورة الثالثة في معهد فيلوكاليا
الجمعة ٢٣ سبتمبر/ايلول٢٠٢٢ - الفئة العمرية(١٦-٢٧)
من الساعة العاشرة صباحا وحتى الاولى ظهرا.
الجمعة ٢٣سبتمبر/ايلول ٢٠٢٢ -الفئة العمرية(٢٨-٤٠)
من الساعة الثالثة ب.ظ ولغاية السادسة مساء.
• تقييم المشتركين للدورة الثالثة للفئتين واختيار اولي للفائزين الستة الاُول تحسم نهائيا في الحفل الختامي نهار السبت بعد عزف كل مشترك مقطوعة اضافية حرّة امام الجمهور واللجنة التحكيمية.
السبت ٢٤ سبتمبر/ايلول ٢٠٢٢ - الحفل الختامي الساعة الثامنة مساء
مسرح لقاء – قرنة شهوان
البرنامج
• كلمة ترحيبية
اللأخت مارانا سعد/ الفنان مرسيل خليفة
وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى
• لوحة غنائية – جوقة معهد فيلوكاليّا
• وثائقي عن مباراة العود
• عزف للمشتركين – الفئة العمريّة ( ١٦ – ٢٧ )
• لوحة غنائية – جوقة معهد فيلوكاليّا
• وثائقي عن مباراة العود
• عزف للمشتركين – الفئة العمريّة (٢٨ – ٤٠).
• لوحة موسيقيّة ختاميّة للأساتذة في لجنة التحكيم
ومشاركة ضيف الشرف الفنان مرسيل خليفة
• إعلان الفائزين وتسليم الجوائز
• تسليم شهادات التقدير لباقي المشتركين