مكرزل في تسلم وتسليم لرئاسة مصلحة الطلاب في القوات: للاستفادة من طاقات الطلاب والشباب
الاحداث- توجّه الأمين العام لحزب القوات اللبنانية إميل مكرزل بالتهنئة إلى رئيس مصلحة الطلاب الجديد عبدو عماد، وشكره عمّا أنجزه في دائرة الجامعة اللبنانية. كما اعتبر مكرزل أنّ "مصلحة الطلاب تشكّل الانطلاقة الفعلية للفكر السياسي وبلورته لما فيه من مصلحة للشأن العام".
كلام مكرزل أتى في حفل تسلّم وتسليم للرئاسة الجديدة في مصلحة الطلاب، في حضور معاون الأمين العام لشؤون المصالح نبيل أبو جوده ومنسّق منطقة عاليه الجديد طوني بدر. وشدّد مكرزل على "ضرورة الاستمرار في الاستفادة من طاقات الطلاب والشباب، إن كان على صعيد جامعاتهم في الانتخابات الطلابية أو العمل بالشأن العام أو العمل الحزبي في المناطق". ولفت مكرزل إلى "توجّه الأمانة العامة في المرحلة الجديدة لضخّ الفئة الشبابية بشكل كثيف في عدّة مراكز حزبية لاستقطابها الرأي العام المشاهد لعملنا، بالشراكة مع جميع فئات الحزب لتكمل بعضها في إطار العمل بفريق موحّد".
ومن جهته توجّه أبو جودة بالشّكر إلى الأمين العام إميل مكرزل على حسن اختيار الرئيس الجديد لمصلحة الطلاب. وذكر أن "استلامه للمركز الجديد نتيجة مساره المميّز في السنتين الأخيرتين في الدائرة. أما المرحلة المقبلة فتتطلّب انطلاقة سريعة وعمل مستمرّ في المصلحة لتكون منفذ الطلاب للمصالح والأجهزة المتعدّدة في الحزب بعد تخّرجهم، وللحفاظ على طاقات وحوافز الجيل الشاب وتوظيفها في الحزب".
ثم ألقى طوني بدر كلمته متفائلًا بانتقال أمانة مصلحة الطلاب إلى عماد. واعتبر أنّ "بقدر ما هي خطوة بروتوكولية، لكن تبقى مصلحة الطلاب نواة لعمل أكثر من مكتب حزبي، وذلك لانسجام أعضائها. وكان العمل سويّاً تحت هدف حزب "القوات" والمصلحة العامة". وأضاف "أن مصلحة الطلاب تتميّز في الحزب نتيجة عمل الأفراد فيها بقناعة وحماس، فيقدّمون أكثر ما عندهم". ولفت إلى أن "الأوضاع الصعبة على الصعيد الصحي والاقتصادي وانفجار مرفأ بيروت، أخذت حيزاً من دفتر مشاريعي كرئيس مصلحة سابق، لكن يمكن تنفيذها مع رئيس جديد، لذا أشدّد على إبقاء الروحية التي ولدت في دائرة الجامعة اللبنانية ونقلها إلى كامل المصلحة مع المحافظة على التعاون المستمر بين كل المكاتب". وختم بدر كلمته مؤكدًا أنه سيبقى إلى جانب الطلاب والمصلحة مهما دعت الحاجة وتمنّى للجميع التوفيق.
اختتم لقاء رئيس المصلحة الجديد عبدو عماد الذي أبدى شكره للحزب على ثقته به. وقال عماد: "إنّني مدرك بالمسؤولية التي توكّلت بها، لذا أعتبر أن التهنئة تكون عندما ينهي المسؤول مهمته ويكون قد نفّذ ما طمح لتنفيذه من مشاريع وأفكار قيّمة". وصنّف عماد نفسه رفيقاً للجميع وليس رئيساً على أحد، بل اعتبر أن "ما تحتاجه المصلحة العامة هو العمل الدؤوب في هذه المرحلة، والتعاون المستمر بين دائرة وأخرى كما كانت العادات والعلاقات، وهذه هي الروحية التي ينتظرها الحزب أساساً، مجتمعين على النضال سويّاً والمثابرة في هذا الأوضاع المشابهة للعام 2005".