تربية وثقافة

ندى جابر وقعت كتابها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب: الإمارات رائدة في مجال الإعلام

الاحداث- وقعت الكاتبة اللبنانية والباحثة في الدراسات الإعلامية، الدكتورة ندى أحمد جابر، كتابها «الإعلام الدولي والتواصل الثقافي»،  في جناح اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي اختتمت فعالياته في 29 ايار الماضي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض..

وأشارت جابر وأوضحت في حديث لـصحيفة«البيان»الإماراتية اليوم إلى أن دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الإعلام، معتبرة انها استطاعت استقطاب العديد من المحطات التلفزيونية المهمة.  وقالت«استطاعت الدولة من خلال تأسيس محطات تلفزيونية عدة أن تقدم رسالة الإعلام العربي إقليمياً وعالمياً».

وتابعت جابر: «يعتبر كتاب «الإعلام الدولي والتواصل الثقافي» رسالة دكتوراه حصلت عليها أخيراً من جامعة بوسطن، وقد عملت عليه خلال فترة جائحة كورونا لمدة سنة و8 أشهر، وهو منجز بشكل أكاديمي، وموجه للمنطقة العربية، تناولت فيه كيف حدث فجأة بعد أحداث 11 أيلول هجوم كبير على المنطقة وصدور كثير لمجلات وإذاعات وتلفزيونات، إذ أصبحنا نرى في الدانمارك وكوريا والصين وبريطانيا وغيرها من الدول محطات باللغة العربية، لكن هذه المحطات هي هوى غربي بلغة عربية».

وأوضحت: «بالمقابل هناك ظاهرة صحية لدينا، وهي المحطات العربية، إذ بدأنا نتعرف على محطات تلفزيونية عدة تقدم المواد العربية بتقاليدنا، وهو ما أسهم في عودة الكثير من الجمهور إلى المحطات العربية، فالإعلام سلاح خطير، كونه يشكل العقول».

وذكرت جابر: في جزء الكتاب الخاص بالتواصل الثقافي، أطرح فكرة هو تواصل أم تبعية ثقافية؟ فأنا أنتمي لجيل هويته الوطنية واضحة، لكن خوفي على الجيل الجديد والأطفال في المدارس الذين هم للأسف لا يتقنون اللغة العربية، ومعظمهم متأثرون بالثقافة الغربية، فنحن هنا أمام تحدٍ كبير، إذ يجب أن تكون مناعة الجيل الجديد الوطنية أقوى، ولهذا كتبت: «تحدي الغد يجب أن نستعد له اليوم».

من منطلق حل مثل هذه الإشكاليات اقترحت الدكتورة ندى جابر إنشاء لجان بحثية تضم مثقفين وإعلاميين يدرسون توجهات الجيل الجديد، ويضعون خطة لعودة أولادنا الذين تسكنهم مدن الغرب، لنعيد الشباب إلى هويتهم.

وتابعت: أعمل الآن على كتاب عن العالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي بأسلوب أدبي ممتع، على أن يصدر خلال الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب.