إتفاقيّة تعاون بين كلاسيرا للتّعليم الذكي والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية
الاحداث - وقع الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب الدكتور يوسف نصر ، ومدير الشراكات الإستراتيجية في مؤسسة "كلاسيرا" للتعليم الذكي المهندس محمود الجابري ، إتفاقية تعاون تتيح للمدارس الكاثوليكية وعددها (330 مدرسة) الانتقال من التعليم الحضوري الكامل إلى التعليم الحضوري المعزّز بالتكنولوجيا .
تم التوقيع في مركز الأمانة العامة في عين نجم، في حضور مدير "كلاسيرا" في لبنان الدكتور بيار جدعون ، ومسؤول قسم التكنولوجيا والمعلوماتية في الأمانة العامة الأستاذ جوزف نخلة.
الأب نصر:
ولفت الأب نصر في خلال حفل التوقيع، إلى انه إيمانا من هذه المؤسسات التربوية العريقة التي تضمها الأمانة العامة بمتابعة تألقها في مواكبة التطّور التربوي في العصر الرقمي من جهة ، وإيمانا منها بتعزيز التعليم في حال الطوارىء (عاصفة ثلجيّة ، جائحة كورونا ، أو غيرهما) بالتعليم الحضوري الذي هو الأساس والذي به يتمّ التعزيز من جهة ثانية ، فقد إتفق الطرفان على التعاون بهدف إطلاق مبادرة "كلاسيرا" المجتمعيّة المبنيّة على استخدام نظام "كلاسيرا" وإرساء منظومتها التعليميّة المعزّزة بالتعليم الحضوري لفائدة المدارس الكاثوليكيّة التابعة للأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة.
وتوجه الأب نصر بالشكر والتقدير لإدارة "كلاسيرا" عبر مدير الشراكات الإستراتيجية في المؤسسة المهندس محمود الجابري ، ومدير "كلاسيرا" في لبنان الدكتور بيار جدعون، على إتاحة هذه الخدمة خصوصا في الظروف الراهنة التي يعانيها القطاع التربوي في لبنان .
واكد الأب نصر أنه قبل جائحة كورونا كانت المؤسسات التربوية الرائدة ، والمدارس الكاثوليكيّة في لبنان من بينها، تنتقل من التعليم الحضوري الكامل إلى التعليم الحضوري المعزّز بالتكنولوجيا. وإتفاقيّة اليوم تشير نحو الأفق الجديد حيث الأمانة العامة اختارت توقيع إتفاقيّة تكمل المسار الريادي ، متجهة في اختيارهذا التوقيع مع مؤسسة "كلاسيرا" العالميّة للتعليم والتعلّم الذكي نحو التعليم المدمج (حضوري ، ومن بعد) المعزّز بالتعليم الحضوري الذي هو أساس التربية والتعليم .
الجابري :
واشار المهندس الجابري من جهته إلى ان مبادرة "كلاسيرا" تعبر عن مسؤوليتها الإجتماعية والتنموية ، وأهميّة خدمة المؤسسات التربويّة كافة ومواكبتها في مراحل عملها لتحقيق تجدّدها التربوي.
وقال : إن مبادرة "تعليمنا لن يتوقف" أطلقتها كلاسيرا بهدف توفير الحلول التكنولوجية اللازمة من أجل مجابهة انقطاع منظومة التعليم وضمان استمراريته ، في ظلّ الظروف الطارئة التي يمرّ بها العالم لأي سبب كان. فمنصة "كلاسيرا" تسهم في عمليّة التجدّد التربوي في خلال الطوارىء وخارجها، مؤمنة استمرارية التعليم واستخدام التكنولوجيا في الصف ، وفي المختبر وخارج المدرسة. وهذا ما يسمّيه الخبراء "الطبيعي الجديد" بعد جائحة كورونا من أجل جهوزيّة رقميّة ، وجهوزيّة تربويّة ، وتطوير الذكاء العاطفي للوصول إلى جودة التعليم.