ممثلو الاساتذة في مجلس "اللبنانية": لا نمتلك أدنى المقومات لكي نستمر
الاحداث - اعتبر ممثلو الأساتذة في مجلس الجامعة اللبنانية، عشية الاعتصام الذي دعت إليه الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، ان "الجامعة الأم لا تمتلك أدنى المقومات لكي تستمر في رسالتها السامية، التي حملتها منذ تأسيسها في القرن الماضي قولا وفعلا، وقدمت للبنان وللعالم مئات الأعلام في كل المجالات، فكانت عنوانا للريادة الوطنية من كل لبنان إلى العالم أجمع".
واشاروا الى ان "أجيال الغد أصبح مستقبلهم مجهولا، ليس بسبب تخلي الأساتذة عن دورهم المشرف، بل بسبب الأزمات المتتالية التي تعصف بجامعتنا الوطنية، ويعود ذلك إلى الغياب التام للسلطة التي تسوف ملفات الجامعة ولا يلمس أهلها إلا وعودا لا تسمن ولا تغني من جوع".
واكد ممثلو الأساتذة بأن "سياسة الإهمال واللامبالاة التي تنتهجها السلطة بحق الجامعة الوطنية وكل مكوناتها لا يزيد الجامعة إلا أزمات وهموما لا يستطيع أهل الجامعة تحملها بعد اليوم".
وتوجهوا إلى "كل مكونات الجامعة من عمداء ومديرين وأساتذة ومدربين وموظفين وطلاب لمواكبة كل تحرك تدعو إليه الجهة النقابية في الجامعة المتمثلة بالهيئة التنفيذية".،
ودعوا "جميع الأساتذة بكل مناصبهم ومسمياتهم للالتزام بالقرار الصادر عن الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وهو التوقف القسري عن كافة الأعمال الأكاديمية بدءا من الامتحانات ووصولا إلى التدريس".
ولفت ممثلو الاساتذة بأن "وضع الجامعة الوطنية الجامعة للوطن ليس على ما يرام، ونعاهد الجميع بأننا لن نألو جهدا في سبيل الدفاع عن جامعتنا الوطنية الوحيدة في بلدنا الحبيب لبنان".
وتوجهوا إلى "الحكومة اللبنانية بأن تبادر سريعا إلى إقرار كل ملفاتها لأن مستقبل الجامعة وطلابها على المحك".