تربية وثقافة

جامعة العائلة المقدسة في البترون خرجت طلاباً تابعوا دبلوما جامعياً في "الابداع والابتكار في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي"

الاحداث- احتفلت جامعة العائلة المقدسة - البترون (USF) بتخريج دفعة من الطلاب الذين تابعوا دبلوما جامعيا في "الابداع والابتكار في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي" خلال العام الجامعي 2020-2021 بالتعاون مع معهد التدريب التربوي - ليل (IFP) ومركز تدريس الوسائط الودية (CEMA) وبدعم من الوكالة الجامعية الفرنكفونية (AUF)، تتويجا للشراكة الدولية التي تحفز على التميز والتفوق.
 
حضر الحفل الرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات الأخت ماري أنطوانيت سعادة، أعضاء البعثة الفرنسية وعلى رأسهم مدير الIFP السيد برونو سيبير، مجلس الجامعة ومديرو المدارس والخريجون. 
 
وكانت كلمة لرئيسة الجامعة الأخت هيلدا شلالا رحبت فيها بالحضور وتوجهت بالشكر والامتنان للAUF على دعمهم لهذا الدبلوم الجامعي، وللUCL والIFP والCEMA "الذين ساهموا بإنجاح هذا البرنامج الذي امتد طوال العام الجامعي 2020-2021".
 
كما شكرت لعميدة كلية إدارة الأعمال الدكتور جوزيان أبي خطار وفريقها "الذين وضعوا البرنامج وتابعوا تطبيقه عن كثب".
 
وختمت متوجهة إلى شركاء الجامعة مؤكدة أنه "بفضل روح الانفتاح والتعاون سوف تحقق هذه الشراكة نجاحا كاملا وستنجح مدارسنا في التألق كمصدر للابتكار في عالم سريع التغير والتبدل".
 
وبعدها أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة في حرم الجامعة.
 
أسبوع التبادل 
 
كما استقبلت الجامعة، وفي إطار تعزيز التعاون والشراكة الدولية بين الجامعة الكاثوليكية في ليل-فرنسا (UCL) وجامعة العائلة المقدسة - البترون (USF)، بعثة فرنسية على مدى اسبوع تخللته نشاطات علمية وتربوية وثقافية.
 
وكان تبادل أفكار بين كلية التربية في الجامعة والبعثة التي ضمت مسؤولين تربويين من معهد التدريب التربوي - ليل (IFP) لتطوير التعاون الذي بدأ منذ فترة، عن بعد، إضافة الى الافادة من خبراتهم لتطوير مروحة الاختصاصات التي تقدمها الكلية. وفي هذا الاطار، وضعت الكلية برنامجا للتدريب مع مدير التدريب التربوي في المعهد الدكتور بسكال مرشانديز، المختص في علم النفس الادراكي وكيفية عمل الدماغ. 
 
واستهل البرنامج بمحاضرة تفاعلية مع شركاء الكلية وتحديدا مع مراكز التدريب والقدامى، تمحورت حول طرائق التعليم المبتكرة والمتجددة المبنية على علم الأعصاب والواجب اتباعها مع الطلاب، في حضور عميدة الكلية الأخت الدكتور إيمانويل الحاج، ورئيسة الجمعية اللبنانية لمعلمي اللغة الفرنسية (ALEF) الدكتور صوفي نيكولاييدس. 
 
بعد ذلك، بدأ يوم علمي طويل لطلاب كلية التربية والتربية المختصة تمحور حول الطرائق التربوية الجديدة مع التركيز على مهنة التعليم السامية وكيفية اختيار "الإيماءات" المثلى لتعليم فاعل وأجدى، وحاز المشاركون في نهاياتها على شهادات مشاركة.
 
وسبق حفل التخرج لقاءات تربوية مع أعضاء البعثة ومنها اجتماع بين الدكتور أبي خطار وعميدة كلية إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم (FGES) السيدة إيزابيلا مغناغي، لمناقشة كيفية توطيد العلاقات بين الكليتين.
 
كذلك، عقدت لقاءات بين مسؤولي مكتب العلاقات الدولية في الجامعة الأخت الدكتور ماري مرغريت كيوان والبروفسور فريدريك زخيا، ومديرة العلاقات الدولية في الUCL، السيدة آن ماري ميشال، ومسؤول العلاقات الدولية في مدرسة إدارة الأعمال IESEG، السيد بسكال أمييه.
 
وكانت زيارات ميدانية قام بها البروفسور مرشانديز والفريق التربوي في كلية التربية شملت عددا من مديري المدارس والمراكز الشريكة لوضع تصور للدراسة الميدانية الأمثل التي تؤهل لبناء مشاريع مستقبلية تصب في خدمة التربية في لبنان، مع التركيز على منطقة الشمال.
 
وفي هذا الإطار، عقد لقاء مع الأخت سعاده في الدير العام في عبرين بهدف التعمق أكثر في الموضوع ورسم صورة شاملة للوضع التربوي الحالي في المدارس التابعة للجمعية انطلاقا من القناعة بضرورة القيام بنهضة تربوية في ظل الأزمات المتتالية التي تعصف بلبنان.