متفرّغو "اللبنانية" يتوعّدون بمزيدٍ من التصعيد
الاحداث - نفذت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اعتصاما عند مفرق القصر الجمهوري تزامنا مع جلسة مجلس الوزراء.
والقى رئيس الهيئة الدكتور عامر حلواني كلمة، اعتبر فيها أن "الحكومة في واد والشعب في واد آخر"، لافتا الى أن "هناك إمعان في سحل الطبقة المتوسطة بعدما أحالهم الانهيار الاقتصادي فقراء، ضاعفوا فواتير الكهرباء والمياه والهاتف والمحروقات والطبابة والاستشفاء والدواء والدولار الجمركي أضعافا مضاعفة، أما عندما أتى الأمر لتصحيح الرواتب والأجور أعطوا الموظف ضعفا واحدا على سبيل المساعدة الاجتماعية، يعني حسنة تتفضل بها الدولة على القطاع العام. وحتى هذه الحسنة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولن تحل مشكلة الاستاذ والموظف في الجامعة اللبنانية لم يدرجوها في مشروع موازنة الجامعة. الاستاذ والموظف يصرخون ويقولون لا يمكن لنا الاستمرار بهذه الظروف وهم يطلبون فقط ما يمكنهم العيش بكرامة. يجب رفع موازنة صندوق التعاضد إلى الحد الذي يسمح للأساتذة للحصول على الطبابة والاستشفاء بكرامة".
واشار الى أن "ملفات الجامعة مهملة منذ فترة طويلة من تعيين العمداء لاستكمال تشكيل مجلس الجامعة، إلى دخول الأساتذة المتفرغين المستحقين الى الملاك، إلى تفرغ الأساتذة المتعاقدين الذين طال انتظارهم وقد هاجر الكثير منهم هربا من اليأس والفقر وفقدان الكرامة. نحن قادمون على مزيد من التصعيد، واذا استمرت الحكومة بصم أذنيها عن مطالب الجامعة، سوف نسلمها مفاتيح الكليات ولتجد هي الطريقة المناسبة لإدارتها".