رئيسا LAU و AUB في حوار مع ATFL
معوض: الدعم الاميركي مهم للبنان
الاحداث- أكّد رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور ميشال معوض على اهمية المساعدة الاميركية للبنان في بناء حكومة صالحة قادرة على الحوكمة الرشيدة في هذا الجزء المهم في العالم، وشدد على اهمية الدعم الاميركي في العمل على نشر وتطبيق مبادئ الديموقراطية ومكافحة الفساد وتعزيز المساواة بين اللبنانيين لتأمين السلام وبناء دولة القانون والبحبوحة الاقتصادية للمواطنين اللبنانيين.
كلام معوض ورد خلال ندوة حوارية عبر الانترنت نظمتها "مجموعة العمل من أجل لبنان" American Task Force for Lebanon ضمته الى جانب رئيس الجامعة الاميركية في بيروت (AUB) الدكتور فضلو خوري، وأدارها رئيس "ATFL" ادوارد م. غبريال تحت عنوان "اهمية التعليم الجامعي الاميركي في لبنان"، وشارك فيها 400 من الحضور من الاميركيين من اصل لبناني والعشرات من ابناء الانتشار اللبناني في العالم.
واستهل غبريال بتقديم عن الوضع المأساوي في لبنان معتبراً انه ليس من مصلحة الولايات المتحدة الاميركية انهيار الوضع اللبناني، ثم كانت مداخلات لخوري ومعوض عما تقوم به الجامعتان لمواجهة الاوضاع الغير مسبوقة، وشكر الرئيس معوض دافعي الضرائب الاميركيين على المساعدات التي قدمتها الادارة الاميركية للبنان للمتضررين من انفجار 4 آب 2020، او تلك التي خصصت لمواجهة جائحة كوفيد-19 او لمساندة الطلاب المحتاجين في الجامعات وغيرها من القطاعات. واشار معوض الى ان غالبية طلابLAU هم من ابناء الطبقة الوسطى التي تضمحل تدريجاً وتواجه اوضاعاً صعبة ما دفع الجامعة الى إعتماد رزمة من التدابير لمساعدة الطلاب واهاليهم على تحمل الاعباء المتزايدة الناجمة عن ارتفاع سعر صرف الدولار من خلال زيادة حجم المنح الجامعية من 50 الى 80 مليون دولار لمساعدة 70 في المئة من طلاب الجامعة على إكمال دراستهم، في موازاة الاستعانة بالاحتياطات المالية للجامعة لمساعدتها على تحمل الاعباء المالية للسنتنين الماليتين القادمتين.
وتحدث معوض عن الصعوبات التي تواجهها الجامعة في الاحتفاظ بنخبة الاساتذة الجامعيين والاطباء الذين غادر 15 في المئة منهم عائدين الى الولايات المتحدة الاميركية، أو في اتجاه دول الخليج العربي مع الاثار السلبية الناجمة عن هذا الامر على التعليم الجامعي والقطاع الصحي في الجامعتان وكل لبنان.
وشدد معوض وخوري على اهمية مساهمة الخريجين والخريجات والانتشار اللبناني في مواجهة الازمة باشكال عدة، سواء على مستوى الجامعتين او على المستوى الوطني، وقال معوض: "لدينا 45 الف خريج وخريجة في كل انحاء العالم ونحن نتواصل معهم على مستويات عدة لحضهم على مساندة الجامعة واهلهم ولبنان وخلق فرص عمل لمواطنيهم وهم لم يترددوا عملانياً عن تقديم مختلف اشكال الدعم".
وعن مصلحة الولايات المتحدة الاميركية في دعم LAU و AUB ، اعتبر معوض ان الجامعتان تساهمان بشكل اساسي في الترويج للثقافة والقيم الاميركية في الديموقراطية واحترام حقوق الانسان وبناء دولة القانون واحترام التنوع والحريات الفردية والمساواة وحقوق المرأة على مستوى لبنان ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وشدد على "ان هذه المبادئ الاميركية العظيمة تتجلى في جامعتي AUBو LAU وهي افضل استثمار اميركي في عقول النخب الشابة والطلاب الجامعيين تحديداً".
في حين رأى خوري ان استقرار لبنان وتطوره يصب في مصلحة الولايات المتحدة واوروبا وان الجامعتين تعملان معاً لتجاوز هذه الازمة ولتبقيا معاً خير تعبير عن القيم الاميركية.
وعن تفاعل الجامعتين مع المجتمع المدني وحق الانتخاب اوضح معوض ان AUB و LAU اصرتا على اجراء الانتخابات الطالبية رغم كل الظروف. وركز معوض على اهمية إنخراط الجامعتين في بناء قدرات المجتمع المدني اللبناني من خلال الدعم الذي تقدمه MEPI و USAID والمساعدات المهمة التي تقدمها للطلاب الجامعيين اضافة الى حضهم على الانخراط في بناء الالتزام المدني وصقل مواهب القيادة والمواطنية لاكثر من 52 الف طالب ثانوي وجامعي عبر برامج مختلفة اطلقتها LAU.