مؤتمر رقمي في اليوم العالمي للغة العربية وتوصيات للعمل على دعم الطرق الحديثة في تعليم اللغة العربية
الاحداث- أحيت جمعية سند لبنان اليوم العالمي للغة العربية، من خلال عقد المؤتمر الرقمي الأول بعنوان: اللغة العربية: تجارب وطنية رقمية، تعزيز انتشارها والحفاظ على مستقبلها.
بعد المؤتمر بالنشيد الوطني افتتحت الجلسة الافتتاحية بكلمة مؤسس ورئيس جمعية سند لبنان حكمت ناصر ، الذي عبّر عن افتخاره بهذا اليوم، وحرص الجمعية في دعم جميع الجهود التي تعزز حضور اللغة العربية ولا سيما في بلدان الاغتراب اللبناني. ثم كلمة الدكتورة نبال أدلبي مديرة الابتكار في منظمة الاسكوا التي تحدثت عن جهود الاسكوا في تعزيز المحتوى الرقمي العربي والمبادرات التي قامت بها المنظمة.
بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى بعنوان: المنصات الرقمية لتعليم اللغة العربية، ترأسها البروفسور أنطوان صياح أستاذ التربية في الجامعة اللبنانية، حيث عبّر عن أهمية المؤتمر وضرورة التعرف على الطرق الحديثة في تعليم اللغة العربية. بدأت الجلسة الأولى بمداخلة النائبة السابقة غنوة جلول رئيسة شركة تكنولوجيا، عارضة تجربتها من خلال منصة أقرأ التي تسمح لجميع الأفراد اكتساب اللغة بـ 35 ساعة تعليمية للناطقين وغير الناطقين باللغة العربية. ثم مداخلة الأستاذة هبة الجزار مديرة القسم التربوي في موقع كم كلمة التي عرضت تجربة الموقع في مجال تعليم اللغة العربية في أكثر من دولة. ثم مداخلة الأستاذة رانيا بكار خبيرة في تكنولوجيا التعليم، ناقلة تجربتها من خلال برنامج "تكنولوجيا الحروف العربية" بأسلوب شيق ولا سيما للأطفال. ثم الأستاذة نزهة البعلبكي منسقة اللغة العربية في مدارس الروافد، التي عرضت تجربة مدارس الروافد في التعليم الرقمي للغة العربية.
بعد ذلك عقد الجلسة الثانية من المؤتمر بعنوان: آليات دعم المحتوى الرقمي العربي، بإدارة البروفسورة مهى جرجور منسق عام مكتب تنسيق تدريس اللغات في الجامعة اللبنانية، وبدأت الجلسة بمداخلة الأستاذ جورج نهرا رئيس المركز التربوي للبحوث والانماء، الذي عبّر عن تعاون المركز في هذا المجال والعمل على تفعيل الدروس التفاعلية ودمج التكنولوجيا في التعليم. ثم مداخلة الأستاذة المحامية نسرين الحداد شريكة ورئيسة قسم الملكية الفكرية في مؤسسة صادر، حيث استعرضت أهمية الملكية الفكرية في النشر ولا سيما النشر الرقمي. ثم مداخلة الدكتور سلطان ناصر الدين الباحث التربوي اللغوي، الذي تحدث عن التديات التي تواجه اللغة العربية وتقديم الحلول لها. ثم مداخلة الأستاذ عبد الغني قطايا مسؤول المتحوى الرقمي في منظمة Smex ، الذي تحدث عن أهمية دعم صانعو المحتوى الرقمي وتشيعهم.
أخيراً كانت الجلسة الختامية مع البروفسور نديم منصوري مدير عام جمعية سند لبنان الذي تحدث عن أهمية المؤتمر وضرورة متابعة هذه الجهود وأعلن توصيات المؤتمر.
حضر المؤتمر حضورياً إضافة إلى الدكتور منصوري، مدير القطاع التربوي في جمعية سند لبنان الأستاذ ربيع بعلبكي، الأستاذ كميل مكرزل رئيس جمعية PCA ، الدكتور جمال مسلماني رئيس لجنة الخبراء الفنيين في شبكة التحول الرقمي في لبنان، المهندس حسين أيوب الخبير في تكنولوجيا التربية، الأستاذة نورا المرعبي خبيرة تكنولوجيا التربية، وكذلك حضور أكثر من 600 متابع عبر وسائط التواصل الاجتماعي وسط تفاعل المتابعين خلال فترات النقاش.وقد تابع منصات التواصل والتغطية الاعلامية للمؤتمر شركة Unboxing Mena .
صدر عن أعمال المؤتمر التوصيات الآتية:
العمل على دعم المنصات الرقمية المتخصصة بتعليم اللغة العربية ونشرها في بلدان الاغتراب اللبناني.
دعم موارد اللغة العربية التعليمية الحديثة لتسهيل اكتسابها لدى جميع الفئات العمرية.
دعم المحتوى الرقمي العربي من خلال نشر التراث العربي ، إقامة المسابقات التشجيعية لصانعي المحتوى.
وضع قوانين تشريعية داعمة للمحتوى الرقمي العربي.
العمل على تعزيز شعور الافتخار باللغة العربية الأم والتشجيع على استخدامها في الحوارات النصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل.
اطلاق حملة "ميثاق لغوي" يلزم أفراده ولا سيما من المعلمات والمعلمين والتلاميذ والطلاب، باستخدام اللغة العربية فقط في المداولات والابتعاد عن كل أشكال النصوص الدخيلة على الثقافة العربية.
دعم التشريعات المرتبطة بحماية الملكيات الفكرية.
العمل على دعم الطرق الحديثة في تعليم اللغة العربية."