هل تفتح المدارس في أيلول؟
الاحداث - أكدت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ندى عويجان في بيانٍ، "اننا لسنا جاهزين لبدء التدريس في أيلول"، معددة "الأسباب التي أوصلتنا إلى هذه الحال".
واعتبرت أن "فسحة الأمل المتاحة لكي نخرج من هذه الحال ونستعيد المبادرة، يمكن اختصارها باعتماد الحلول الموضوعية التي يمكن تنفيذها سريعا، وأبرزها دعم منصة التعلم الرقمي التي أطلقها المركز التربوي، وهي منصة رسمية مجانية، وتأمين استمراريتها، وتعزيزها وتقديمها مجانا للمدارس كافة، الرسمية منها والخاصة".
وتقدمت باسم المركز التربوي للبحوث والإنماء من اللبنانيين بـ"أحر التمنيات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما هنأت "الجيش اللبناني الباسل الذي يجمع تحت رايته اللبنانيين جميعهم".
واعتبرت أن "أكثر من نصف المجتمع اللبناني، معني بقضية التعليم: التلاميذ، وطلاب الجامعات، والأهل، والمعلمين، وأساتذة الجامعات، والإداريين وغيرهم من العاملين في القطاع التربوي. معظمهم ينظرون إلى الوراء مستائين، مستنكرين ومتعجبين، ويتطلعون إلى المستقبل بتردد، متسائلين: كيف ستكون المرحلة المقبلة؟ ومن سيقود السفينة في خضم هذه العاصفة؟ ومن سيتحمل المسؤولية؟".
وسألت: "هل ستفتح المدارس أبوابها في شهر أيلول؟ أين نحن من الضبابية في الرؤية والتردد في المسار؟ أين نحن من الخطة المرنة والمستدامة التي تجمع المعنيين وتشركهم مشاركة فاعلة في القرار، وفي التنفيذ والتقييم؟ أين نحن من الجهوزية في اتخاذ الإجراءات السريعة والجريئة للدخول إلى عام دراسي آمن تربويا ونفسيا وصحيا؟".
وقالت عويجان: "كيف ستفتح المدارس أبوابها في شهر أيلول أي بعد شهر، في حين تتفاوت الجهوزية في بدء التدريس من مدرسة الى أخرى؟ كيف ستفتح المدارس أبوابها وما زلنا نبسط ماهية التعلم عن بعد وأدواته ومستلزماته؟ كيف ستفتح المدارس وما زلنا نستخف بتدريب المعلمين والأهل والتلاميذ؟".
==========