الاحداث - ينفذ الأساتذة المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي، في لبنان، اعتصاماً أمام وزارة التربية في الأونيسكو، من أجل الضغط والمفاوضة لتحصيل الحقوق . يأتي هذا الاعتصام بعد تنفيذ الرابطة إضراباً تحذيرياً لمدة يومين، في 19 و20 آذار الجاري، رفضاً لآلية النظام المالي الجديد الذي اعتمدته الحكومة ووزارة المال، ونُفّذ عبر وزارة التربية.

الجدير بالذكر أن ”لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي أعلنت في بيان سابق، “الإضراب التحذيري في المدارس الرسمية بدءًا من صباح يوم الأربعاء حتى مساء الأحد، وذلك بناء على نتائج الاستبيان الذي دعت اليه اللجنة للتصويت نتيجة حرمانهم من الاستمرار في قبض بدل الإنتاجية في فصل الصيف التي كانت مقدرة بقيمة (375$) وتعديل أجر ساعة التعاقد وصولا إلى قيمة 13$ كما كانت في السابق. كما طالبت بوحدة التشريع اي ما يحصل عليه الأساتذة في الملاك ان يحصل عليه الأستاذ المتعاقد لجهة حصول أساتذة الملاك على بدل المثابرة في فصل الصيف”

أشارت الى أن “نتائج الاستبيان تمثلت في النسب التالية:

69.9% من الآراء تطالب بتنفيذ الإضراب لمدة اسبوع مع فتح باب الحوار التفاوضي مع وزارة التربية والحكومة.

نسبة 83.3% مستعدين للنزول والاعتصام أمام وزارة التربية.

نسبة 99.7% غير راضين عن إلغاء الإنتاجية في فصل الصيف

نسبة 97.4% من الاساتذة غير راضين عن قيمة اجر ساعة التعاقد 8$.

لفتت الى أنه “تنفيذا لرغبة وقرار الاساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي ننفذ هذا الإضراب التحذيري افساحا في المجال التفاوضي والحوار المباشر مع وزارة التربية والحكومة لاستعادة حقوق الزملاء المتعاقدين، على ام نقييم وضع الإضراب نهاية الأسبوع وهو قابل للتمديد بناء على نتائج الاتصالات مع وزارة التربية”.

وجه منسق “حراك المعلمين المتعاقدين” حمزة منصور سابقاً، رسالة إلى رئيس الجمهورية جوزيف عون، تمنى أن “تصل إلى مكتبه ليسمع ويرى أوجاع ومظالم المعلمين المتعاقدين الذين لم يقبضوا أجر ساعة واحدة حتى اليوم والذين لم يرفع أجر ساعتهم الى الآن بسبب عدم إدراج قرار دفع بدل ساعاتهم ومرسوم رفع أجر الساعة على جدول أعمال مجلس الوزراء”.