تربية وثقافة

صالون "فيلوكاليَّا" الأَدبي: جبران وماري هاسكل

​الاحداث- في إطار  سلسلة اللقاءات الشهرية التي يعقدها صالون "فيلوكاليَّا" الأَدبي (عينطورة - كسروان)، كان لقاؤُه هذا الشهر مع جبران وعلاقته الطويلة مع راعيَتِهِ ماري هاسكل، عبْر كتاب "هي والنبي" للكاتب سليم بدوي.

​افتتحت اللقاءَ رئيسةُ جمعية ومعهد "فيلوكاليَّا"الأُخت مارنا سعد بكلمةٍجالت فيها على "أَهمية ماري هاسكل في حياة جبران"، وعلى "دور هذا الصالون الأَدبي في الإِضاءة على أَعلام لبنانيين غابوا لكنَّ دورنا أَن نحْييهم دومًا كي يظلُّوا في الذاكرة الحية جيلًا بعد جيل. وهو هذا دور "فيلوكاليًّا"ورسالتها الروحية والوطنية في آن".

​بعدها قرأَ الفنان جهاد الأَطرش والإِعلامية رهَف عبدالله عددًا من رسائل تبادلها جبران وماري هاسكل طيلة علاقتهما الطويلة بين 1904 و1931، فأَضاءَت على ناحية كانت قبل الرسائل مجهولة في مسيرة جبران الشخصية والأَدبية.

​ثم كانت فقرة غنائية من عضو كورال "فيلوكاليَّا" هيفا يغيايان التي غنَّت من جبران "أَعطني الناس وغَنِّ" و"نشيد الحب" رافقتْها جوي عازوري على البيانو.

​وكان محورُ اللقاء حوارًا أَجراه مدير صالون "فيلوكاليَّا" الأَدبي الشاعر هنري زغيب مع المؤَلِّف سليم بدوي الذي أَجاب عن الأَسئلة من خلال كتابه "هي والنبي"، فتبسَّط في تلك العلاقة التي ابتدأَت من زيارة ماري أَول معرض لجبران في ستوديو فْرِد هولند داي نهار العاشر من أَيار 1904. ومنذ ذاك اللقاء توطَّدت علاقةُ جبران بماري التي لاحظت موهبته في الرسم فأَرسلتْه على نفقتها إِلى باريس يدرس في "أَكاديميا جوليان" (1908-1909)، حتى إِذا عاد إِلى بوسطن شجَّعتْه على الانتقال إِلى نيويورك حيث اتَّخَذَ له محترفًا عاش فيه عشرين سنة، من 1911 حتى وفاته في 10 نيسان 1931.   

​وفي الختام أَعلن مدير الصالون أَنَّ الندوةَ المقبلة (12 نيسان) هي عن فؤاد سليمان، وأَيار عن إِملي نصرالله، وحزيران عن ميخائيل نعيمة.