تربية وثقافة

المتعاقدون في “اللبنانية”: هذه فرصتكم الأخيرة!

الأحداث - نفّذ الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية إضرابًا تحذيريًا ليوم واحد بدعوة من اللجنة الرسمية للاساتذة، واعتصموا أمام وزارة التربية والتعليم العالي، “للتعبير عن رفض المتعاقدين التأخير غير المبرر في إقرار التفرغ ولحث مجلس الجامعة على استعادة المبادرة والدفع بالملف نحو خواتيمه”.

وتلت الدكتورة باتريسيا نعيمة بيانا جاء فيه: “لا انتظار ولا مهل بعد اليوم .سارعوا إلى إقرار ملف إنقاذ الجامعة اللبنانية قبل فوات الأوان. يدعونه ملف التفرغ، وندعوه ملف إنقاذ الجامعة، وإنقاذ متعاقديها الذين ظلمتم، فبالغتم في ظلمهم حتى المعصية؛ ومعصية القانون، وحقوق الإنسان. سارعوا إلى إنقاذ طلاب الجامعة من هم الإضرابات، وأرقها! سارعوا إلى تأمين استقرار طويل للجامعة الوطنية، تحتاج إليه وتستحقه.

وتابعت: “آن الأوان لكم جميعا لكي تولوا هذا الملف كل جهد، واهتمام إلى أن يبصر النور، خلال أيام قليلة على أبعد تقدير, فقد أشبع درسا، وتمحيصا، وهو يحتاج إلى بعض التضحيات، والتعالي لأجل مصلحة جامعة لبنان”.

وسألت: “لقد ضحى المتعاقدون أكثر من عشرة أعوام من عمرهم منذ آخر تفرغ، ومنهم من ظلم قبل ذلك إلى أن باتوا غير قادرين على المزيد، فهل  يكون رد الجميل بالإهمال، والمماطلة، والتسويف؟”

وأستكملت: قلنا: لا تدفعونا إلى الإضراب فنحن لا نريده! لقد أعطينا المهل والفرص مرارًا، فأبيتم  إلّا أن تدفعونا إلى الطرق والاعتصامات والإضرابات.

وأشارت إلى أن “هذه الفرصة الأخيرة ولن نطيل الكلام: ملف التفرغ على جدول أعمال أوّل جلسة حكومية مقبلة لإقراره، لن نرضى بغير ذلك، ولتتحملوا عواقب كل تأخير”.

وختمت: “إقرار ملف التفرغ الآن. لا مهل ولا انتظار، عشتم، عاشت الجامعة اللبنانية، عاش لبنان”.