تربية وثقافة

بلبلة في مدرسة المركزية-جونيه والإدارة ولجنة الأهل توضحان!

الأحداث - وزّعت ورقة على طلاب المدرسة المركزية في جونية، أثارت بلبلة كبيرة في صفوف الأهالي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وسارعت إدارة المدرسة، الى فتح تحقيق في الحادث، وأكدت في بيان نشرته على موقعها الالكتروني انه بعد الإطّلاع على المُستند الموزّع على بعض طلّاب الصف الثاني ابتدائي، وما أثيرَ حولهُ من جَدَل، وضعت إدارة المدرسة يدها على الموضوع بكل تفاصيله وتقوم بإجراء التحقيق اللازم تمهيدًا لإصدار بيان توضيحيّ تُعلِن من خلاله النتائج والإجراءات والتدابير اللازمة.

اما لجنة الأهل في المدرسة فوقفت الى جانب الادارة، واكدت في بيان ان المدرسة المركزية ملتزمة بتعاليم الكنيسة، شاجبة الحملة التي شنت على هذه المدرسة.

وقالت لجنة الاهل في مدرسة المركزية بياناً قالت فيه:"على إثر الجدل الحاصل على بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول "ورقة العمل التطبيقي" التي ؤزعت على بعض تلامذة 
الصف الثاني ابتدائي بما يمسن رسالة المدرسة المركزية جونية والقيم التي تؤمن بها التزاما وعملا؛ يهم لجنة الأهل في المدرسة المركزية .
توضيح ما يلي : 
- فور انتشار "ورقة العمل التطبيقي" موضوع الإشكال تواصلت لجنة الأهل في المدرسة مع الأب الرئيس ايلي سعادة الذي وضع يده 
على الملف مع طلب بإبطال العمل "بورقة العمل التطبيقي" موضوع الإشكال واعتبارها غير موجودة وفتح تحقيق إداري تبياناً للمسؤوليات. 
 أصدرت المدرسة المركزية وبجرأتها وشفافيتها المعهودتين بياناً توضيحياً عن حيثيات "ورقة العمل التطبيقي" موضوع الإشكال مع تعهد بمتابعة التحقيق وواعدة بتدابير إدارية بحسب القوانين المرعية الاجراء (المرجع/ البيان في اللغتين الفرنسية ثم العربية) 
- همنا الشهادة أن أسرة المدرسة المركزية - ابنة الرهبانية اللبنانية المارونية تلتزم بالمبادئ والأخلاق المسيحية الكاثوليكية وتمارس بجميع مكوناتها الصلوات اليومية؛ وتكاد تكون المدرسة الكاثوليكية الوحيدة التي تصلي صلاة التبشير الملائكي ظهر كل يوم. أضف الى الرياضات الروحية في زمن الميلاد المجيد. تجدر الاشارة الى انه والتزاما بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية الأم قامت لجنة الأهل بالتعاون مع المدرسة ٣٥٠٠ مسبحة وردية الى التلامذة من كافة الاقسام التربوية والتي يتم تلاوتها بشكل دوري في حرم المدرسة 
-نحن أهل المدرسة المركزية لن نقبل بما يسيء إلى أولادنا وأسرتنا التربوية، ولووجدنا أن هناك تراخيا بهذه المقدسات لكنا أول المتدخلين والشاجبين لن نسمح بعد اليوم بتوجيه الإهانات والكلام الرخيص لهذا الصرح التربوي العريق والذي خرج شخصيات تركت بصمة ريادية على مستوى الوطن والعالم. 
هل وعى مهاجمو هذا الصرح عن غير حق أنهم وبتوزيعهم الورقة ساهموا في نشر ما ينتقدونه أكثر  بكثير من الخطا. كان الحري بهم أن ينتظروا التحقيقات ألتي أعلنت عنها المدرسة قبل إصدار أحكامهم المسبقة! 
بناء عليه، وبإسم أهل المدرسة المركزية جونية، نهيب بجميع وسائل الاعلام والتواصل توخي الدقة في نقل المعطيات والتأكد من مصادرها أو الاتصال بلجنة الأهل أو الإدارة عند الحاجة للوقوف على صحة الخبر.