الحلبي: نحتاج إلى كل القوى الحية لتنمية البلاد
الاحداث - استقبل وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي النائب علي فياض، وتناول البحث الشؤون التربوية وسير العام الدراسي وخصوصا في المنطقة الحدودية الجنوبية، إضافة إلى حقوق المعلمين في تلك المناطق في ظل الإقفال القسري للمدارس ونزوح الكثير من الأهالي والمعلمين والتلاميذ.
ثم استقبل الشيخ غاندي مكارم قاضي المذهب الدرزي، وكان بحث في القضايا التربوية والوطنية العامة. واستقبل الحلبي رئيس جامعة المقاصد التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الدكتور حسان غزيري، وبحث معه في قضايا تتعلق بالجامعة وملفاتها وانشطتها.
ومن زوار الحلبي: وفد من بلدة الخيارة البقاعية ضم: البلدية والمختار والفعاليات. وكان بحث في الوضع التربوي في البلدة وكيفية تحسين اداء المدارس الرسمية.
من جهة ثانية، شارك الحلبي عن بعد في المؤتمر المنعقد في كندا لمناسبة أسبوع الفرنكوفونية العلمية، والقى كلمة عبر فيها عن "المرارة والغضب الذي يشعر بهما نتيجة لما يقاسيه الشعب الفلسطيني من هول العنف والمذابح التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الأهالي في غزة تحت انظار العالم أجمع ، ما يشكل نوعا من التطهير الإتني".
وأشار إلى انه "يغتنم فرصة انعقاد المؤتمر للتعبير عن تضامنه مع الفلسطينيين والفلسطينيات في هذه المعاناة".
وهنأ الوكالة الجامعية للفرنكوفونية لإطلاقها "مشروعا حول التنقل ضمن الفضاء الفرنكوفوني"، مشيرا إلى "ان اللبنانيين أحفاد الفينيقيين هم اكثر المسافرين الذين تنقلوا بين جهات العالم الأربع بحثا عن المعرفة والعلم والثقافة والإنفتاح والغنى الحضاري، مما جعل من لبنان بلدا للتمازج الحضاري والثقافي" .
ولفت إلى "أننا اليوم وتبعا للظروف القاسية التي نعيشها، فإننا نشجع أبناءنا على الإنتقال القصير الأمد او الطويل الأمد في دول العالم، طالما ان احلامهم وخططهم تصطدم بالواقع الحالي للبلاد، لكننا نتطلع إلى عكس هذا الحراك باتجاه لبنان لأننا في دول الجنوب ومن بينها لبنان، نحتاج إلى كل القوى الحية التي يمكنها حمل المسؤوليات الثقيلة، للمشاركة في تنمية البلاد وتقدم الأوطان التي ينتمي إليها شبابنا".
وختم :"إننا نتطلع إلى ما حققه الإنسان من تقدم على الأرض، ونأمل بأن يجنبنا ذلك إنهيار الإنسانية كما نشهد ما يجري في فلسطين".