تربية وثقافة

ندوة لندى جابر عن "الإعلام الدولي والإلكتروني والذكاء الإصطناعي"

الاحداث - أقام "نادي الصحافة" في لبنان ندوة حول "الإعلام الدولي والإلكتروني والذكاء الإصطناعي"، بمبادرة من موقع "نتاج "، للكاتبة والباحثة في الدراسات الإعلامية الدكتورة ندى أحمد جابر، حضرها عدد من الزملاء الإعلاميين والمتخصصين في الشأن الإعلامي، إضافةً إلى وجوه ثقافية واجتماعية.
قدمت الندوة الإعلامية كاتيا دبغي، وأدارها الأستاذ في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية والكاتب الدكتور جوزف عساف.
بعد النشيد الوطني اللبناني، قُسمت الندوة إلى محورين أساسيين، الأول "محور الإعلام الدولي" حيث تطرقت الدكتورة جابر إلى تأثيرات الإعلام الدولي في الثقافة العربية وتاريخ المؤسسات الإعلامية المنتشرة في العالم والموّجهة إلى العالم العربي، والدور الذي تلعبه هذه المؤسسات في إعلامنا، كما تحدثت عن الإعلام المحايد في وجود مصادر التمويل والتبعية التي باتت تتحكم بسياسة معظم هذه المحطات، إضافةً إلى دور هذه المؤسسات في خضم القضايا العربية المحقة. 
أما في المحور الثاني، "الإعلام الإلكتروني والذكاء الإصطناعي"، فناقشت موازين الربح والخسارة بين الإعلام التقليدي وزمن الثورة الرقمية والصحافة الإلكترونية، وتكلمت عن القرية الكونية الذي بشّر بها ماكلوهان منذ ستينات القرن الماضي، وإفادتها وضررها للمجتمعات الحديثة، وإلى مدى تطوّر الذكاء الإصطناعي الذي هو من صنيع الإنسان.


كما تحدثت الدكتورة جابر عن كتابها "في قرية ماكلوهان... الإعلام الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والميتافيرس"، وكيفية اختيار موضوعه والاسلوب القصصي في سرد المعلومة، ومرد اهتمامها وتعمقها في عالم الذكاء الإصطناعي والميتافيرس الذي ترجمته في كتاب خاص.
وقالت الدكتورة جابر: "إن العرب مقصرون إلى حد ما في عملية الإبتكار الرقمي والذكاء الإصطناعي بالمقارنة مع ما ينتجه الغرب ووادي السيليكون تحديداً من تطبيقات ومنصات، ولكن لدينا تجارب مبشرة وواعدة ، ومثال على ذلك جامعة محمد بن زايد للذكاء الإصطناعي في الإمارات كما توجد جامعات ومعاهد متخصصة أيضاً في السعودية ".
وتطّرقت جابر إلى مستقبل الإعلام في عصر الميتافيرس والذكاء الإصطناعي وعملية إيصال المعلومة للمتلقي التي ستشهد تباعاً تطوراً ثورياً في العالم الإفتراضي والرقمنة. واختُتمت الندوة بتوصية استشرافية لمستقبل الإعلام في عصر المتغيرات السريعة قائلة : "إنّه تحدي الغد، الذي يجب أن نستعد له اليوم".