الاحداث - نظرًا لتدهور الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة للأساتذة المتقاعدين، ومع انهيار قيمة اللّيرة اللّبنانيّة بشكلٍ خطير، وحيث أنّ المتقاعدين في التّعليم الخاصّ قد طالهم هذا الانهيار  فأصدروا بيانًا هامًا تضمّن كل النقاط والهواجس الّتي يعيشونها ونذكر منها:

- انعدام القدرة الشّرائيّة للرّاتب التّقاعديّ ، حتّى بات الأستاذ المتقاعد عاجزاً عن تأمين أدنى الحاجات الأساسيّة.

- المعاناة في قبض الرّاتب التّقاعديّ الّذي لا يتخطّى الثّلاثة ملايين ليرة لبنانيّة كحدّ أقصى، خاصة أنّ معظم المصارف لا تسلّم الرّاتب نقداً بالكامل ، بل على شكل بطاقة شرائيّة. 

- ضرب مبدأ وحدة التّشريع ، حيث تمّ منح المتقاعد في القطاع العام أربعة أضعاف قيمة راتبه ، في حين لم يستفدْ الأستاذ في التّعليم الخاصّ من أيّ زيادة على الرّاتب. 

- حرمان الأستاذ في التّعليم الخاصّ من قبض راتبه على منصّة صيرفة.

إنّ مصلحة التّعليم الخاصّ في حزب الكتائب اللّبنانيًّة تدعم دعماً كاملاً مطالب الأساتذة المتقاعدين في التّعليم الخاصّ، وتطالب الجهات المختصة باتخاذ اجراءات استثنائية وعاجلة لتغذية صندوق التّقاعد بحيث يصبح قادراً على تأمين زيادة على الرّاتب التّقاعديّ، أسوة بالمتقاعدين في التّعليم العامّ.