تربية وثقافة

الحلبي إستقبل وفدي "الجماعة الإسلامية" و"اللّقاء الديمقراطي"

الاحداث - إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، الذي حضر على رأس وفد ضم النائبين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور، أمين السر العام ظافر ناصر، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، في حضور مستشار الوزير لشؤون التكنولوجيا والتواصل ماهر الحسنية، في إطار جولة للقاء بدأت من السراي، بلقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أن يكون للوفد اجتماع غداً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.

 

وتهدف الجولة إلى "استطلاع ومتابعة الأوضاع التربوية وإنقاذ العام الدراسي وتأمين الدعم لتنفيذ قرار الحلبي بالعودة الإدارية اليوم إلى المدارس واستقبال التلاميذ يوم الأربعاء، ومتابعة مواقف روابط المعلمين الاستمرار في الإضراب والمساعدة في تقريب وجهات النظر، بحيث يتم استئناف التدريس الأربعاء المقبل في المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية.

 

ووضع الحلبي "الوفد في أجواء التقارير الإدارية التي تلقاها من المديرين العامين حول مدى التزام فتح المدارس وإجراء الكشوف على المباني ومباشرة التدريس أو الاستمرار في الإغلاق بحسب كل مدرسة ومنطقة".

 

وعبّر عن "تقديره الكبير لتوجيهات رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وجهود تيمور جنبلاط وأعضاء اللقاء من أجل تسريع فتح المدارس ومتابعة التدريس وتوفير الدعم السياسي لهذا التوجه".

 

ثم ترأس الحلبي اجتماعاً إداريا تربويا، ضم المدير العام للتربية عماد الأشقر ورؤساء الوحدات الإدارية والتربوية والمستشارين.

 

وأكد الحلبي للوفد أن "أي حملة مغرضة أو استهداف عبر وسائل الإعلام والتواصل لن يؤثران سلباً على قرارنا في الوزارة بإنقاذ العام الدراسي".

 

وتسلم الحلبي من المدير العام للتربية تقريراً مفصلاً عن كل منطقة تربوية يظهر المدارس المقفلة، والمدارس المفتوحة للكشف على المباني والقيام بعملية التنظيف استعداداً لاستقبال التلاميذ بعد غد الأربعاء، والمدارس المفتوحة مع التدريس بصورة عادية.

 

وأكد ارتياحه للنسبة العالية من المدارس التي تتابع التدريس وسلمت تقاريرها عن مبانيها في الأسبوع الماضي"، مشيراً إلى أن "الأربعاء سيشهد تصاعدا كبيرا في نسبة المدارس التي تستقبل التلاميذ وتقوم بالتدريس"، وقال: 'إن يوم غد هو يوم عطلة رسمية في المدارس الرسمية والخاصة كافة في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري".

 

وأشار إلى أن "الإدارة في وزارة التربية ستفتح أبوابها صباح الأربعاء لتسيير معاملات المواطنين"، داعياً "المناطق التربوية إلى فتح أبوابها ومتابعة معاملات المدارس والمواطنين".

 

وأعطى الحلبي "توجيهاته إلى الإدارة لإبلاغ مديري المدارس بضرورة إنجاز الجداول المتعلقة بدفع بدل الإنتاجية عن الفترة التي سبقت عطلة رأس السنة، بالدولار النقدي عبر مؤسسات التحويل النقدي، وأن تعطى الأولوية في الدفع للمدارس التي فتحت أبوابها وباشرت التدريس، وتكليف مديري المدارس وموظفي المكننة التدقيق في المعطيات لتسريع قبض الإنتاجية، وبالتالي تسيير المعاملات بحسب المعطيات الصحيحة من دون إبطاء".

 

وإستقبل الحلبي وفداً من الجماعة الإسلامية، ضم رئيس المكتب السياسي علي أبو ياسين وأعضاء المكتب السياسي عمر سراج، جهاد المغربي، والدكتور وائل نجم، وهو المكتب المنتخب حديثاً.

 

وكانت مناسبة للتعارف وعرض للوضع التربوي العام ومقاربة حل القضايا وتأمين حاجات القطاع التربوي.

وأكد الحلبي "تقديره لتاريخ الجماعة في العملين السياسي والاجتماعي"، مذكراً بـ"علاقات المودة التي تربطة بقادتها وبالمشاركة في الحوار بين الأديان".

 

وإجتمع الحلبي مع رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء هيام إسحق والأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية تمارا الزين، في حضور منسق عام المناهج التربوية جهاد صليبا ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر. وتناول البحث إطلاق سلسلة مشاريع بحثية مشتركة بين المركز التربوي ومجلس البحوث العلمية.

 

كذلك، اجتمع الحلبي مع رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران ورئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، وتناول البحث تأمين صيانة مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدت وتشغيله، بعد رفض الشركة المتعهدة سابقا تولي هذه المهمة مجدداً، مما يؤدي إلى تعطيل مرافق الجامعة وإبقاء عمال الشركة التي كانت متعهدة من دون عمل.

 

وعرض المجتمعون للصيغ الممكنة لمتابعة التشغيل، ريثما توافق شركة متعهدة على المشاركة في المناقصة.