الاحداث- اعتبر "التيار النقابي المستقل"، ان "السلطة دمرت كل شيء وأوصلت البلد الى جهنم، فقد أجهزت وخربت التربية والتعليم، آخر مداميك الوطن، لنصبح في واقع مأزوم وموجع يستحيل معه الاستمرار والعطاء".
 
أضاف في بيان:  "ان وزير التربية يفصل مع المكاتب التربوية لأحزاب السلطة اتفاق  - فتات في تشرين الأول الفائت، توافق عليه الروابط وتطبل له لكن السلطة لا تلتزم به" لافتا الى ان "تجار ومهن حرة تسعِّر على دولار السوق 44000 ل. ل بينما موازنة 2022 أقرت رسوما وضرائب على دولار صيرفة، والدولة تقر الرواتب على دولار 4500 ل.ل".
 
وانتقد "الزيادة الهزيلة التي لا تدخل في أساس الراتب، مما يعني أنها تتغير وقد تلغى كما ألغيت الحوافز، ولا تحتسب في المعاش التقاعدي، أضف الى ذلك فقدان الاستشفاء مما يعرض صحة وحياة الأساتذة وعوائلهم للخطر" لافتا الى "الاذلال الذي يكمن في العرض الأخير (اعطاء 5 $ في اليوم للأستاذ)".
 
وطالب البيان ب"استشفاء كامل، تصحيح الرواتب، رفض كل العطاءات المتحركة والحوافز-الشحادة، مساواة المتقاعدين والمتعاقدين بزملائهم العاملين في الملاك بكل الزيادات والتقديمات، الاسراع بادخال المتعاقدين الى الملاك رفضا للتعاقد الوظيفي، اعطاء بدل نقل عادل".

وختم مؤكدا "الاستمرار بالانتفاضة وعدم انتظار روابط "هيئة التنفيس النقابية"، اذا أراد الأساتذة والمعلمون انتزاع حقوقهم مرفوعي الرأس، عليهم عدم العودة الى الثانويات والمدارس الا باحقاق الحقوق".