تربية وثقافة

رئيس "اللبنانية" التقى رابطة خريجي الاعلام: مصرون على التعليم الحضوري رغم الصعوبات

الاحداث - زار وفد من رابطة خريجي الإعلام برئاسة الزميل خضر ماجد، رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران، في مكتبه في المتحف، ضم الوفد الزملاء: نائب رئيس الرابطة جو لحود، أمين السر أيمن شحادة ، أمين الصندوق عاطف البعلبكي ، كميل عبد الله وزينب اسماعيل.

وعرض البروفيسور بدران أمام الوفد  "انطلاق الدراسة في الجامعة للسنة الدراسية الحالية وانهاء امتحانات العام الماضي في بعض كلياتها"، مؤكدا حرصه على أن تكون "حضوريا رغم كل الصعوبات حفاظا على المستوى الأكاديمي الذي تتميز به كلياتها"، رافضا الدخول في "أي جدل مع الاعلام سوى التوضيح والتصحيح عند اي افتراء تتعرض له، يكون ناتجا عن عدم معرفة بالواقع وبالاوضاع التي تمر بها الجامعة فجسمها كبير وهي مؤسسة رسمية". 

ولا ينفي رئيس الجامعة ان "الضغط اليومي والروتين لا يسمحان كثيرا بالتطوير ووضع الاستراتيجيات المنشودة التي يطمح اليها، ان كان على مستوى العلاقات والاتفاقيات مع الجامعات ومراكز الابحاث العالمية، وإن على المستوى الوطني الداخلي".

وكشف بدران عن "350 الف خريج حصلوا علومهم في الجامعة والأخيرة لا تملك الداتا الكاملة عنهم"، مؤكدا "قدرة الجامعة ان تكون مؤسسة منتجة، وما انطلاقة المختبر وإجراء فحوص ال pcr  سوى دليل على هذه القدرة، وهناك امكانات اخرى يمكن الانطلاق منها للاستثمار والتطوير ونقلها الى المستوى العالمي".

وقال:"لا يخفى على أحد شح الموازنة التي كانت تبلغ 250 مليون دولار قبل الأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان، وأصبحت مع تدهور قيمة الليرة اللبنانية بين 10 و 15 مليون دولار". 

أضاف:" في قضية الـ pcr نحن لسنا بسارقين بل مسروقين، والروتين الاداري وآلية العمل مع وجود 77 مبنى تابع للجامعة وآلاف الطلاب والأساتذة والموظفين، وتعقيدات قانون الشراء العام ومراقبة ديوان المحاسبة التي نحترم ونقدر عملها تقيد عملنا ، ونحن الآن نتنفس من الخاصرة. واجدني حريصا على تنفيذ القانون والشفافية بأقصى تجلياتها". 

ولفت الى أن "تصرفات البعض تسيء الى الجامعة عن غير قصد ببعض الصور أو عبر نشر المعاناة فتتظهر بالاعلام، وهناك بعض الاساءات من بعض الطلاب - ولا أعمم هنا - عبر التخريب و الإهمال كما حصل في بعض منشآت السكن الجامعي وغيره، والذي نتج عنه عمل اسبوعين لتنظيفها فقط، تمهيدا لصيانتها واعادة الطلاب اليها".