تربية وثقافة

سوق الميلاد في جامعة الروح القدس في الكسليك

الاحداث - افتتحت جامعة الروح القدس- الكسليك سوق الميلاد  Christmas Market في حضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلس الجامعة، في حرمها الرئيسي في الكسليك، بمشاركة أفراد من أسرة الجامعة لعرض أعمالهم الصغيرة وبيع منتجاتهم المتنوعة التي تلبي حاجات الزائرين، من مونة ومأكولات وحلويات ومشروبات وأشغال يدوية، وغيرها من المنتجات التي يمكن اختيار هدايا مناسبة للميلاد. استهل الاحتفال بدخول موكب عيد الميلاد الذي قدّم عرضًا موسيقيًا، نشر أجواء من الفرح وسط الحضور. هذا وقد لبست الجامعة حلّة الميلاد، فانتشرت الزينة والأضواء وأشجار الميلاد في أرجائها كافة.
وبالمناسبة، أعرب الأب طلال هاشم عن سروره بتنظيم الجامعة لهذا الحدث "الذي يقع في صلب الأهداف الكبيرة التي وضعتها منذ ثلاث سنوات، خلال الأزمة التي يشهدها لبنان"، معتبرًا "أنه رغم كل الصعوبات، لا يجب أن نفقد بهجة العيد، بل نحن مصمّمون أن نفرح ونحتفل ونمضي قدمًا ونأمل بغد أفضل. ليست المرة الأولى التي ننظم فيها هذه السوق، إنما تتميز هذه السنة بحلّة جديدة، بعدما قررنا توسيع رقعتها لتشمل عددًا أكبر من الأجنحة والنشاطات الترفيهية، ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الزائرين". وأضاف: "وإلى جانب ما ذكرته، يبقى الهدف الأساسي أن نبقى على تواصل دائم مع مجتمعنا، فالجامعة لا تمنح شهادات فقط، إنما يتعيّن عليها أن تكون في خدمة مجتمعها وتسعى لتطويره، وهذا من ضمن مبدأ المسؤولية الاجتماعية التي نتمسّك به. واليوم تشهد هذه السوق أكثر من خمسين عارضًا من أصحاب الأعمال المحليّة الصغيرة، ما يتيح فرصة للتعاون معهم ومساندتهم لبيع منتجاتهم وتسويقها. كما يشكّل مناسبة أمام طلابنا للاستفادة من أصحاب الأعمال هؤلاء والتفاعل معهم".
تستمر هذه السوق لغاية 9 كانون الأول، وتفتتح أبوابها للعموم من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى التاسعة مساء. وتمكّن الزائرين من الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الترفيهية ومنها أمسية ميلادية تقدّمها فرقة One Band المؤلفة من طلاب كلية الموسيقى عند الساعة الثامنة مساء اليوم 6 كانون الأول في قاعة البابا يوحنا بولس الثاني، وسيرك للأطفال عند الساعة السادسة مساء يوم غد الأربعاء 7 كانون الأول. وسيشهد يوم الخميس 8 كانون الأول عرضًا لشخصيات الميلاد، ويختتم الحدث بعرض لطلاب قسم الفنون المسرحية والأدائية يوم الجمعة 9 كانون الأول عند الساعة السابعة مساء.