الاحداث - تابع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ، برنامج زيارته إلى اسطنبول ومشاركته في المؤتمر الدولي السادس والثلاثين حول إدارة التعليم العالي ، وزار على هامش المؤتمر المدارس التي تعتمد المنهج اللبناني للتدريس في اسطنبول يرافقه الوفد اللبناني إلى المؤتمر الذي يضم المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب ، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون ومسؤول المنح الجامعية وليد زين الدين ، وكانت المحطة الأولى في مدارس الفائز الدولية ، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الإدارة الأستاذ  خالد العبيدي والمديرة السيدة سمية دمج ، وجال على المبنى الرئيسي وتحدث إلى الأساتذة ، الذين عبروا عن سعادتهم بحضوره كذلك التلامذة .
واستمع من رئيس مجلس الإدارة إلى شرح عن المدارس المنتشرة في عشرة فروع  والتي تضم نحو ٣٥٠٠ تلميذ ، ووجه الشكر والتقدير على إيفاد فريق إداري لتنفيذ الامتحانات الرسمية بكل دقة في اسطنبول .
ثم قدم إلى الوزير درعا تقديرية .
وبعد ذلك انتقل الوزير إلى مدارس الهدى الدولية حيث كان في استقباله رئيس مجلس الإدارة الأستاذ  محمد الشماط والمدير الاستاذ حسين سلوم .
وتفقد الوزير اقسام المدرسة والصفوف التي استضافت الامتحانات الرسمية للمدرستين بإشراف وزارة التربية والسفارة اللبنانية في تركيا . كما زار أقسامها من المختبرات المخصصة للعلوم والروبوطيات ، وروضة الاطفال ، واستمع من الإدارة إلى البرامج المستقبلية وانتظار المناهج الجديدة والاستعدادات للانخراط فيها والتدرب على المقاربات الجديدة ، سيما وأن المدارس تضم نحو ١٥٠٠ تلميذ ، كما كان عرض للمؤسسات الجديدة التي طلبت رسميا اعتماد المنهج اللبناني .
الوزير الحلبي أشاد بالجهود التي تبذلها كل مدرسة مؤكدا الاستعداد لتسهيل مهامها وهي تعمل على الجودة والنوعية في التعليم ، وأكد أن الوزارة سوف تتابع المراقبة الإدارية عبر إيفاد بعثة لإنجاز التدقيق في التسلسل الدراسي وتبرير اللوائح لكي تكون جاهزة للامتحانات الرسمية المقبلة .
مشيرا إلى أن لبنان يفخر باعتماد مناهجه ونظامه التربوي في تركيا والعديد من دول العالم كخيار مفضل للتعليم ونيل الشهادات ، ولفت إلى أن الإطار الوطني لمناهج التعليم ما قبل الجامعي سوف يتم إطلاقه قريبا جدا ، وتنطلق بعده عملية وضع المناهج التي سوف تأخذ في الاعتبار كل التجدد التربوي العالمي والتحول الرقمي .
وتسلم درعا تقديرية أيضا من مدارس الهدى عربون تقدير لرعايته مسيرتها في المنهج اللبناني وصولا إلى الامتحانات الرسمية .