الاحداث- كتب رشيد قيامي

" صديقي السابق " مرحبا. 
ما تواخذني تأخّرت عليك شوي حتّى جاوبك بموضوع العقوبات الأميركيّة عليك. وبصراحة القصّة كبيرة ومش سهلة. 
بلا طول سيرة، يلّي فهمتو من مصادري القريبة من البيت الأبيض هو إنّو  ترامب منيشن عليك وحاطّك براسو من فترة طويلة. من الآخر ، الزلمي بدّو ياك تكون صهرو. ولك ايه صهرو زوج إيفانكا. 
خبّروني إنّو مش طايق صهرو كوشنر وعم بيقارن بينك وبينو. 
يعني بين طلّتك الآسرة وطلّتو وحضورك الطاغي وحضورو وإنجازاتك الفظيعة وإنجازاتو، وإشيا كتيرة بيناتكن. ترامب بيحبّ العباقرة متلك. 
خبّروني كمان إنّو من بعد ما جرّب كلّ الطرق حتّى يسرقك من " بيّ الكلّ " وتأكّد إنّك مش ممكن تتخلّى عن شانتال، جنّ جنونو وقرّر يدمّرك قبل ما يترك البيت الأبيض. 
بدّك للصراحة، أنا بفهمو للترامب. وين رح بيلاقي صهر متلك. 
الزلمي صرلو أربع سنين عم يحلم بقربك وأنت ولا همّك. 
بفهمك كمان، إنّو بين إنّك تصاهر ترامب أو " رمز تاريخي " متل " بيً الكل " أكيد الخيار محسوم. بعدين شو جاب إيفانكا لشانتال؟ وينك وين! الفرق من السما للأرض. 
بتعرف جبران إنّو كل أزمة ترامب مع بايدن بسببك أنت ؟ مش راضي يعترف بالخسارة بسببك. ولك ايه متل ما عم بخبّرك. 
من بعد ما شاف أطلالتك الأخيرة مع بسّام أبو زيد ومش عم يغمضلو جفن. مش بس هيك، لا عاد يشوف ال Fox ولا ال CNN. 
يا زلمي كل النهار عم يحضر " الحدث "، وناطر بلكي بيلمحك شي لمحة. 
جبران، بتعرف معزّتك، بس هالمرّة مش قادر ساعدك. علاقتي بترامب مش ولا بدّ. كلّ يلّي فيني أعملو هو إنّو صلّي حتّى ربّنا يقطّع هالشهرين ع خير، ومن بعدها لكلّ حادث حديث. بس بدّي وصيّك إنّو لا بقى تطلّ عالشاشة بهالفترة، بس رحمةً بالبشريّة. 
بخاطرك.
=========