أقلام كاريكاتورية

وجائزة أجمل وجه لعام ٢٠٢٠ تذهب إلى...
كلّنا سوا...وقشّة لفّة!

الاحداث- كتبت ناتالي زيدان 
حتى لو ما صار عنا مباراة أجمل وجه ، ولا تسجّلنا رسمياً فيها او حتى خضعنا لفحص مدقّق وعالمسطرة والقلم للجنة تحكيم حكيمة... بتغور بالأعماق من خلال سؤال واحد "وحيد إمّو" بيكشف بسحر ساحر معدّلات الذكاء والثقافة عند الشخص على مرأى الملايين من المشاهدين والحضور المشدوهين. 
 
حتى لو كان ربنا مخرطشنا تخرطش وما نِعِمْ علينا بالوجه "المثالي" ( برأين هنّي)- قد ما حظنا مشششش عاطل، وطلع منخارنا طبيعي بس... مش "واو"، وشفافنا ناعمين بس...بعاد عن شفاف هيفا "الهيّوف" بعد السما عن الأرض، وأتحفنا كتر خيرو بذقن حلو بس... شو منعمل "بالدوبل مانتون"  (double menton) يللي تحتو؟! ايه لاااا ... هيدي ما ممكن تقطع مع اللجنة الكريمة. 
 
فعلاً السنة كلنا منربح جائزة أجمل وجه للعام ٢٠٢٠ والفضل طبعاً...لملك الساحات، النجم العالمي، يللي مسجّل أعلى trending, واسمو عا كل لسان، خافي الأسنان، رادِع الفيروسات وعيون الحسّاد، 
 
البطل يللي تمسّك بدينينا وضغط على نفسنا، وبفضلو الأمن الصحي ممسوك. 
 
هو ، يللي افتتح معنا هالسنة "السانّة" سنانها علينا بكل قوّتها ومش مفكّر  يفارقنا ويختمها معنا، 
 
ابن الأصول، 
 
ماسك الختام!