من الصحف

سليم إده مرشّح «التغيير» البعيد عن الاصطفافات السياسية

الاحداث- كتبت صحيفة الشرق الاوسط تقول:"من خارج التوقعات برز اسم سليم إده مرشحاً لرئاسة الجمهورية في جلسة انتخاب الرئيس أمس، من «نواب التغيير» الذين اقترعوا له بـ11 صوتاً مع غياب كل من نجاة عون لوجودها خارج لبنان وإبراهيم منيمنة بسبب إصابته بـ«كورونا».
وفيما تردّد أن إده لم يبدِ اهتماماً بتولي رئاسة الجمهورية، كشف النائب في «كتلة التغيير» ملحم خلف لـ«الشرق الأوسط» أنهم تواصلوا معه قبل طرح اسمه وهو لم يمانع، مؤكداً أن ترشيحه «أكثر من جدي»، متحدثاً عن نجاحاته العملية والفكرية وعطاءاته بالنسبة إلى لبنان وهو الذي يملك شركة يعمل فيها أكثر من 700 شخص والأهم أنه نظيف الكف. وشدد خلف على أن إده الذي يعيش بين لبنان وفرنسا، «معروف بمواقفه العروبية وعلاقاته الدولية بعيداً عن الاصطفافات السياسية وعن الذين يطمحون لتقاسم السلطة، وهي المعايير التي وضعها نواب التغيير للرئيس المقبل ليشكل صورة المستقبل بالنسبة إلى اللبنانيين والأجيال القادمة»، مشيراً إلى أن «ترشيح إده هو رسالة للأفرقاء الآخرين لناحية مستوى الخيارات التي يطرحها التغييرون وما يجب أن تكون عليه خيارات الآخرين».
وفيما أكد خلف أنهم ككتلة مستمرون في مبادرتهم لاختيار رئيس للجمهورية وفق المعايير التي وضعوها، قال النائب في «كتلة التغيير» مارك ضو، في حديث تلفزيوني: «اخترنا ألا نقترع كما الآخرين (حزب الله وحلفاؤه) بالورقة البيضاء وقررنا أن نبدأ باسم إده الذي لن يكون الاسم النهائي بالنسبة إلينا لأننا بحاجة إلى أن نستمر بالتواصل مع القوى الثانية لإيصال الرئيس».
في المقابل، كان لافتاً ما أعلن عنه النائب غسان سكاف، لجهة قوله أمس: «علمت أن سليم إده غير مهتم بتولي الرئاسة وطلب عدم ذكر اسمه».
وسليم إده، هو ابن السياسي والوزير السابق ميشال إده، لكنه لم يخض غمار السياسة بالوراثة إنما كان اهتمامه بالعلم والفن، إذ إضافةً إلى امتلاكه شركة «موريكس» للمعلوماتية فهو شغوف بالمعادن والأحجار ويملك ثالث أكبر متحف في العالم في جامعة القديس يوسف في بيروت، حيث اختار له اسم متحف «ميم» واضعاً فيه مجموعة فريدة ونادرة من المعادن والأحجار التي جمعها وابتاعها من مختلف أنحاء العالم.