من الصحف

المفتي الجوزو: باسيل لا يعرف المسيحية وهو يستغلّ المسيحيين

الاحداث- اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو «ان المؤامرة التي تستهدف المملكة العربية السعودية سياسية بامتياز»، مشيرا الى ان عمليات التهريب قائمة منذ فترة طويلة في لبنان، والكل يعلم من يقف خلفها»، ورأى ان تهريب المخدرات نوع من الحرب القائمة ضد السعودية، فلا يجوز ان تستمر هذه الأمور على هذا النحو»، مؤكدا أن «هذه الأعمال لا تخدم سوى اسرائيل».

وقال الجوزو في حديث لـ «الأنباء» الكويتية ان من حق السعودية الدفاع عن شعبها وأمنها ومستقبلها، فهي تعلم ان هناك أعداء يتربصون بها، والمشكلة ليست في لبنان، بل في القرار الذي يأتي من الخارج، المتسبب فيما وصلنا اليه».

ودعا الجوزو العرب الى توحيد كلمتهم،وتشكيل اتحاد عربي عسكري قبل ان يكون سياسيا، معتبرا ان المؤامرات التي تحاك ضد العرب كبيرة ولابد ان يستعد ويتطوع شباب العرب من أجل مواجهة أي تهديد في المستقبل.

وأسف الجوزو لتدخل ايران في الدول العربية، بدليل أن كل دولة تدخلت فيها ايران أصابتها الفوضى والافلاس، وأمامنا الحال في العراق وسورية واليمن ولبنان.

ورأى أن روسيا اليوم هي التي تحكم سورية، مبديا أسفه الشديد لما يحصل من تشويه للإسلام.

وتوقف الجوزو عند الأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة في لبنان، معتبرا أن هناك حربا غير معلنة ضد هذا البلد.

وحمل الجوزو رئيس التيار الحر جبران باسيل وفريقه السياسي مسؤولية انهيار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية والأمنية،»لأنه يلعب لمصلحة الآخرين لا لمصلحة لبنان.

وفي موضوع الحكومة اعتبر أن المشكلة سياسية، ورأى أن باسيل الذي يضع «الڤيتو» على تأليف الحكومة أصبح حاكم لبنان الفاشل والمسؤول عن أزمات لبنان، وان التاريخ سيكتب عنه انه سبب إفقار وجوع الشعب اللبناني، وهم من دفعوا الشباب اللبناني المسيحي والمسلم الى الهجرة، محذرا من محاولات تفريغ لبنان من شبابه.

وأضاف الجوزو «أن باسيل أساء لرئيس الجمهورية بشكل كبير، والرئيس عون أخطأ لأنه ترك الأمور لباسيل، كان عليه الحفاظ على اسمه وتاريخه ويعمل على إنقاذ الاقتصاد اللبناني لا على اسقاطه وضربه. للأسف باسيل لا يعرف المسيحية، وهو يحاول استغلال المسيحيين تحت شعار استعادة حقوقهم».

وأشاد الجوزو بمواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي، مؤكدا أنها مواقف وطنية بامتياز، مشددا على التمسك والالتزام بالشراكة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين.