من الصحف

محاولة لاغتيال متورط باستيراد الأمونيوم لمصلحة نظام الأسد تحذير من تكرار كارثة المرفأ: باخرة آتية من الصين تتحضر لتفريغ 10 مستوعبات من الصوديوم سالفايد

الاحداث- كتبت صحيفة السياسة الكويتية تقول:"مع تسريب المزيد من المعلومات عن مسؤولية النظام السوري ورئيسه بشار الأسد عن استيراد نترات الأمونيوم وتخزينها في مرفأ بيروت، وهو ما أشار إليه رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، وتوازياً مع محاولات عرقلة التحقيق الذي يقوم به المحقق العدلي القاضي فادي صوان، أشار منسق عام “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو، عبر “تويتر” إلى أن، تقارير صحافية سورية تحدثت عن محاولة لاغتيال باسل حسواني نجل رجل الأعمال السوري – الروسي جورج حسواني الذي تردد اسمه في ملف تفجير مرفأ بيروت كمسؤول عن استيراد نيترات الأمونيوم لصالح نظام بشار الأسد وحلفائه”.
وأضاف: “سيناريو تصفية المسؤولين عن اغتيال الرئيس الحريري يتكرر”.
ولم تستبعد مصادر عليمة كما قالت لـ”السياسة”، أن “يصار إلى تصفية المتورطين في هذا الملف، تزامناً مع دفع جهات سياسية داخلية لمنع القاضي صوان من استكمال مهمته، لإماطة اللثام عن هذا الملف وكشف كل المتورطين في هذه الجريمة”.
وفي الإطار، فجر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص فضيحة من العيار الثقيل، كاشفاً عن مواد كيماوية متفجرة في أحد المرافئ اللبنانية.
وأوضح عقيص، في بيان، “يبدو ان سيناريو انفجار المرفأ قد يتكرر، يبدو ان هذه السلطة لا تريد ان تتعلم من مذبحة الرابع من أغسطس”، مضيفاً: “ها هي الباخرة MSC MASHA 3 الآتية من الصين تتحضر للرسو في احد الموانئ اللبنانية لتفريغ 10 مستوعبات من مادة الصوديوم سالفايد لنقلها بالترانزيت عبر الاراضي اللبنانية الى سورية”. وسأل عقيص: من يضمن لنا عدم تفريغ المواد الكيماوية وتخزينها داخل الأراضي اللبنانية في تكرار مرعب لمأساة نترات الأمونيوم؟، ولماذا لا يتم تفريغ الحمولة مباشرة في سورية؟ وهل سيتم تفتيش المستوعبات تحت إشراف الجيش اللبناني الذي لا نأتمن سواه على هذه المسألة؟
في سياق آخر، وبانتظار اتضاح نتائج المسعى الذي يقوم به رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب مع رئـيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الــحريري، لإعــادة تفعيل الاتصالات بين الرجلين بشأن تأليف الحــكومة، لا تبدي مصادر نيابية بارزة كما أبلغت “السياسة” حماسة لمسعى دياب، مشيرة إلى أنه “ما لم يعلن الطرفان استعدادهما لتقديم تنازلات جدية، وتحديداً رئيس الجمهورية، فإن أي تقدم لن يحصل”.
وأوضح نائب رئيس تيار “المستقبل” مصطفى علوش أن “زيارة دياب لبيت الوسط، قد تكون لتبرير موقفه من الفيديو المسرب”، لافتا إلى ان “المبادرة التي يقوم بها دياب قد تنجح، إلا أنها مرتبطة بموقف رئيس الجمهورية”.
من جهتها، اعتبرت النائبة رولا الطبش أنّ زيارة دياب إلى بيت الوسط كانت بهدف التخلص من العبء الملقى على عاتقه ومن حال الانهيار الاقتصادي مفضلاً تشكيل حكومة تواجه هذا الانهيار وللرد على ما يقال إنه يريد å رئيساً لتصريف الأعمال حتى نهاية ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون ليقول إنه ليس باقيًا.
على صعيد آخر، غردت الإعلامية غادة عيد، كاتبة: “من أهم أسباب اخفاق ووهن الثورة هي “تسلق أحزاب وشخصيات سياسية شاركت في الحكم وغير سياسية لم يكن لها أي دور سابق في النضال لا بل كانت صديقة ومقربة من المسؤولين الفاسدين”.

==========