![](https://alahdath24.com/media/cache/news_single/uploads/images/0c5e9d171a920067ca1026771f7d5bdc.png)
حركة رئاسية متسارعة لإصدار المراسيم.. وبعبدا غير معنية بتصريحات أورتاغوس
لقاء حامٍ بين برّي والموفدة الأميركية اليوم.. وعون يتصل بالشرع لتطويق الاشتباكات الحدودية
الاحداث- كتبت صحيفة اللواء تقول:"في وقت يتعلق فيه اللبنانيون بحبال الهواء، كما يُقال، للخروج من عقدة انتظار «دوامة تأليف حكومة جديدة برئاسة نواف سلام»، والآمال المعلَّقة على مثل هكذا حكومة تتمكن من مواكبة وممارسة الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لإنهاء احتلاله لأجزاء من أراضي القرى الأمامية الجنوبية، ووقف عدوانه المستمر على لبنان واتفاق وقف النار، فضلا عن تحديات كبرى تواجه البلد عند الحدود الشرقية الشمالية وفي الداخل، فضلا عن ازمات اعادة الاعمار والاصلاح، في هذا الوقت، كادت تصريحات نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الاوسط مورغان اورتاغوس من قصر بعبدا، ان تتسبب بأزمة سياسية داخلية، لا تضغط فقط على تأليف الحكومة بل ايضا على الوضع السياسي اللبناني، وتعمق مأزقه وتداعياته، لولا الاستدراك العاجل من قصر بعبدا، حيث، اكدت الرئاسة الأولى، بأنها غير معنية مما صدر عن اورتاغوس من بعبدا، وهو تعبير عن وجهة نظرها، والرئاسة غير معنية به.
والأبرز في تدارك الوضع، والإسراع بالخروج من «دوامة» الأخذ والردّ حول الحكومة، زيارة الرئيس المكلف نواف سلام الى بعبدا للتداول في الاسماء المرشحة لملء مركز «الشيعي الخامس» في ضوء استبعاد لمياء مبيض، وعدم حماسة وزيرالاقتصاد السابق ناصر السعيدي للدخول الى الوزارة بالحقيبة المعروضة عليه (البيئة).
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن عدم حل عقدة تمثيل الوزير الخامس من الحصة الشيعية في التشكيلة الحكومية لا يعني أن الأفق مقفل أو أن الأمور وصلت إلى حائط مسدود، وأشارت إلى أن اللقاء بين الرئيس عون والرئيس سلام اندرج في إطار التشاور، ولم يكن مقررا أن يشهد ولادة الحكومة إذ أن الرئيس المكلف وضع الرئيس عون في أجواء التواصل الذي تم بينه وبين الرئيس بري بعد جو متشنج أول من أمس.
ولفتت الى ان سلام وبري توافقا على اسم الوزير السابق ناصر السعيدي ليكون الوزير الخامس إلا ان الأخير اعتذر عن تولي أية حقيبة وزارية، ما أعاد البحث إلى العقدة الأساسية.
وعلى الرغم من ذلك فإن لقاء رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف تناول عدة اسماء بديلة في حين كانت خطوط التواصل مع رئيس مجلس النواب خلال اللقاء مفتوحة لكن للبحث تتمة. وفُهم أن رئيس الجمهورية والرئيس المكلف أعادا التأكيد على ضرورة التنسيق واستكمال التشاور في الساعات المقبلة من أجل قيام الحكومة.
وعُلم أن الرئيس سلام كان ميالا إلى اختيار شخصيات أمثال الوزير السابق السعيدي.
وبعيدا عن الحكومة، كانت اجواء زيارة المسؤولة الأميركية مورغان اورتاغوس حاضرة في اجتماع الرئيسين عون وسلام. وعلمت اللواء أن ما ذكرته اورتاغوس في تصريحها من القصر الجمهوري كان مغايرا لجو مباحثاتها مع رئيس الجمهورية.
وقالت إن خطوة مكتب الاعلام بالاشارة إلى أن ما صدر عنها يعبر عن وجهة نظرها والرئاسة غير معنية به موفقة. وكانت اورتاغوس قد أكدت رفض تمثل حزب الله في الحكومة.
وعُلم أن رئيس الجمهورية تمسك بموقف لبنان الثابت بشأن تطبيق القرار ١٧٠١ قائلا ان الاستقرار الدائم في الجنوب رهنٌ بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي، مبديا ثقته الكاملة بانتشار الجيش.
وما كانت اشارت اليه «اللواء» من معارضة أميركية قوية لتوزير حزب الله وصل أميركياً برسالة شديدة اللهجة برفض توزير من يمثل حزب الله عبر كلام اورتاغوس ومن القصر الجمهوري، ما أثار مخاوف من تأخير اضافي في تشكيل الحكومة بسبب الضغط الاميركي الاستفزازي، وردود فعل عنيفة ابرزها من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وعدد من نواب الحزب ومن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان وعدد من الاحزاب والقوى السياسية. ما دفع مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية الى إصدار بيان اوضح فيه: أن بعض ما صدر عن أورتاغوس من قصر بعبدا، يعبر عن وجهة نظرها، ورئاسة الجمهورية اللبنانية غير معنية به.
وستلتقي اورتاغوس اليوم الرؤساء نبيه بري ونجيب ميقاتي ونواف سلام، وافادت معلومات ان بري سيرد امامها على اي موقف اميركي بما يناسب وسيشرح لها تفاصيل الانتهاكات لإتفاق وقف اطلاق النار، وأن مهمة الاميركي فقط هي إلزام الاحتلال الاسرائيلي بوقف الانتهاكات والانسحاب من القرى التي يحتلها.
في هذه الاثناء تواصلت الاتصالات لإنجاز التشكيلة الحكومية وحل موضوع الوزير الشيعي الخامس، فزار رئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام رئيس الجمهورية جوزف عون، وسط معلومات عن اجواء ايجابية وعن توافقٍ على أن يكون الوزير الشيعي الخامس ناصر السعيدي اذا وافق هو شخصياً. وأن الرئيس برّي جاهز لأيّ اتصال من القصر الجمهوري في حال تمّ حلّ مختلف العقد.
وسبق ذلك، حسب المعلومات اتصال بين بري وسلام حول اسماء الوزير الشيعي الخامس، وان بري لم يمانع اي اسم على ان لا يكون مستفزا للثنائي الشيعي.
لكن انتهى لقاء الرئيسين عون وسلام من دون تسمية السعيدي الذي إعتذر عن المشاركة في الحكومة وكان يحبّذ حصوله على حقيبة غير «التنمية الإدارية» والبحث جارٍ بين الرئيسين عون وسلام عن إسم جديد.
وبقي برّي على تواصل مع عون وسلام، وعبره مع «حزب الله» وطُرحت مجموعة أسماء غير السعيدي لكن لم يتم التوافق عليها.
وبالنسبة للتمثيل السني، لم يطرأ اي جديد بعد انقطاع التواصل بين سلام والكتل السنيّة، وافيد ان بعض الكتل والنواب المستقلين قرروا عدم منح الثقة للحكومة ما لم يتم التشامعهم، فيما لم تتخذ كتل سنية اخرى اي موقف بعد بإنتظار تشكيل الحكومة ومعرفة التوزيع السني فيها. وافادت مصادر كتلة الاعتدال ان التواصل مستمر بينها وبين الرئيس المكلف وبخاصة عبر النائب احمد الخير.
قنبلة اورتاغوس
وكانت اورتاغوس قد زارت الرئيس عون وقالت بعد اللقاء للصحافيين: كما تعلمون، هناك العديد من أبناء الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة، ولدي العديد من الأصدقاء اللبنانيين الذين يعيشون هناك. كما قلت للرئيس عون، لم أشهد يوماً هذا القدر من الحماس في الولايات المتحدة ومن الجالية اللبنانية حول العالم بشأن مستقبل هذا البلد. وأعتقد أن ذلك يعود، إلى حد كبير، إلى هزيمة حزب الله على يد إسرائيل، ونحن ممتنون لحليفتنا إسرائيل على هزيمة حزب الله. ولكن الشكر لكم، إلى الشعب اللبناني، وإلى الرئيس عون ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام، وإلى جميع أفراد هذه الحكومة الملتزمين بإنهاء الفساد، وبإجراء الإصلاحات، والتأكد من أن حزب الله ليس جزءًا من هذه الحكومة بأي شكل من الأشكال، ويظل منزوع السلاح ومهزوماً عسكرياً.
اضافت: وهذا يبدأ، بطبيعة الحال، بالضغط الذي يفرضه الرئيس ترامب الآن على الجمهورية الإسلامية في إيران لمنعها من تمويل وكلائها الإرهابيين في المنطقة. وسنعمل أيضًا على التأكد من أن الجمهورية الإسلامية في إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي، ولن تتمكن من نشر الفوضى وإلحاق الأذى بهذا البلد وفي العديد من الدول الأخرى في المنطقة، وهو ما سُمح لها بفعله لعقود. لكن هذا الأمر ينتهي مع الرئيس ترامب.
تابعت: أعتقد أنه من المهم جدًا أن يعلم الشعب اللبناني أنني ملتزمة تجاه هذا البلد، وأن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بالصداقة والشراكة التي تربطها بهذه الحكومة الجديدة. لدينا أمل كبير، وهذا الأمل ينبع من معرفتنا بأن هناك رجالًا ونساءً يتمتعون بالنزاهة والشفافية في هذه الحكومة، وسيضمنون البدء في إنهاء الفساد، وإنهاء نفوذ حزب الله، والشروع في تنفيذ الإصلاحات لبناء بلد أفضل، للبنان الذي يستحقه شعبه كله.
سئلت: أنت تخشين أن يسيطر حزب الله على الحكومة. ماذا لو أصرّ الحزب على أن يكون جزءا منها؟ ما هو موقفك؟
اجابت: أنا بالتأكيد لا أخشى حزب الله، ولست خائفة، لأنهم هزموا عسكريًا. لقد وضعنا خطوطا حمرَ واضحة في الولايات المتحدة، ولن يسمح لهم بترهيب الشعب اللبناني، بما في ذلك أن يكونوا جزءا من الحكومة. لقد بدأ عصر نهاية إرهاب حزب الله في لبنان وحول العالم، وانتهى هذا الأمر.
وهل سيبقى الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان او تمديد بقائه رسميا؟
اجابت: نحن ملتزمون بتاريخ 18 شباط . كان هذا جزءًا من المفاوضات التي أجريتها مع شريكي إريك تريغر في مجلس الأمن القومي، ومع الحكومة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية. وسيكون 18 شباط هو موعد إعادة الانتشار عندما تُنهي قوات الجيش الإسرائيلي انسحابها، وبالطبع ستأتي القوات المسلحة اللبنانية لتعيد انتشارها. نحن ملتزمون بشدة بهذا التاريخ.
وابلغ رئيس الجمهورية اورتاغوس أن الاستقرار الدائم في الجنوب رهن بإنجاز الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة وتطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته، بما في ذلك بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في ٢٧ تشرين الثاني الماضي». وأشار إلى أن الاعتداءات الاسرائيلية يجب أن تتوقف وكذلك قتل الأبرياء والعسكريين وتدمير المنازل وجرف وإحراق الأراضي الزراعية، وأن اطلاق الاسرى اللبنانيين جزءٌ لا يتجزأ من الاتفاق» .
واكد الرئيس عون ان» الجيش اللبناني جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها القوات الاسرائيلية التي يجب ان تنجز هذا الانسحاب ضمن المهلة المحددة في ١٨ شباط الجاري»، مشددا على ان «التعاون مع القوات الدولية مستمر وبناء للقرار ١٧٠١ لتثبيت الاستقرار من جهة واعادة الحياة تدريجياً إلى المناطق المحررة من الاحتلال والتي تحتاج إلى خطة شاملة لاعادة إعمارها، وتوفير الحد الادنى من اسباب العيش للأهالي العائدين بعدما ألحق العدوان الاسرائيلي اضرارا جسيمة في المزروعات والممتلكات» .
وتناول الحديث الوضع الحكومي، فأكد الرئيس عون ان «المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تصل إلى خواتيمها على ان تتوافر فيها ما يمكِّنها من ان تكون حكومة منسجمة وقادرة على تحقيق ما يصبو اليه اللبنانيون من آمال وتطلعات وردت في خطاب القسم» وتناول ايضاً التطورات في دول المنطقة ولاسيما في سوريا.
وكانت اورتاغوس نقلت في مستهل اللقاء تهاني الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناسبة إنتخابه وتمنياته له بالتوفيق في قيادة البلاد في هذا الظرف الصعب الذي يجتازه لبنان . وشددت على» التزام الولايات المتحدة الأميركية بتوطيد العلاقات الوثيقة مع لبنان، مثنية على أهمية الصداقة والشراكة القائمة بين الشعبين الأميركي واللبناني»
وبعد ردود الفعل العنيفة والواسعة على موقف ارتاغوس، صدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بيان اوضح فيه: أن بعض ما صدر عن أورتاغوس من قصر بعبدا، يعبر عن وجهة نظرها، ورئاسة الجمهورية اللبنانية غير معنية به.
فرنسا: ليحل سلام المأزق
اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا لديها ثقة كاملة في قدرة السلطات في لبنان على تشكيل حكومة تمثل كل طوائف الشعب اللبناني.
وردا على سؤال حول الخطوط الحمراء التي حددتها الولايات المتحدة بشأن مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية، قال المتحدث: إن فرنسا تأمل أن يجد رئيس الوزراء اللبناني وسيلة لحل المأزق.
وفي السياق، اشارت المعلومات الى تدخل فرنسي مباشر لتسهيل تشكيل الحكومة عبر اتصال الرئيس إيمانويل ماكرون بالرئيس نبيه بري وبالرئيس نواف سلام، كماجرى تواصل اميركي – فرنسي – سعودي على مستويات عالية حول حل موضوع قريباً.
وعلى الأرض، تحرك مناصرو حزب الله على طريق المطار منددين بتصريحات اورتاغوس، وسمع ليلا اطلاق رصاص بالضاحية الجنوبية في اطار تجمعات احتجاجية على التصريحات.
في المواقف، شدد النائب جبران باسيل على رفض التيار لان يكون في حكومة «أولاد الست وأولاد الجارية» قائلاً: اذا غيرنا بيقبل، نحن لا نقبل، ولا متعلقين بالسلطة، وأسهل شيء علينا نروح للمعارضة».
والمضحك أن الفريق المسيحي المعني حاول تحويل هزيمته وإذلاله إلى انتصار، ونحن رفضنا أن يمارس هذا الشيء علينا وموافقة «القوات» أعطت غطاء بقبولها ما يكرّس على المسيحيين مصيبة جديدة».
وأردف: «الأبشع أنّ رئيس حزب القوات سمير جعجع وُعد أو اعتبر أنّه مقابل هذا الشيء يحصل على شطبنا من المعادلة وهذه عادته في تسجيل الإنتصار لنفسه عبر إلغاء غيره وهذا حصل في العام 1990 بقبول الطائف لتغطية الهجوم على قصر بعبدا للتخلص من ميشال عون، وهكذا فعل بالتعاطي مع صلاحيات رئيس الجمهورية فقط لأنّ ميشال عون يُمارسها».
ولفت إلى أنّ «جعجع يغطي خسارة كل المسيحيين لأنه يريد إلغاء خصم من خصومه وهذا يتكرر اليوم».
ودع النائب السابق وليد جنبلاط الى الاحتكام الى حكم الرئيس صائب سلام الشهيرة: لا غالب ولا مغلوب، في ادارة الوضع الداخلي المعقد، ومعالجة الاستحقاقات الوطنية وضمنها تشكيل الحكومة.
ضبط الوضع عند الحدود الشمالية
شرقاً وشمالاً، كان المشهد موضع متابعة، فقد اتصل الرئيس عون بالرئيس السوري احمد الشرع، وهنأه فيه بتسلّم مسؤولياته الرئاسية، وتناول الرئيسان خلال الاتصال الاشتباكات الجارية على الحدود اللبنانية – السورية، واتفقا على التنسيق لضبط الوضع، ومنع استهداف المدنيين.
وكانت الحدود اللبنانية السورية عند معبر جوسية ليل الخميس، تبادلًا للمختطفين بين كل من هيئة تحرير الشام وعدد من العشائر الناتجة عن إشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في منطقة حاويك السورية الحدودية، كما شهدت الحدود، صباح أمس، توترات أمنية تمثلت بقصف مدفعي من قبل هيئة تحرير الشام من جهة بلدة القصير السورية.
وطال القصف، بلدة جرماش السورية التي يقطنها لبنانيون، فيما إنفجرت طائرة مفخخة أطلقتها هيئة تحرير الشام فوق مرتفعات محيط بلدة جرماش السورية.
ووصلت النيران الى الأراضي اللبنانية، بعد سقوط صاروخين في محيط بلدة الكويخ شمال قضاء الهرمل أطلقا من ريف القصير السورية.
وأسفر التوتر على الحدود اللبنانية السورية والقصف المدفعي عن سقوط قتيلين و10 جرحى معظمهم من عشيرة آل جعفر.
كذلك، سقطت عدة صواريخ في أحراج منطقة أكروم العكارية، أثارت الرعب في نفوس سكان المنطقة، إلا أنها لم تسفر عن سقوط أي إصابات.
وقد بدأ الجيش اللبناني بإرسال تعزيزات إلى منطقة قلد السبع في جرود الهرمل.
وسقط 3 جرحى لبنانيين في بلدات القصر وكلات الماء والكواخ، بعد توسع الاشتباكات بين العشائر اللبنانية وهيئة تحرير الشام في جرماش.
الاعتداءات الاسرائيلية تتجاوز الحدود
في الاعتداءات اليومية المتمادية على الجنوب، استهدف عبوة من مخلفات الماضي مسؤولاً في حزب الله، هو الشهيد عباس حيدر من طيرحرفا، الذي سقط مع ابنتيه في منزله، الذي كان مفخخاً من قِبل العدو الاسرائيلي.
وشن الطيران الحربي المعادي، غارة استهدفت بلدة تبنا في البيسارية، كما اقدم على تفجير منازل على مرحلتين في بلدة كفركلا.
استدعاءات المرفأ
قضائياً، وبعد توقف دام أكثر من 3 سنوات، بدأ أمس المحقق العدلي في جريمة إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار جلسة التحقيق الأولى. واستجوب المدعى عليهما ربيع سرور، رئيس قسم الصيانة في المرفأ، وسليم شبلي من شركة شبلي.ولم يحضر الجلسة أحمد قمارية بداعي المرض، وقدّم مروان الكعكة دفوعًا شكلية، وأُرجئت الجلسة إلى 21 من هذا الشهر للبت في الدفوع.وكما كان مقرّراً، يفترض أن يواصل جلسات الإستماع الى المدعى عليهم حتى نهاية الشهر الحالي، في إطار المرحلة الاولى من الاستدعاءات.