من الصحف

خروقات إسرائيل تعرّض وقف النار للإنهيار .. وجلسة الخميس يتعكر "صفاؤها"

الاحداث- كتبت صحيفة الانباء الالكترونية تقول:"على عتبة جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس المقبل وما يلفها من غموض وما يعتري أجواءها من مخاوف وقلق من أن لا تنتهي إلى انتخاب رئيس، شخصت الأنظار نحو الجنوب قلقا وخوفا من انهيار اتفاق وقف النار بفعل الخروقات اليومية له من الجانب الإسرائيلي، والذي أضافت إليها تل أبيب تلويحا بعدم الإنسحاب من البلدات المحتلة ضمن الستين يوما كما ينص الاتفاق. إذ أورد الإعلام العبري أن إسرائيل أبلغت رئيس اللجنة الخماسية الجنرال الاميركي جونز بانها لن تنسحب من لبنان بعد انقضاء مدة الـ 60 يوماً وهي تحتاج إلى 30 يوم اضافي. ويأتي هذا الموقف في أعقاب كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن أن "صبرنا قد ينفد قبل نهاية الستين يوما".

وينتظر أن يتابع الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الذي يصل بعد ظهر اليوم الى بيروت مسألة الخروقات في اجتماع يعقده غدا مع أعضاء اللجنة الخماسية. كما سيلتقي فور وصوله الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.

جلسة الانتخاب 

وبالعودة الى موضوع الجلسة النيابية المقررة الخميس المقبل لانتخاب الرئيس، لم تتبلور بعد الصورة التي يمكن أن تكون عليها خاصة لجهة الترشيحات والتكتلات تجاهها. في حين أتى كلام رئيس وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا ليزيد من الارباكات المحيطة بأجواء ما قبل الجلسة بإعلانه وضع فيتو من قبل الحزب على ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "لأنه مشروع فتنة وتدميري في البلد" بحسب قوله. وهو ما استدعى ردودا من القوات وبعض حلفائها. 

وبانتظار وصول الموفد الاميركي، يستأنف الموفد السعودي يزيد بن فرحان اتصالاته مع الكتل النيابية لتأمين إجماع نيابي لدعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون. وفي حال تعذر ذلك، فقد يقترح اسم الوزير السابق جهاد ازعور كمرشح وسطي بحسب مصادر متابعة.

اللقاء الديمقراطي

مصادر اللقاء الديمقراطي لفتت عبر "الأنباء" الإلكترونية الى تحركه باتجاه عدد من الكتل النيابية من بينهم كتلة "الحوار الوطني" والنواب المستقلين لتوفير الدعم لقائد الجيش باعتباره الوحيد القادر على إنقاذ لبنان والعمل على نشر الجيش في الجنوب وتطبيق القرار 1701. 

الحشيمي

وفي المواقف أيضا، رأى النائب بلال الحشيمي في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية ان صورة المشهد السياسي قبل ثلاثة أيام على موعد جلسة الانتخاب غير واضحة وغير ناضجة بعد. وأنهم كلقاء سني ما زالوا في إطار التشاور ولم يحددوا موقفهم بعد إسوة بسائر الكتل النيابية التي لم تكشف عن موقفها بانتظار استكمال الاتصالات التي يتولاها الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان والموفد الأميركي آموس هوكشتين. لافتاً إلى أن اللقاء السني سيكون له أسماء مرشحين للرئاسة اسوة بغيره من الكتل النيابية. 

ورأى الحشيمي تعذر انتخاب قائد الجيش، لأن المعطيات الموجودة لا تسمح بتعديل الدستور إذا لم يحظ بأكثرية 86 صوتاً، وبالتالي قد يصبح خارج المعادلة. وقال: "إن المداولات تجري الآن حول اللواء الياس البيسري والوزير السابق جهاد ازعور". واعتبر أن حظوظ  ازعور قد ترتفع اذا رشحته المعارضة مرة ثانية، وتقاطعت بذلك مع التيار الوطني الحر. مرجحاً تلاقي الثنائي الشيعي وباسيل على دعم البيسري.