من الصحف

الاحتلال يسرّب مسودة «هدنة الشهرين ».. والخطر في إطلاق يد إسرائيل
ميقاتي متفائل بحذر والبيت الابيض لا ينفي.. وانتقام إسرائيلي من بعلبك

الاحداث – كتبت صحيفة "اللواء": لجوء دولة الاحتلال الى ممارسة سياسة التهجير وملاحقة السيارات المدنية بالمسيرات الجوية، التي لا تغادر سماء لبنان من جنوبه الى بقاعه يندرج ضمن سياق الضغط الشديد لفرض أمر واقع، عشية تجدُّد المفاوضات لوقف النار على الجبهة اللبنانية، مع وصول الوفد المفاوض الاميركي الى تل ابيب اليوم، لعقد محادثات مع رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، من زاوية ان الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين انه هناك إمكانية للتوصل الى اتفاق لوقف النار قبل 5 ت2..

ونقلت قناة «العربية - الحدث» عن مصادر، ان الرئيس ميقاتي أخذ ضمانات بألا تستهدف إسرائيل المرافق اللبنانية العامة. وان الموفد الاميركي هوكشتاين قد يعود لبيروت قبل السبت في حال تجاوب إسرائيل مع طروحاته.

وبلورة موقف لبنان من مسودة الاتفاق المطروحة، والتي صاغها هوكشتاين وسيناقشها مع الجهات الاسرائيلية، حضرت خلال الاجتماع الذي عقد امس في عين التينة بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، الى جانب تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان، وملف النازحين في ضوء اللقاءات التي اجراها رئيس الحكومة في الخارج قبل عودة الى بيروت.

ومن المفترض ان يكون الوسيط الاميركي هوكشتاين ومنسق البيت الابيض لشؤون الشرق الاوسط بريت ماكفورغ في تل ابيب اليوم، في محاولة لاقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بقبول التوصل الى اتفاق لوقف النار يخدم المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة الاميركية.

ونقل عن نتنياهو انه ابدى موافقته على تسوية في لبنان، تضمن عودة المستوطنين الى بلداتهم في أمان.

وحسب القناة 12: هناك اجماع خلال المشاورات التي اجراها نتنياهو مع مسؤولين عن ان العملية البرية بلبنان حققت اهدافها.

وعلم ان اسرائيل اضافت بندين على صفقة الحل الاول: بقاء قوات اسرائيلية في جنوب لبنان، والثاني: ضمان وقف التهريب من سوريا.

وعلم ان وفداً روسياً زار اسرائيل الاسبوع الماضي وتعهد بمنع التهريب.

واعرب الرئيس نجيب ميقاتي عن امله في التوصل الى اتفاق لوقف النار خلال الايام القليلة المقبلة.

وأكد الرئيس نجيب ميقاتي ان لبنان يضمن تنفيذ القرار 1701 بواسطة الجيش اللبناني، مؤكداً ان الجيش اللبناني سيدخل فوراً الى اي منطقة دخلها الجيش الاسرائيلي على ان ينسحب فوراً من كامل الاراضي اللبنانية، مشيراً الى ان حزب الله تأخر بفصل لبنان عن جبهة غزة.

واستبق الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وصول الوفد الاميركي بالاعلان انه اذا قرر الاسرائيليون انهم يرغبون في وقف الحرب، فنقول اننا سنقبل ذلك، لكن بالشروط التي نراها مناسبة، وحتى الآن لا يوجد مقترح تقبله اسرائيل لعرضه علينا لبحثه، ولن نستجدي وقف اطلاق النار.

افادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن المناخ السائد في البلاد في الوقت الراهن لا يعبر عن مغالاة في التفاؤل بشأن وقف إطلاق النار على الرغم من حراك الموفد الأميركي آموس هوكشتين، ورأت ان الأمر مرهون بمحادثات هوكشتين مع الجانب الإسرائيلي، مع العلم أن نتنياهو سبق أن نقل عنه أنه ليس في وارد تسليف الإدارة الأميركية الراحلة، وبالتالي فإن مسألة وقف إطلاق النار تحكمها عدة حسابات في الميدأن، ودائما في مفاوضات الحرب، ما من نتائج حاسمة.

ولفتت المصادر الى أن التصعيد يتضاعف وإن مواقف الأمين العام الجديد لحزب الله شكلت امتدادا لمواقف سابقة بشأن مواصلة العمليات العسكرية.

في المقابل، عكس كلام الرئيس ميقاتي في مقابلته مع شاشة الجديد تفاؤلا بقرب الوصول إلى وقف إطلاق النار، على أن المسألة تنتظر بعض الوقت.

مسودة لوقف اطلاق النار

وسربت امس من اسرائيل وثيقة قيل ان هوكشتاين اعدها، لمناقشتها واقرارها خلال جولة المفاوضات الحالية، التي تبدأ اليوم.

وجاء فيها: بعد مناقشات مع حكومات جمهورية لبنان يشار إليها هنا بـ «لبنان» ودولة إسرائيل ) يُشار إليها هنا بـ «إسرائيل»)، تفهم الولايات المتحدة الأمريكية و X أن لبنان وإسرائيل يسعيان بشكل عاجل إلى إنهاء مستدام للتصعيد الحالي للأعمال العدائية عبر الخط الأزرق، وأن كلاهما مستعد لاتخاذ خطوات التعزيز الظروف اللازمة لتحقيق حل دائم وشامل تعكس هذه التفاهمات الخطوات التي التزم بها كل من إسرائيل ولبنان لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، مع الاعتراف بأن القرار 1701 يدعو أيضا إلى التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من القرار 1559، بما في ذلك نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان. ولتحقيق هذه الغاية، تفهم الولايات المتحدة و X ما يلي:

1- ستنفذ إسرائيل ولبنان وقفاً كاملاً للأعمال العدائية ابتداء من الساعة [TIME) بتاريخ وفقا للالتزامات المفصلة أدناه.

2- من الساعة (TIME) بتاريخ (DATE) فصاعدًا، لن تنفذ حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في أراضي لبنان عمليات ضد إسرائيل، ولن تنفذ إسرائيل أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف لبنانية، بما في ذلك حزب الله أو الكيانات الأخرى، في أراضي لبنان برا أو بحرا أو جوا.

3- تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية القرار 1701 لتحقيق سلام وأمن دائمين، وتلتزمان باتخاذ خطوات لتنفيذه الكامل.

4- لا تمنع هذه الالتزامات إسرائيل أو لبنان من ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس.

5- دون الإخلال بمهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ومسؤولياتها، ستكون القوات العسكرية الرسمية اللبنانية، والبنية التحتية، والأسلحة هي الأصول والقوات الوحيدة المنتشرة جنوب الخط المحدد في الملحق.

6- بما يتوافق مع القرار 1701، ولمنع إعادة تأسيس وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان، سيتم تنظيم ومراقبة أي مبيعات أو إمدادات للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان من قبل حكومة لبنان بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ومراقبة جميع إنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة داخل لبنان من قبل حكومة لبنان.

7- لتنفيذ القرار 1701 ستوفر حكومة لبنان جميع السلطات اللازمة وتوجه قوات الأمن اللبنانية، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية (AF)، للقيام بـ:

أ. مراقبة وإنفاذ أي دخول غير منظم للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان، بما في ذلك عبر جميع المعابر الحدودية، وإلى المناطق الواقعة جنوب الخط في الملحق أ.

ب. مراقبة وإنفاذ أي مرافق غير منظمة متورطة في إنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة وتفكيك جميع هذه المرافق القائمة.

ج. تفكيك جميع البنية التحتية التي تتعارض مع هذه الالتزامات ومصادرة جميع الأسلحة غير المنظمة وفقا لهذه التفاهمات جنوب الخط في الملحق أ.

التنفيذ

8- بمجرد أن يبدأ وقف كامل للأعمال العدائية في الساعة [TIME] بتاريخ DATE، ستبدأ فترة أولية مدتها 60 يوما لتنفيذ الالتزامات المحددة في الفقرات 5 و 6 و 7 و 10 و 13 من هذا الإعلان.

9- في غضون سبعة أيام كحد أقصى بعد بدء وقف الأعمال العدائية في الساعة (TIME)‏ بتاريخ (DATE)، ستسحب إسرائيل أي قوات إسرائيلية متبقية من لبنان بطريقة مرحلية وستنتشر القوات المسلحة اللبنانية في المواقع المحددة في الملحق أ. سيتم تسهيل الانسحاب المرحلي لقوات الجيش الإسرائيلي وانتشار القوات المسلحة اللبنانية في هذه المناطق من خلال آلية ثلاثية للأمم المتحدة (اليونيفيل) بالتنسيق مع الولايات المتحدة و . [X]‏

10- في غضون [X] أيام كحد أقصى بعد بدء وقف الأعمال العدائية في الساعة [TIME] بتاريخ (DATE]، ستنشر القوات المسلحة اللبنانية أيضا قواتها على جميع الحدود وجميع المعابر الحدودية المنظمة وغير المنظمة برا وبحرا وجوا.

11- خلال فترة التنفيذ الأولية لمدة 60 يوما، سيزيد لبنان بشكل ثابت من عدد القوات المسلحة اللبنانية المنتشرة في جنوب لبنان.

12- تعتزم الولايات المتحدة أو العمل مع لجنة فنية عسكرية للبنان (MTC4L) والدول الأعضاء والشركاء الإقليميين لتمكين وتحقيق انتشار كامل للقوات المسلحة اللبنانية بما يصل إلى 10,000 جندي في جنوب لبنان على مدار الوقت. علاوة على ذلك، تعتزم الولايات المتحدة و X العمل مع المجتمع الدولي لدعم القوات المسلحة اللبنانية حسب الحاجة لتحقيق مثل هذا الزيادة في مستويات انتشارها في جنوب لبنان، وتحسين قدراتها.

13- خلال فترة التنفيذ الأولية لمدة 60 يوما، ستلتزم إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة و [X] بتطوير وإنشاء آلية المراقبة والتنفيذ الدولية المستقلة (IMEM) كما هو موضح في الملحق ب لغرض مراقبة تنفيذ وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة. ستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي انتهاكات مزعومة للالتزامات المنصوص عليها في الفقرات 11، 2، 5، 6، 7، 9، 10، و 11] إلى آلية المراقبة والتنفيذ (IMEM) وقوات اليونيفيل ستقوم آلية المراقبة والتنفيذ بتطوير إجراءات مناسبة، بما في ذلك التشاور، والتفتيش، وجمع المعلومات، وتوصي ] [ تتخذ إجراءات لمعالجة الانتهاكات كما هو موضح في الملحق ب.

14- خلال فترة التنفيذ الأولية لمدة 60 يوما، ستقوم لبنان بتفكيك ومصادرة جميع الأصول5، 6، 7، 9، 10 و 11) إلى آلية المراقبة والتنفيذ (IMEM) وقوات اليونيفيل ستقوم آلية المراقبة والتنفيذ بتطوير إجراءات مناسبة، بما في ذلك التشاور والتفتيش، وجمع المعلومات، وتوصي | تتخذ إجراءات المعالجة الانتهاكات كما هو موضح في الملحق ب.

15- فور انتهاء فترة التنفيذ الأولية لمدة 60 يوما، ستقوم آلية المراقبة والتنفيذ (IMEM) بمساعدة من إسرائيل ولبنان، بتقييم التقدم المحرز حتى تاريخه في تنفيذ الالتزامات المذكورة أعلاه، وسيصبح وقف الأعمال العدائية دائما.

16- تطلب إسرائيل ولبنان أنه فور انتهاء فترة التنفيذ الأولية لمدة 60 يوما، تقوم الولايات المتحدة، بالشراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بتسهيل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان بهدف تحقيق التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وحل النقاط المتنازع عليها على الخط الأزرق.

تفهم الولايات المتحدة و X أن الالتزامات والتفاهمات المذكورة أعلاه سيتم الإعلان عنها من قبل إسرائيل ولبنان بالتزامن مع هذا الإعلان.

تهدف هذه التفاهمات والالتزامات إلى تحسين حياة المدنيين على جانبي الخط الأزرق. ومع هذا الهدف في الاعتبار، تعتزم الولايات المتحدة و X قيادة الجهود الدولية لدعم بناء القدرات والتنمية قتصادية في جميع أنحاء لبنان لتعزيز الاستقرار والازدهار في هذه المنطقة.

وفي تعليق سريع على المقترح المسرَّب، قال البيت الابيض: توجد تقارير عديدة، ومسودات يجري تداولها، لكنها لا تعكس وضع المفاوضات.

وليل امس، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبارانه تم إحراز تقدم كبير على طريق التسوية في لبنان.

واشارت هيئة البث أن الجيش الاسرائيلي سينسحب من لبنان خلال أسبوع وسيستأنف عملياته في حال جرى خرق الاتفاق.

ونقلت كان العبرية عن مصادر ان الإدارة الأميركية معجبة بجديّة نتنياهو في التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.

واشارت المصادر ان إسرائيل تطالب بحرية عمل كاملة في حال اكتشاف أي اختراق من قبل الحزب وهذا ما يمثّل بالخلاف الكبير في المفاوضات.

وفي المواقف كان البارز كلمة متلفزة هي الاولى للشيخ نعيم قاسم بعد انتخابه اميناً عاماً لحزب الله، ومما قال فيها: وقال : أمامنا تضحيات كثيرة لكننا واثقون أن النصر سيكون حليفنا وبرنامج عملي هو استمرارية لبرنامج عمل قائدنا حسن نصرالله في كل المجالات وسنتستمر في تنفيذ خطة الحرب وسنبقى في مسارها. سنحافظ على التوجهات السياسية المرسومة ونتعامل مع تطورات المرحلة حسب ظروفها.

وأكد قاسم، أن الحزب قادر على الاستمرار في الحرب ضد إسرائيل «لأيام وأسابيع أشهر». واعلن «إذا قرر الإسرائيليون أنهم يرغبون في وقف الحرب فنقول إننا سنقبل ذلك لكن بالشروط التي نراها مناسبة».

اضاف: أما مساندة غزة فكانت واجبة ولحق أهل غزة علينا وعلى الجميع أن ينصروهم وهذا حق انساني وعربي واسلامي وديني».وأشار قاسم إلى أن إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة للاعتداء على لبنان. وتابع: اعتبرنا أنفسنا في إطار الدفاع الاستباقي واليوم نواجه مشروعًا كبيرا فهي حرب اسرائيلية أميركية اوروبية عالمية فيها كل الامكانات للقضاء على المقاومة وشعوبنا في المنطقة.

اضاف: «قررنا تسمية هذه الحرب «معركة أولي البأس». وتوجه الى العدو:ستهزمون حتما لأن الأرض لنا وشعبنا متماسك حولنا.. فاخرجوا من أرضنا لتخففوا خسائركم وإلا ستدفعنون ثمنا غير مسبوق».وأكد: «كما انتصرنا في تموز سننتصر الآن وسنبقى أقوياء مع صعود متزايد لقوتنا».وتوجه الشيخ قاسم للسفيرة الأميركية في لبنان: «لن تري لا أنت ولا من معك هزيمة المقاومة ولو حتى في الأحلام».

العدوان

وعلى وقع انذارات اسرائيلية باخلاء قرى في الجنوب وبعلبك، استمرت الغارات كثيفة على النبطية وعدد من البلدات وعلى محيط مدينة بعلبك قرب القلعلة الرومانية،. أيضا، استشهد مواطن وجرح عدد اخر، في غارة نفذتها مسيّرة صباحا، حين استهدفت عائلة تقطف الزيتون في بلدة سيناي، وعلم أن العائلة تتكوّن من 15 شخصاً. والمعلومات الأولية تفيد عن ارتقاء 11 شهيداً و6 جرحى في حصيلة أولية لمجزرتين إسرائيليتين في بلدتي بدنايل وبيت صليبي، غربي بعلبك. و11شهيدا و15 وجريحاً حصيلة اولية للغارات على بلدة سحمر في البقاع الغربي حسب مركزطواريء وزارة الصحة.

ايضا، نفذت مسيرة إسرائيلية غارة على سيارة رابيد في بلدة بشامون ونجا صاحبها. كما تم استهداف فان على طريق ضهر الوحش في عاريا، ما أدى الى استشهاد سائقه. وبحسب الصور المنشورة ظهرت صواريخ منتشرة بالقرب من الفان المستهدف كان الفان ينقلها على ما يبدو.

وشن غارة من مسيرة على سيارة على الطريق من آخر مدينة عاليه – الحي الغربي نحو مفرق بلدة القماطية والمؤدية ايضا الى بلدة سوق الغرب، قرب مطعم على الطريق، ما ادى الى احتراق السيارة واستشهاد سائقها وجرح شيخ درزي كان في سيارة خلفها.

وقد قطعت القوى الامنية السير على طريق عاليه الحي الغربي باتجاه القماطية وتم تحويله الى الطرقات الفرعية. وعصرا افادت غرفة «التحكم المروري» عن إعادة فتح السير على طريق عاليه القماطية. واعلنت ايضا «إعادة فتح طريق الكحالة بالاتجاهين والسير إلى تحسّن تدريجي.

بعد غارات الجبل التقدمي ينفي

وبعد استهداف سيارة على طريق الكحالة – عاريا. صدر عن بلديتي عاريا والكحالة بيان جاء فيه: بعد تكرار عمليات استهداف السيارات على الطريق الدولي الذي يعبر البلدتين، تستنكر بلديتا عاريا والكحالة استخدام الطرق الدولية والآليات المدنية لانتقال المسلحين ونقل الاسلحة والذخائر، ممّا يعرض العابرين وابناء البلدتين للمخاطر التي تطال حياتهم واملاكهم. أضاف البيان: تتمنى بلديتا عاريا والكحالة على الجيش اللبناني والاجهزة الامنية الشرعية التدخل فورا لاتخاذ التدابير التي تمنع استخدام الطرق الدولية والمناطق الآمنة لاغراض عسكرية ورفغ الخطر الذي يهدد المدنيين.

وبعد ان تحدثت بعض المصادر عن ان الحزب الاشتراكي قرر النزول الى الارض لمنع عبور الشاحنات التي قيل انها تحمل ذخائر وصواريخ، قالت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي قالت لـ«اللواء»: هناك تضخيماً للموضوع، وبعد قصف سيارة الفان في عاريا، الجيش اللبناني هوالذي كان على الارض، ولا يوجد طبعا تفتيش ولا درويات حزبية اومدنية، شرطة البلدية والقوى الامنية تتولى الارض.

وفي الميدان، وعلى وقع انذارات باخلاء قرى ايضا، استمرت الغارات كثيفة على النبطية وعدد من البلدات. أيضا، استشهد مواطن وجرح عدد اخر، في غارة نفذتها مسيّرة صباحا، حين استهدفت عائلة تقطف الزيتون في بلدة سيناي، وعلم أن العائلة تتكوّن من 15 شخصاً. واستأنفت القوات الإسرائيلية محاولات التوغل في مدينة الخيام من الجهتين الشرقية والجنوبية، حيث دارت اشتباكات طوال الليل حتى ساعات الصباح الأولى بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وبقذائف المدفعية ورمايات من دبابات الميركافا عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام، واشتباكات أخرى من الجهة الشرقية، في حين يواصل الطيران الاستطلاعي تحليقه فوق الخيام ومختلف قرى قضاء مرجعيون.

في المقابل، أعلن حزب الله استهداف تجمع لجنود اسرائيليين في منطقة العمرا جنوب الخيام بصلية صاروخية، وتجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في منطقة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام. كما شن هجومًا ‏جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا ‏وأصابت أهدافها بدقة. ‏كما استهدف «الحزب» تجمعاً لجنود العدو الاسرائيلي في منطقة وطى الخيام، وفي شرقي نبع الوزاني، وفي خلة العصافير في بلدة الخيام بصلية صاروخية.‏ حزب الله: واستهدف مرتين تجمعا لجنود إسرائيليين عند بوابة شبعا.